<!--
<!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} --> <!-- [endif]---->
أنظمة الاستزراع السمكي عديدة ومتنوعة نذكر منها:
أولا: النظام الغير مكثف:
وهو نظام تربى فيه الأسماك في بيئات شبه طبيعية بحيث يتم تخزين الأسماك في أحواض أو برك ترابية ذات مساحات كبيرة بكثافة عددية قليلة (1سمكة / م2) وبدون أي أعلاف أو أغذية مكملة ويعتمد في تغذية الأسماك على الغذاء الطبيعي المتوفر بمياه الأحواض، إنتاجية الأسماك في ظل هذا النظام قليلة جداً ولا تزيد عن 100 كجم / فدان.
مميزات هذا النظام:
1- احتياجات المياه / فدان قليلة .
2- احتياجات العمالة والفنيين قليلة .
3- الخطورة من أمراض الأسماك والأمراض البيئية قليلة .
4- تكاليف إنشاء الأحواض والتغذية قليلة .
عيوب هذا النظام :
1- السيطرة على المشاكل المرضية في حال حدوثها صعب جداً بل يكاد يكون مستحيلاً .
2- لا توجد اى سيطرة على حجم الإنتاج السمكي .
3- يحتاج إلى مساحات كبيرة من الأراضي .
4- الصيد صعب ومكلف ويوجد تباين في أحجام الأسماك .
5- إنتاجية الأسماك / فدان قليلة جداً .
ثانياً: النظام شبه المكثف :
يتم في هذا النظام تربية الأسماك في بيئات متحكم فيها من خلال توفير أحواض بمساحات أصغر تتراوح بين ( 7 – 47 فدان / حوض ) مزود بفتحات الري والصرف وكثافة الأسماك بها 3 سمكة / م2 وتعتمد تخزين الأسماك فيها على إنماء الغذاء الطبيعي (بلانكتون) عن طريق تسميد مياه الأحواض بالمخصبات العضوية والكيميائية هذا بالإضافة إلى الأغذية المُكملة مثل الأعلاف الصناعية .
مميزات هذا النظام :
1- إنتاجية الأسماك أعلى .
2- الاستخدام الأمثل لبعض المخلفات الزراعية مثل : سبلة الدواجن ، والمخلفات الحيوانية فى إنتاج الأسماك .
عيوب هذا النظام :
1- احتياجات كبيرة من الأراضي والمياه .
2- صعوبة السيطرة على الأمراض .
3- استخدام المخصبات قد يساعد على ظهور الأمراض وحدوث مشاكل نقص الأكسجين الذائب في مياه الأحواض .
ثالثاً : النظام المكثف :
يتم في هذا النظام تربية الأسماك بكثافات عالية تصل إلى ( 10- 100 سمكة / م2 ) في أحواض غالباً أسمنتية أو فيبرجلاس صغيرة المساحة مع وجود متابعة دائمة لجدوى المياه وبرامج للوقاية من الأمراض، تغذية الأسماك في هذا النظام عالية.
مميزات هذا النظام :
1- إنتاجية عالية ولا يوجد تباين في حجم الأسماك .
2- احتياجات أقل في المساحات الأرضية .
3- سهولة السيطرة على الأمراض ومشاكل النباتات المائية .
4- الصيد يتم بصورة سهلة وسريعة .
عيوب هذا النظام :
1- احتياجات المياه / فدان عالية .
2- احتياجات العمالة والتكاليف الثابتة والمتغيرة عالية .
3- زيادة الخطورة من ظهور الأمراض والمشاكل البيئية .
رابعاً نظام الاستزراع السمكي التكاملي:
التكامل بين الاستزراع السمكي والأنشطة الأخرى مثل : الزراعة التقليدية وتربية الدواجن أو تربية الماشية قد اعتمدت في مفهومها على الاستفادة من وجود نشاط آخر بحيث ينتج عن القيام بكل منها في مكان واحد أو في وقت واحد استفادة اقتصادية وقد ظهر مؤخراً العديد من أوجه التكامل مابين الاستزراع السمكي والأنشطة الأخرى مثل زراعة الأسماك مع مزارع البط ومزارع أسماك البلطي في حقول الأرز.
