أكد الدكتور حسين أباظة كبير مستشاري وزير البيئة للتنمية المستدامة واستشاري مركز الخطة الزرقاء أن جميع البحيرات بجمهورية مصر العربية شهدت تدهورا غير عادى بالفترة السابقة.. مؤكدا ضرورة الحفاظ عليها لأنها تعد كنزا من كنوز البلاد.
وقال أباظة - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن "الدراسات السابقة التي تناولت بيئة البحر المتوسط وما تعانيه والتدهور الذي حدث بها متضاربة، وتطلعنا إلي البنك الدولي وجدناها كذلك متضاربة".. مشيرا إلي أن الدراسات التي يعدها حاليا تركز على منطقة البحر المتوسط وكل المنطقة الساحلية الخاصة به، بالإضافة إلى البحيرات المرتبطة به، وهى خطة عاجلة للحفاظ عليها.
وكشف أن الثروة السمكية بمصر تزداد رغم الإهمال الذي تتعرض له البحيرات وسوء الأوضاع بها.. موضحا أن ما تم استخلاصه من دراسات سابقة عن الثروة السمكية بالبلاد، وخاصة التي تقع على البيئة الساحلية بالبحر المتوسط، تزداد بالرغم من عدم الاهتمام بها وزيادة التلوث بالمجاري المائية.
ونوه أباظة بأن مصر استثمرت مساحات كبيرة فى إنشاء مزارع للأسماك وفى زيادة الثروة السمكية رغم زيادتها بالفعل.
ولفت إلي أن معظم البحيرات المصرية هبط بها معدل إنتاج الثروة السمكية بشكل ملحوظ وذلك نتيجة الإهمال والتلوث الشديد الذي تتعرض له.. مشيرا إلى اهتمامه بمعرفة معدلات إنتاج الثروة السمكية بمصر والمستوى التي وصلت له، بالإضافة إلى حالة البحيرات، وذلك لأهمية تلك الثروة الكبيرة.
وأكد أن الدراسات المتعلقة بخطة عمل البحر المتوسط والبحيرات الشمالية تركز على السياحة البيئية والثروة السمكية وقطاع البترول، بالإضافة إلى المحميات.. مشددا على ضرورة دمج البعد البيئي فى اتخاذ كافة القرارات وضرورة إدراج الموارد الاقتصادية فى جميع قطاعات التنمية.
