<!--

<!-- <!-- <!--

بدأت هذه الوسائل بالادوات الحجرية والحديدية والخشبية التي صنعها الإنسان بما يتلائم مع الأسماك اونقل الاسماك أو الكائن البحري الاخرى وإخراجها من الماء مثل الرمح اوالسناره

والفخاخ البسيطة ثم تطورت مع معارف الإنسان التقنية وزيادة

عدد الأسماك المراد صيدها واختلاف أنواعها وسلوكياتها وبيئتها

لتصل إلى الآلات ومعدات تعقدت وتراوحت هي الأخرى بين الشباك الخيشومية إلى الشباك المخروطية والكيسية التي تحتاج إلى

مستلزمات تقنيه ساعدت تنظيم عملها وإدارة رميها وسحبها بما يسمح لها بالمناورة التي تتماشى مع سلوكية المجاميع السمكية الاعتبارية بما يحقق صيد الأسماك واحتوائها وإخراجها من الماء بكميات ونوعيه تجاريه اقتصاديه.

تعريف وسيلة الصيد:-

 هي كل أداة أو آلة يمكنها وبصوره مباشرة أو غير مباشرة الإمساك اواحتواء الكائن الحي وإخراجه والاستفادة منه للإغراض الغذائية والصناعية.

     تعريف طريقة الصيد:-

فيمكن تعريفها بأنها الكيفية والأسلوب ولاستراتيجيه التي يستخدم فيها الإنسان وسيلة الصيد وكيفه ألمناوره بها بما يتلاءم مع سلوكية الحيوان البحري المراد صيده للحصول على اكبر كميه واحد نوعية مطلوبة من الإحياء المستهدفة.

ويعتمد اختبار وسيلة الصيد وطريقته على عدة عوامل تعتمد في تحليها على الصفات السلوكية والبيولوجية للإحياء المستهدفة بالاضافه إلى عوامل بيئة واقتصاديه إلى اغلبها.

 ومن أهم عوامل اختبار وسيلة وطريقه الصيد الخاصة هي:-

1)    نوع وصفات السمكة اوالكائن البحري المراد صيدها ألبيولوجيه والمرفولوجيه

2)    القيمة الغذائية والسعريه للنوع المصاد

3)    مناطق تواجد(عمقا وانتشارا وكثافة) تجمعات الأسماك المراد صيدها.

4)    الظروف البيئية والطبيعية لاماكن الصيد( خواص القاع المائية)

5)    الجدوى ألاقتصاديه (تفاضيل المعدات تجاة التجمعات السمكية وقيمتها)

أهم عناصر عمل معدات الصيد المستخدم كمبداء أساس في عملية الصيد:-

§       عنصر المفاجئة ,ويشمل السهام,الحراب,الحربونات وشباك الالتقاط الصغيرة

§       عنصر الإغراء,ويشمل الطعوم ألطبيعيه والاصطناعية والضوء

§       عنصر التخدير اوالقتل ,السموم,الكهرباء والمتفجرات

§       عنصر التحويط والمطاردة الشباك الكيسية المحيطية والجرف باستعمال الشباك والمخروطية والجرف الساحلي

§       عنصر الأغراء والتصفية والفخاخ والشباك المخروطية ومضخات السحب.

عنصر التخبط :الشباك الخيشومية عامه مع زيادة عدد وأساليب الصيد وتطورها صعوبة في تصنيفها ووضعها في مجامع محدده المعالم والتسميات.

هناك عدة طرق للصيد منها:-

1)   الصيد بالا حاطه والبحر

2)   الصيد بالأقفاص (السخاري)

3)   توجد أنواع طريقه الصيد بالآلات الحادة الشصوص   

4)    الصيد بالتخبط والنورط

vالصيد بواسطة الآلات الحادة الشصوص:-

  هذه العدد تختلف فيما بينها بصفات شكليه وتكوينيه مميزه.

فمنها البدائي مثل                                         

v   الحربون: يتكون ذو قم شوكيه دقيقه إما إن تكون واحده أو اثنان أو ثلاث مجموعه على نهاية اليد الطويلة للرمح وهذه النهايات مربوطة بحبل طويل يضمن الإمساك بها والسحب بعد الصيد أو رميه إلى الأسماك البعيدة ليتمكن بعد ذلك من سحبها

v   الخطاف: يكون أيضا ذو قم شوكيه دقيقه إما إن تكون واحده أو اثنان أو ثلاث مجموعه نهاية اليد الطويلة للرمح غير أنها لأتكون مربوطة في نهايتها بحبل أي أنها تكون عادة بيد الصياد وتستخدم غالبا للطعن أو لغرض الرمي.

