تستخدم عادة هذة الطريقة ( طريقة جر الشبكة ) فى الصيد من اعالى البحار و تكون الشبكة على شكل قمع كبير و يتم سحبها بحبال طويلة تربط مع المركب او قارب الصيد و يمكن ان يشترك مركبين او قاربين فى اجر الشبكة و عادة يكون الهدف من هذة الطريقة هو سحب الأسماك الى نهاية الشبكة التي هي على شكل قمع و بالتالى لا تسطيع الاسماك الهروب .
مزايا هذا الطريقة هى الحصول على حجم و نوع واحد من الاسماك فمثلا لو كان السرب تونة او شعرى او اى نوع اخر سنلاحظ ان الاسماك التى تم صيدها جميعها فى حجم واحد ووزن واحد تقريبا . اى تستخدم لصيد نوع مستهدف صيدة من الاسماك .
عيوب هذة الطريقة فى كثير من الاحيان تعلق فى هذة الشباك الدالفين و كذلك السلاحف البحرية ( الترسا ) و الحيتان مما يؤدى دمار الحياة البحري .

طريقة الصيد بالجرافة

طريقة الصيد بالجرافة و هى تعد من طرق الصيد المدمرة للبيئة البحرية لما تسببة من دمار فى الشعاب المرجانية و لا تختلف هذة الطريقة عن الطريقة السابقة الصيد بجر الشبكة و لكن طريقة الصيد بالجرافة تعتمد على ان تقوم المركب او القارب اولا باسقاط الجرافة ثم البداء فى سحبها .
الهدف من هذة الطريقة فى الصيد هى صيد المحار و الاستكاوزا و الكابوريا – القبقب – ام الروبيان و جميع الاسماك او الكائنات البحرية التى تمشى على الرمال الموجودة فى قاع البحر .
عيوب هذة الطريقة هى الصيد الجائر بمعنى عند سحب الجرافة يتم ايضا اصطياد الاسماك الصغيرة و كذلك تدمير البيئة البحرية حيث تعد هذة الطريقة كحرث للبحر .

طريقة أستخدام أنبوب الفسفور المضيئ فى الصيد

انبوب الفسفور المضيئ لة العديد من الفوائد منها تجميع وجذب الاسماك المحبة للضوء وكذلك الحبار (السبيط) و بذلك يسهل صيدها و كذلك اضاءة المكان الذى يتواجد بة الصياد ليلا ,و هو عادة يستخدم للصيد ليلا .

طريقة الاستخدام :-

1- يتم مسك الانبوب باليد و يتم ثنية (كسرة – التواء) الانبوب الى ان يبداء انبعاث الضوء منة .
2- يتم تركيبة باحدى هذة الطرق و يتم تثبيتة مع الشعر(الخيط) او القصبة (البوصة) و ذلك باستخدام قطعة المثبت (البلاستيك- الحزام) التى تائتى معة و ان لم تجدها يمكنك ربطة باستخدام احدى ربطات التثبيت القوية .

الطريقة الاولى :

وذلك بتثبيت انبوب الفسفور فوق سطح الماء مباشرة و ذلك بتثبيتة فوق (الفلة – العوامة- الطافية ) .
الفائدة من هذة الطريقة هى معرفة مكان (الفلة – العوامة – الطافية) و متابعة حركتها و تستخدم عند الرمي الى مسافات بعيدة – كما انها عند الرمي على مسافة قصيرة تكون الفائدة منها هى تحديد (تقليص – تصغير – تركيز )منطقة صغيرة للضوء و تساعد على تجميع اسماك اكثر فة هذة المنطقة و بذلك يسهل عملية الصيد .
 

الطريقة الثانية :

وذلك بتثبيت انبوب الفسفور فوق طرف (لبلوب) القصبة (البوصة)
الفائدة من هذة الطريقة هى متابعة حركة طرف القصبة (اللبلوب) و تستخدم عند الرمي الى مسافات بعيدة باستخدام ماكينة الصيد . و تساعد ايضا على اضاءة المنطفة التى يتواجد بها الصياد .

الطريقة الثالثة :

وذلك بتثبيت انبوب الفسفور فوق الطعم مباشرة .
الفائدة من هذة الطريقة لفت انتباة الاسماك الى الضوء و تستخدم عند الصيد من قارب (مركب -لنش) و ذلك لانك بتكون بترمى على اعماق كبيرة لا يصلها الضوء من السطح.

طريقة صيد الحبار ( الكليماري – السبيط) من على الشاطئ

يتم صيد الحبار الكاليمارى السبيط من على الشاطئ

باستخدام الادوات التالية :

- قصبة صيد طويلة او باستخدام الماكينة (البكرة الدوارة)
- طفاحة عوامة فلة (وذلك عند الصيد بالقصبة)
- ثقل (رصاص – بلد)
- مصباح لأضاءة المكان الذى تريد الصيد منة او يمكنك استخدام الانبوب الفسفورى .
- الشراك ( الكذابة – الخداعة) من النوع المطاطى التى تشبة سمكة السردين او التى تشبة الحبار و تتميز هذة النوعية من الشراك بانها فى نهايةالطرف الحر منها بة العديد من السنانير التى تشبة الهلب .

طريقة الصيد :

يتم ربط جميع الادوات مع بعضها البعض على ان تكون الثقيل (الرصاص- البلد) فى نهاية الخيط وعلى بعد 20 سم من الثقيل (الرصاص- البلد) يتم ربط الشراك .

الصيد بطريقة الخيوط الطويلة

طريقة الصيد بالخيوط الطويلة هي من طرق الصيد التجارى وفيها يتم أستخدام خيط طويل و يسمى الخيط الرئيسي و يتم اضافة العديد من الخيوط بشكل عرضى على مسافات و تسمى بالفروع و التى يشبك فى نهايتها الخطاطيف .

و تنقسم هذة الخيوط الطويلة الى نوعين : -

الخيوط الطويلة العائمة (المعلقة)

و تستخدم لصيد لاسماك مثل سمك التونة وسمك أبو سيف و هى تتكون من خيط رئيسى تشبك فية الفروع و الخطاطيف و تعلق بالعومات و يتم سحبها بواسطة سفينة الصيد .
الخيوط الطويلة القاعية
و تستخدم لصيد الاسماك القاع مثل سمك الهلبوت او سمك القد . و هى تتكون من خيط رئيسى طويل تشبك بة الفروع و الخطاطيف و يعلق فى نهاية الخيط الطويل ثقيل لكى تستقر فى قاع البحر و يتم سحبة (جرة) بواسطة سفينة الصيد .

اعدته للنشر/ الاء سامح