<!--
<!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin;} --> <!-- [endif]---->
أظهرت النتائج أن:
التجربة الأولى:
(1) أعلى وزن طازج السمك وزيادة فى وزن الجسم ومعدل نمو نسبى تم الحصول علها مع العليق الأولى (الكنترول) يليها السابعة، العاشرة ، التاسعة، الثامنة، الرابعة، الخامسة، السادسة، الثالثة وأخيرا الثانية على الترتيب. وكان أعلى معدل للحيوية تم الحصول عليه مع العليقة السادسة، الخامسة، السابعة، التاسعة، الأولى ، الثامنة ، الرابعة ، الثالثة، الثانية و أخيرا العاشرة على الترتيب .
(2) أفضل معدل تحويل غذائى ثم الحصول عليه مع العليقة الأولى (الكنترول) يليها العلائق السابعة، العاشرة ، التاسعة، الثامنة، الرابعة، الخامسة، السادسة، الثالثة وأخيرا الثانية على الترتيب.
(3) التركيب الكيماوى للجسم وكذلك محتواه من الطاقة فى نهاية التجربة تاثر بفعل المعاملات ، وكانت أقل نسبه من المادة الجافة والبروتين الخام والدهن
الخام وكذلك أعلى نسبة من الرماد تم الحصول عليها مع العليقة الثانية. أيضا فإن أعلى تكلفة للغذاء اللازم لكل كيلوجرام زيادة فى وزن الجسم تم الحصول عليها مع العليقة السابقة.
فى التجارب الثانية والثالثة والرابعة تم استبدال بروتين مسحوق السمك فى علائق البلطى بمخلفات الدواجن (التجربة الثانية) أو مخلفات الأسماك (التجربة الثالثة) أو مخلوط بروتينى منها (التجربة الرابعة) وكان مستوى الاستبدال هو 100.66.33.0% ، فى هذه التجارب تم تمثيل كل معاملة فى 2 حوض زجاجى ، 20 إصبعيه لكل حوض. وتم استخدام علائق متماثلة فى نسبة البروتين الخام (32.57%) والطاقة الكلية (4.735كيلو كالورى/جرام) وغذيت الأسماك على العلائق المختبرة بمعدل 5% من الوزن الكلى للسمك على مرتين يوميا. وأثناء هذه التجارب ثم تسجيل مظاهر النمو، ومعدل الحيوية وكذلك الاستفادة من الغذاء، أيضا تم قياس كل من درجة حرارة الماء ورقم الحموضة والأكسجين الذائب وكذلك تركيز الامونيا الكلية. وأخذت عينات من السمك فى بداية ونهاية الفترة التجريبية من أجل التحليل الكيماوى.
وأظهرت النتائج ما يلى:
التجربة الثانية:
(1) مقاييس مظاهر النمو كانت الأفضل مع العلائق التى احتوت على مسحوق السمك إضافة إلى مخلفات الدواجن . وأشارت النتائج إلى إمكانية استبدال بروتين مسحوق السمك بمخلفات الدواجن جزئيا أو كليا.
(2) مقاييس الاستفادة من الغذاء كانت الأفضل مع العليقة الثانية (33% مخلفات دواجن) تليها العليقة الثالثة (66% مخلفات دواجن) ثم العليقة الأولى (صفر% مخلفات دواجن) وأخيرا العليقة الرابعة (100% مخلفات دواجن).
(3) التركيب الكيماوى للجسم وكذلك محتواه من الطاقة فى نهاية التجربة لم يتأثر كثيرا بفعل المعاملات، وأوضحت النتائج أنه كلما زاد مستوى مخلفات الدواجن فى العليقة كلما زاد بروتين الجسم وانخفض دهن الجسم . وكانت أقل تكلفة للغذاء لكل كيلو جرام زيادة فى وزن السمك تم الحصول عليها مع العليقة الرابعة (100% مخلفات دواجن).
التجربة الثالثة:
(1) مقاييس مظاهر النمو كانت الأفضل مع العلائق التى احتوت على مسحوق السمك (العليقة الكنترول ، العليقة 1) أو مسحوق السمك مع مخلفات الأسماك حتى مستوى 33% من بروتين مسحوق السمك (عليقة 2) يليها العليقة المحتوية على مسحوق السمك مع مخلفات الأسماك حتى مستوى 66% من بروتين مسحوق السمك (عليقة 3) وأخيرا العليقة المحتوية على 100% مخلفات الأسماك كبديل لمسحوق السمك (عليقة 4). وانخفض معدل الحيوية بزيادة مستوى مخلفات الأسماك فى العليقة.
