تحقق الحلمُ بتطوير كامل بحيرة المنزلة، ومُضاعفة مساحتها وانتشالها من سيطرة قُطاع الطرُق إلى الرزق الوفير لعشرات الآلاف من الصيادين، وخَلق فرص عمل جديدة لأبناء 3 محافظات؛ لتعود لمكانتها التاريخية كأهم وأكبر بحيرات مصر الطبيعية، ولتصبح مزارًا سياحيّا وبورصة سمكية وكورنيشً سياحيّا.
البحيرة كانت تنتج نحو 48 % من إنتاج البحيرات الطبيعية من الأسماك، وبفضل نجاح أعمال التطهير، زاد الإنتاج إلى 80 ألف طن خلال العام الماضى، والمتوقع استمرار الزيادة خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن إقامة بوابات وتصاريح الصيد التى ستحدد من يدخلها فى أى وقت.
وقال الدكتور صلاح مصيلحى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية: قامت الدولة ومؤسساتها وبالتعاون مع الجهات المعنية، بأعمال التطوير من تطهير وإزالة نباتات مائية وأعمال تكريك وإزالة تعديات؛ حيث تم تطهير وإزالة حشائش ونباتات مائية بمساحة 44 ألف فدان بنسبة تنفيذ 100 %.
وتابع: «يجرى العمل على تكريك بعض المناطق؛ حيث تم تنفيذ 68 مليون م3 بنسبة تنفيذ 37 %، كما تمت إزالة 5223 حالة تعدّ، وجارى تنفيذ الحزام الآمن حول البحيرة لحماية المسطح المائى من التعديات والحد من التلوث مستقبلاً؛ حيث تم تنفيذ نحو 60 كم وبنسبة تنفيذ 72 %».
وأضاف «مصيلحى»: إن هيئة المواد النووية والشركة الوطنية للرمال السوداء قامتا باستخلاص المعادن الثمينة من نواتج التكريك؛ ووصل إجمالى الرمال المسحوبة 140 ألف طن، وتم استخلاص معادن اقتصادية تقدر بنحو 1400 طن، وجارى العمل خلال العام الجارى لمضاعفة الإنتاج , وتبلغ مساحة البحيرة 250 ألف فدان.