خامساً : استزراع البلطي في الأقفاص العائمة:
هو نوع من الاستزراع السمكي الحديث في حيز محكوم يبدأ بحجم الإصبعيات ليصل إلى حجم التسويق بشروط خاصة :
- مياه جارية بشكل مناسب.
- نظافة مستمرة ويومية لجوانب الأقفاص.
- تغذية مناسبة كماً ونوعاً .
- مراقبة يومية للبيئة المحيطة .
بالإضافة إلى المواصفات الخاصة باختيار الموقع ونوع المياه ونوع الأسماك ويزاد عليها الخامات المستخدمة في الأقفاص والشباك وتتميز هذه الطريقة في أنها تحتاج حيزاً محدوداً وأيضاً إلى قوى عاملة محدودة وذلك لسهولة العمليات المتتالية في التربية وأهمها المتابعة وتقديم الوجبات والرعاية المستمرة للأسماك والأقفاص، كما أنها تُدر دخلاً عالياً نظراً لكمية الإنتاج من وحدة الحجم وقد تطورت هذه التكنولوجيا كثيراً في الآونة الأخيرة وتنوعت نظراً لتلك الخامات المستخدمة فيها مابين طبيعية من البيئة مثل البامبو والخشب إلى صناعية مثل الحديد والبلاستيك والألمونيوم، كما أن وسائل الطفو المناسبة من العوامات من الخشب أو البراميل المعدنية أو البلاستيك وكذلك الفيبرجلاس والأستريوفوم، وبالنسبة للشباك المستخدمة فإن الألياف الصناعية والألمونيوم في الجوانب بالإضافة إلى النايلون أو البرلون أو الكابرون وغيرها من الخيوط ثبت نجاحها، كما أن نظم التغذية الثابتة أو التغذية الآلية قد شاركت في توفير الجهد المبذول في هذه التقنية، يراعى كذلك أن تتم عمليات التربية فى أقفاص بحيث لتعوق الملاحة في الممرات المائية ولا تعطل مناسيب الري في الأنهار ويجب تثبيتها بعناية حتى لاتتأثر بالتيارات والأمواج العنيفة، ويتضح من تلك الطريقة أنها تحتاج إلى ميكنة سليمة لضخ المياه من وإلى أحواض التنقية وأيضا إلى كمية من الغذاء المتزن الكفء ورعاية صحية لتلك الأسماك مع زيادة فترات الضوء وبالتالي فترة التغذية حتى يتم تسمين الأسماك في أقل وقت ممكن وقد أثبتت هذه الطريقة عند استزراع أسماك البلطي في الأقفاص العائمة قلة معدل تكاثر قطيع التسمين أو عدم تكاثره عشوائياً عند وصول الأسماك إلى عُمر النضج الجنسي ولذلك فإن استزراع أسماك البلطي في الأقفاص العائمة تعتبر وسيلة من وسائل مقاومة التكاثر العشوائي أثناء دورة تسمين الأسماك .
الأقفاص العائمة المستخدمة في تربية أسماك البلطي يجب أن يكون قاع القفص مرتفعاً بحوالي مترين على الأقل فوق قاع البحيرة أو النهر أو القناة المائية التي يوضع فيها وذلك حتى نتجنب نقص الأكسجين الحاد أسفل القفص مباشرة نتيجة تراكم روث الأسماك ومخلفات العليقة أسفل القفص مباشرة ولذلك يجب أن يكون القفص مرتفع بحوالي مترين عن قاع البحيرة أو النهر.
إعداد/ فاطمة مدبولى
إشراف: أ.أمانى إسماعيل
