أعلنت جمعية المحافظة على البيئة «هيبكا»، أنها تمتلك أكبر مشروع للشمندورات البحرية لحماية الشعاب المرجانية فى العالم بالبحر الأحمر، مؤكدة أن عدد الشمندورات وصل إلى أكثر من 1200 شمندورة بخبرات وخامات مصرية، ليصبح عدد الشمندورات فى البحر الأحمر ضعف عددها فى المحميات الأسترالية، وثلاثة أضعاف عددها فى محميات فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الجمعية إن الدراسات العلمية التى أجريت فى التسعينات أثبتت أن استخدام المخطاف على الشعاب المرجانية كان له أثر مدمر على الحيود المرجانية، خاصة فى منطقة الغردقة، ما دفع عدداً من العاملين فى مجال الغوص إلى البدء فى برنامج تركيب أنظمة رباط فى مواقع الغوص، وأصبحت الجمعية رائدة فى مجال الحفاظ على البيئة البحرية. وقال عمرو على، المدير التنفيذى لجمعية المحافظة على بيئة البحر الأحمر «هيبكا» إن الجمعية تقدمت بمشروع «الشمندورات» الذى يعتبر أكبر نظام لحماية الشعاب المرجانية فى العالم، وذلك لأهميته البالغة وجدواه الاقتصادية من خلال حماية موارد مصر الطبيعية.
وأوضح المدير التنفيذى أن للمشروع عدة أهداف، منها تطوير النظام المستخدم بتقويته من خلال خامات مصرية خالصة دون الاعتماد على الخامات المستوردة لتقليل التكلفة ويتواكب مع الزيادة المطردة فى أطوال، وأحجام المراكب السياحية وإنشاء نظام تمويل ذاتى وبالتعاون مع محافظة البحر الأحمر وجهاز المحميات الطبيعية دون الاعتماد على هيئات محلية أو إقليمية، ودون تحميل ميزانية الدولة أى أعباء وتدريب قادة القوارب على استخدام هذا النظام وتعظيم إحساس الملكية العامة لديهم عن طريق عمل دورات تدريبية لشرح مفهوم الشعاب المرجانية، التى تعتبر ثروة قومية يجب الحفاظ عليها ولها قيمة اقتصادية تقدر بالمليارات.
