تجارة المحار:

بلغت نسبة التجارة العالمية من المحار 2.3% من إجمالي الصادرات العالمية من المنتجات السمكية وتقدر بحوالي 78.9 مليار دولار امريكى عام 2005، مقارنة بمبلغ 1.41 بليون دولار عام 2002، مما يمثل زيادة قدرها 29.1% خلال تلك الفترة.

والأسواق الرئيسية للمحار هي اليابان وكوريا الجنوبية والصين وشبه الجزيرة الكورية والولايات المتحدة وكذلك البلدان الأعضاء في الإتحاد الأوربي.

معاملات ما بعد الحصاد

يتجه الكثير من الناس إلى أكل المحار نيئاُ دون طهي فقط بعصر الليمون عليه وذلك يعتبر من العادات السيئة نظرا لاحتمال وجود البكتريا الضارة به.

وتتلخص عمليات مابعد الحصاد في الاتى:

• التجميد السريع : حيث يتم تجميد المحار وهو على الصواني، ثم تضاف طبقة رقيقة من الثلج لوقف عملية التنفس وإنتاج العصائر الطبيعية قبل تخزينها مجمدة.

• البسترة :حيث يوضع المحار في الماء الدافئ لفترة زمنية معينة ثم يوضع في المياه الباردة لوقف عملية الطهي.
• الضغط الهيدروستاتى العالي: حيث يوضع المحار تحت ضغط ( 35000 إلى 40000 رطل لكل بوصة مربعة ) لمدة 3-5 دقائق لقتل البكتريا والكائنات الدقيقة.

وعند تصدير المحار يلزم ان يكون معه شهادات الجودة التي تثبت ان هذا المحار خالي من التلوث ومن اى مواد ضارة حتى يقبل في السوق العالمي.

اختيار موقع مزرعة المحار :

ينطبق على موقع مزارع المحار نفس الشروط التي يجب ان تتوفر لمزارع الأقفاص السمكية البحرية بحيث تكون محمية من التيارات البحرية والمائية العنيفة وان تكون بعيدة عن مصادر التلوث وبعيدة عن إخطار العواصف والأمواج العالية وتتوافر هذه الشروط في اللاجونات الساحلية التي تتواجد في جنوب سيناء والساحل الشمالي الغربي وساحل البحر الأحمر.

وفي جمهورية مصر العربية توجد الكثير من المناطق الصالحة لإقامة مزارع المحار وقد قامت هيئة الثروة السمكية بإعداد كتيب يحوى جميع المناطق الصالحة لإقامة مثل هذه المزارع مع توفير الموافقات والمشورة والخبرة الفنية للتشغيل والإنتاج.

ومن أهم أنواع الرخويات ذات القيمة الاقتصادية التي تتبع شعبة الرخويات phylum molluscus الأنواع التالية:

<!--

<!-- <!--

1-    المحار Oyster

وهو يتبع ذات الصدفتين Bivalves وهناك أربعة أنواع من المحار شائعة هى: Crassostrea iredalei, C. cucullata, C. malabonensis C. palmipes and . 

والنوع الأول هو الأكثر انتشار لسرعة نموه وسهولة فتحه، ويتغذى المحار من خلال الخياشيم حيث يحصل على الكائنات الدقيقة العالقة بالماء microorganisms ويتغذى عليها لذلك فإن أى تلوث بالماء يؤثر مباشرة على المحار وعند تعرض المحار لظروف غير طبيعية او عند الطقس البارد يغلق الصدفة بقوة ويمكن ان يظل حيا لمدة أسبوعين على هذه الحالة، ويمكن ان يعيش المحار في ملوحة من 15-55 ألف جزء في المليون ولكنه ينمو جيدا بين 25-35 إلف جزء في المليون بينما اليرقات تفضل 27-39 ألف جزء في المليون لذلك تفضل المحاريات العيش قريبا من مصبات الأنهار حيث تخفف مياه النهر من ملوحة البحر.

ولا يصاد المحار إلا بعد أن يكون قد نضج وأدى أكثر من دورة حياة في التكاثر ولذلك تستخدم حلقات ذات سعات معينة تضمن تحقيق هذا الغرض.

والمحار يمكن ان يقطف من القاع باليد عندما ينحسر المد من المنطقة وتستخدم حلقة المحار التي تقيس قطر صدفة المحار للتأكد من نضجه بالكامل قبل حصاده وذلك للحفاظ على المخزون من المحار لضمان استمرارية عملية الصيد.

وتستخدم قفازات سمكية ومرنة في نفس الوقت عند جمع المحار لأن بعضها قد يكون حاد الأطراف، كذلك تستخدم أحذية معزولة ذات ركبة عالية بحيث تحمى الأقدام من الجرح عندما تطأ بعض الشعاب او الصخور الحادة.

حلق للأنواع المختلفة من المحار

ويلاحظ عند استخراج المحار ان يحافظ عليه حيا لأطول فترة ممكنة، لذلك يجب عدم وضعه في الماء بعد صيده حيث يستهلك كمية الأكسجين الموجودة في الماء ثم يختنق بعد ذلك يراعى نقله في مبردات حتى يتم وضعه في الثلاجات.

إعداد / فاطمة مدبولى
إشراف / أ . أمانى إسماعيل