ومع تطورا لعمل والتكنولوجيا ظهرت وسائل جديدة للصيد منها (الشصوص) فهي مختلفة الاستعمالات وتسمى هذه ألمجموعه من الوسائل في اليمن بالخيوط أو العدة ومنها التسويق والتجليب

وسنتعرف إلى بعض منها.:

1) الشص الاعتيادي(الجلب):-

هناك العديد من الأنواع المختلفة من شصوص الأسماك والتي تعمل لصيد أنواع مختلفة بالحجم والعائديه البيئية وكلها تعتمد على أسلوب الغذائي وبيئة معيشة الأسماك المستهدفة.

والشصوص الاعتيادية يقصد به عاده اليدوي المباشر اوالكبرة

وتستعمل هذه العدة بصوره عامه في صيد الأسماك المفترسة وذلك باستعمال الطعوم  التي إما إن تكون طبيعيه أو صناعية

وبما إن الشص هو قطعه حديديه معطوفة على شكل (ل) فان الطعم يجلس عليها بما يجعلها ثابتا وصعب الإفلات عنها لحين صيد ألسمكه المستهدفة ويربط هذا الشص من الجهة الأخرى بخيط إما إن تكون من النايلون أو من اى نوع أخر من الانسجه الملائمة من حيث القطر واللون والمتانة بما يتلاءم مع حجم المصيد وحجم الأسماك المراد صيدها وسلوكيتها

2) الشصوص المسحوبة:-

هنا نرمي مجموعه من الشصوص بخيوطها الطويلة خلف المركب أو الزورق وتكون هذه الشصوص إما مربوطة بعصي مرنه كل على حده أو تكون على شكا مجاميع مربوطة بقبوس خشبي على حافة المركب الخلفية وفي كل الأحوال تحمل الشصوص طعوم وتتحرك بسرعة عاليه وبطيئة حسب نوع الأسماك المستهدفة

3) الشصوص الثابتة (ضبط الشص الممدودة):-

يتألف هذا النوع من وسائل الصيد من حبال صناعية (عادة من النايلون) سميكة ذات أقطار كبيره عاده 4-8 ملم تربط بها خيوط جانبيه بنهاية كل منها شص واحد عاده أو اثنين اوثلاثه تختلف أطوال هذه الحبال والخيوط الرئيسية عادة من عدة حلقات مربوطة يبعضها بما يجعل منها مرنه وكل نهاية سلسله مربوطة بها إثقال مناسبة وطوافات أو عوامات استدلاليه ويكون أطوالها مختلفة تصل إلى عدة كيلومترات.

4) ضبط الشص الساقط:-

لايختلف كثيرا على الشكل المبدئي (الشص الاعتباري) كثيرا حيث تتكون من خيط يقصر أو يطول حسب طبيعة الصيد والمنطقة والأنواع لكنه يتميزبكونه يرمى عموديا باتجاه القاع من الزورق أو المركب. وهو عبارة عن خيط من النايلون سميك وطويل نسبيا يبلغ طوله بين 100متر أو عدة مئات من الأمتار حسب عمق المنطقة إلى يثبت عندالنهاية ثقل حديدي يصل وزنه إلى عدة كم ويربط فيه على مسافات متساوية عدد من الخيوط القصيرة (20-50سم) مثبته في نهاية كل خيط شص يحمل طعم معين لصيد اسماك معينه

5)   السنارة:-

   هوعباره عن خيط طويل يصل طوله إلى مئة متر وأكثر ويكون مزور قبل نهايته ببضعة سنتيمترات بإثقال من الرصاص ومن النهاية يعلق الشص (القطب) الذي يختلف حجمه باختلاف نوع السمك المراد صيده بينما يكون طرفه الأخر بيد الصياد.

 أنواع الشباك

1-      الشباك الخيشومية :- سميت الخيشومية لان النسبة الأكبر لاحتمال تعلق الاسماك بها هي عن طريق الخياشيم وذلك عندما تحاول السمكة الرجوع عن الحاجز  الشبكية الى الخلف فتعلق خياشيمها بالشبكة وهي شباك منسوجة من خيوط طبيعية او صناعية غالبا ماتكون من مادة   polyamides ومن الخيوط المطبقة التي تتكون من ألياف مفردة أما عملية نسجها تكون بشكل يجعل فتحاتها معينة الشكل متساوية الاظلاع بالضرورة ، ويكو طول ظلعها متوافقا مع الغرض الأساسي لاستعمالها وهو حجم الاسماك المراد اصطيادها .