(2) مقاييس الاستفادة من الغذاء كانت الأفضل مع العليقة 1 والعليقة 2 يليها العليقة 3 والعليقة 4 على الترتيب.
(3) التغذية على علائق تحتوى على مخلفات الأسماك أدت إلى زيادة معنوية فى محتوي الجسم الكلى من الرماد بينما انخفض محتواه من قيم الدهن الخام والطاقة الكلية دون تغيير فى البروتين الخام والمادة الجافة للجسم، وكانت أقل تكلفة للغذاء لكل كيلو جرام زيادة وزن السمك تم الحصول عليها مع العليقة الرابعة يليها العليقة الثالثة ثم العليقة الثانية و أخيرا العليقة الأولى على الترتيب.
التجربة الرابعة:
(1) مقاييس مظاهر النمو كانت الأفضل مع العليقة3 (66% مخلوط بروتينى) والعليقة 2 (33% مخلوط بروتينى) يليها العليقة1 (عليقة الكنترول) والعليقة4 (100% مخلوط بروتينى) على الترتيب وانخفض معدل الحيوية للأسماك كلما زاد مستوى المخلوط البروتنى فى العليقة.
(2) مقاييس الاتفادة من الغذاء أخذت نفس الاتجاة حيث كانت العليقة الثالثة والثانية هما الأفضل كلاهما العليقة العليقة الأولى ثم العليقة الرابعة.
(3) التغذية على علائق تحتوى على المخلوط البروتينى أدت إلى انخفاض معنوى فى محتوى الجسم من الدهن الخام والطاقة الكلية وانخفاض غير معنوى فى محتوى الجسم من المادة الجافة والبروتين الخام بينما زاد رماد الجسم. وكانت أقل تكلفة للغذاء لكل كيلو جرام زيادة فى وزن السمك تم الحصول عليها مع العليقة 4 يليها العليقة 3 والعليقة 2 وأخيرا عليقة 1 على الترتيب.
مما سبق يمكن أن نستخلص أن:
1- على الرغم من أن إضافة الأحماض الأمينية الحرة والنباتات الطبية إلى العلائق الخالية من البروتين الحيوانى أدى إلى تحسين الاستفادة من هذه العلائق فإنها مازالت أقل كفاءة من العليقة التى احتوت على مسحوق السمك وهذا يعنى أن وجود البروتين الحيوانى وخصوصا مسحوق السمك حتى وإن كان بكميات صغيرة يمكن أن يحسن القيمة الغذائية للعليقة. وعلى الرغم من ذلك فإن تكلفة العليقة اللازمة لتكوين كيلو جرام زيادة فى وزن الأسماك قد أوضحت أن البروتين النباتى + الأحماض الأمينية + الكاموميل + حبة البركة كانت مشابهة لعليقة الكنترول المحتويه على مسحوق الأسماك.
2- يمكن استبدال بروتين مسحوق السمك جزئيا أو كليا بمخلفات الدواجن أو مخلفات الأسماك أو المخلوط البروتينى
( مخلفات دواجن + مخلفات أسماك 1:1) فى علائق البلطى النيلى . ويمكن أن يكون مستوى استبدال مخلفات الدواجن 66% من بروتين مسحوق السمك واخيرا فان مستوى المخلوط البروتينى يمكن أن يكون 66% من بروتين مسحوق السمك.
3- المخلوط البروتينى (مخلفات الدواجن : مخلفات الاسماك بنسبة 1:1) على الرغم من انخفاض قيمته بالنسبة لمسحوق السمك فى علائق البلطى النيلى فإنه أعطى زيادة ذات قيمة بالنسبة لوزن الجسم وكذلك معدل تحويل الغذاء ومعدل كفاءة الاستفادة
وعلى الرغم من أن المخلفات الحيوانية لا يمكن أن تحل كلية محل مسحوق السمك فإن مميزات استخدامها كمواد متوافرة بكميات كبيره ورخيصة الثمن على الاقل جزئيا فى العلائق يعمل على خفض تكلفة إنتاج البلطى النيلى ويحافظ على البيئة ويعظم الربح.
إعداد/ نورهان كيره
إشراف/ أ.أمانى إسماعيل
