بشأن ما ورد بالصحيفة الإلكترونية تحت عنوان "كارثة تهدد بموت جميع الأسماك فى مياه مصر وفناء الثروة السمكية نهائياً فى مصر"
<!--تناولت الصحيفة نفوق العديد من الأسماك وأنتشار كائن طفيلى قشرى تكمن خطورته فى سرعة إنتشاره وكثافة تكاثره ومهاجمته للأسماك الموجودة بالبحيرة وتغذيته على أنسجتها.
<!--أشار الدكتور حسين خلف خبير الإستزراع السمكى إلى ضرورة إدخال أنواع أسماك صغيرة من عائلة الجوبى "الجامبوزيا و البطاحيش" فى بحيرة قارون لما لها من قدرة على التغذى على هذا الطفيل وإيقاف إنتشاره.
نحيط سيادتكم علماً بأن هذا الطفيل القشرى يقوم بمهاجمة الأسماك عن طريق الخياشيم حيث تتغذى على الدماء الموجودة بها مما يقلل من كفاءة الجهاز المناعى للأسماك ويجعلها أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
والجدير بالذكر أنه تم التعاون بين كل من إدارة البحوث بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وإدارة المعامل المركزية للبحوث بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب لإجراء دراسة جزئية للطفيل وتعريف البصمة الوراثية المميزة له وقد تم إرفاق كل البيانات التى تخص البصمة فى قاعدة بيانات الجينات الرئيسية فى اليابان (ddbj).
وبالإشارة إلى أسماك الجامبوزيا فهى فصيلة من فصائل أسماك المياه العذبة التى لديها القدرة على التأقلم مع المياه عالية الملوحة وضعيفة التهوية ودرجات الحرارة العالية وهى أسماك تتغذى على يرقات الحشرت المائية ويرقات البعوض.
وحيث أن الملوحة بالبحيرة شديد الارتفاع فيصعب التأكد من تأقلم هذه الأسماك مع مياه البحيرة.
كما أن هذه الأسماك تتغذى على الحشرات بينما تعانى بحيرة قاورون من طفيل قشرى غازى وليس حشرة فليس من الضرورى أن تتغذى عليه هذه الانواع من الأسماك.
لذا نرى عدم إدخال أى نوع من الأسماك أو أى كائنات آخرى للبحيرة دون إجراء دراسة بيلوجية لتفادى حدوث أى خلل بالتوازن البيئى بالبحيرة.
وجارى الأن إستكمال دراسة الطيل وبحث سبل مكافحته بالتعاون مع إدارة المعامل المركزية للبحوث بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.