   تضع هذه الشباك كجدار شبكي يربط النسيج الشبكي وتثبيته بحبل علوي وأخر سفلي على امتداد طول النسيج بحيث تدخل الفتحات الطرفية في الحبل وتجمع الفتحات من مسافات محددة فتكون إما بنسبة(2:3)اي (لكل متران من الحبل تشد ثلاث امتار من القماش الشبكي لتكون الفتحات ذات إشكال نظامية تتخبط به الاسماك عند اعتراضه طريقها أو اصطدامها به وبالتالي يصعب الإفلات منها .وفي كل الأحوال يربط ألقماشي الشبكي بالحبل العلوي (حبل الطوافات )

وذلك عن طريق إدخال الفتحات كلها ثم شدها بخيط صغير لتجنب حركتها والتوائها ويربط الاخير بالحبل مباشرة . وتربط عادة على الحبل العلوي طوافات مختلفة حسب درجة الطفو المطلوبة للشبكة المعينة .

إما الحبل السفلي يحمل قطع من الرصاص او أي ثقالات متيسرة لتعمل هذه الحبال بشدة كل في اتجاة وبذلك ونفتح الشبكة بالصورة المطلوبة  وتحافظ على وضعها العمودي  والأفقي المطلوب .

وهذا النوع من الشباك ينقسم إلى قسمين

أ‌-       الشباك الخيشومية الثابتة :- تعتمد الأساس السابق الذكر في التكوين والشكل إلا أنها تكون عادة أحادية الطبقة (الجدا ر) مكونة جدار شبكي ثابت وتنصب في المستوى الأفقي المطلوب عن طريق ربط ثقالات كافية وكذلك طوافات تقلل من احتمالات سحبها بواسطة التيارات والرياح .

ب‌- الشباك الخيشومية الطافية:- (المسحوبة ) يقصد بها نفس التراكيب السابقة مع أنها تختلف تقنية النصب والجر والسحب حيث أما تربط المنظومة الشبكية بحبل ويجرها زورق او مركب صيد خاص لمسافات معينة ثم تجمع الشبكة الى الزورق وتؤخذ منها الاسماك وتصفّى لرميها مرة اخرى.

2-      شباك التخبط : تعتمد هذه الطريقة الأساس السابقة الذكر في التكوين والتشكيل إلا ان نسبة المصيد فيها تعتمد على مدى تعلق الاسماك بالشبكة عن طريق تشبك جسم السمكة بخيوط وفتحات الشبكة المنصوبة .

تعتمد هذه الشباك على جمع وربط الشباك بحبال التعويم والتغطيس بنسبة لأتزيد عن 1:2أي لكل مترين من القماش الشبكي متر واحد من الحبل السائد العلوي والسفلي وبذلك تأخذ فتحاتها شكلا وهيئة متدلية رخوة بما يسمح لها بالتداخل مع بعضها بسهولة عند تعلق الاسماك فيها . وكلما كثرت الزوائد والأشواك لدى الأسماك كلما كانت فرصة صيدها أكثر بهذه الطريقة.

  ·    الصيد بالإحاطة والجر :هذه الطريقة في الصيد مبنية على عنصر التحويط والتصفية وفيها نوع من المفاجئة وتعتمد في أساسها على مطاردة وتطويف الاسماك بواسطة الشباك ثم سحب هذه الشباك بما تحوية وبإشكالها النهائية المليئة بالمصيد إلى ظهر الزورق او المركب المستعمل لها .

·       الشباك الكيسية :وهذه الشباك تعتمد اساسا على تحديدا لمجموعة المستهدفة وتحديد حدود انتشارها ومن ثم تطويقها كون هذه الشباك عبارة عن جدران شبكية كبيرة طولا وارتفاعا ويعمل هذا الجدار بمساعدة المركب الخاص بما يتلاءم مع تقنية الصيد بهذه الوسيلة على الانتشار حول التجمعات السمكية في مختلف الاعماق تم تطويقها من كل الجهات فيما يخص ماداخل الماء مع بقاء السطح مفتوحا يتحكم به الحبل العلوي الذي يحوي على الطوافات  ويكون موقعه عادة عند السطح اما الحبل السفلي فيكون غاطس ويكون ثنائي  واحد مرتبط بالقماش الشبكي كدعامة هيكلية وترتبط به الإثقال إما التالي فمرتبط بالأول بواسطة حلقات حديدية مرتبطة بملاحق حبليه لكنه(الثاني) بشكل سائب لكن عبر الحلقات الحديدية والغرض منه لم اوجمع أسفل الشبكة بما يجعلها في النهاية على شكل كيس مغلق من الاسفل ومفتوح من الأعلى بما يسمح في نفس الوقت بجرها الى جانب المركب ومن ثم تصغرها الى الحدود التي تسمح بجمع الاسماك من داخلها الى الزورق او المركب بالوسائل الملائمة .

وتظم هذه التقنية أنواع أخرى من الشباك التي تستند الى نفس المبداء (الجدار الشبكي ثم التكييس )مع الفارق التصميمي منها:-

1-      الشباك الحلقية

2-       الشباك الساقطة

3-      شباك الجر الساحلية

4-      شباك الرفع الجانبية

5-      الشباك المخروطي القمعية