تشهد سوق الأسماك حالة من الاستقرار مع توافر كميات كبيرة من جميع الانواع نظرا لاستمرار موسم الصيد, بجانب الكميات المستوردة والأسماك الخاصة بالمزارع السمكية, حيث استبعد تجار الاسماك ارتفاعها خلال الفترة المقبلة باستثناء الفترة السابقة لاعياد الكريسماس التي يمكنها رفع بعض الاصناف بصفة مؤقتة بنسب لن تتعدي الـ10%.
وقال, محمد جعفر, عضو مجلس امناء سوق العبور, تاجر اسماك, إن السوق تسيطر عليها حالة من التوازن مع بداية موسم الصيد في سبتمبر الماضي وحتي الان نتيجة للكميات الكبيرة التي تجلبها مراكب الصيد بجانب إنتاج المزارع السمكية التي توفر كميات كبيرة من الأسماك, فضلا عن الكميات التي يتم استيرادها, فجميع تلك العوامل تجبر الاسعار علي الاستقرار. واشار, الي ان اسعار الاصناف الشعبية في متناول الجميع حيث يسجل متوسط سعر كيلو البلطي نحو20 جنيها بسوق الجملة والمكون من نحو4 أسماك وبالتالي فهو يعتبر اقل سعر للبروتين الحيواني, كما ان البوري يتراوح سعره بين35 و45 جنيها, والمكرونة بين40 و50 جنيها. واوضح, ان الماكريل يسجل نحو25 جنيها بسوق الجملة, الجمبري يبدأ من130 ويتعدي الـ250 جنيها وفقا لحجمه, فيما يسجل السبيط نحو140 جنيها.
وأكد, ان توافر الاسماك بكميات كبيرة يمنع أسعارها من الارتفاع وان حدث ذلك سيكون بسبب اعياد الكريسماس بدءا من يوم20 من الشهر المقبل نتيجة لزيادة معدلات الطلب, علي ان تكون الزيادة المؤقتة علي بعض اصناف بعينها التي يقبل علي شرائها المواطنون كالجمبري والسبيط والاستاكوزا, وستعود الاسعار لطبيعتها بعد انتهاء كوسم الكريسماس واعياد الاخوة المسيحيين.
وفيما يتعلق بعمليات الصيد خلال الفترة المقبلة, قال, إنه بالرغم من حدوث نوات خلال اشهر ديسمبر ويناير وفبراير التي تؤثر علي الصيد وتؤدي الي انخفاض الإنتاج إلا أن الكميات الناتجة عن المزارع السمكية والاستيراد ستعمل علي احداث توازن في السوق لحين انتهاء النوات التي تحدث خلال تلك الاشهر, وبالتالي لن يتأثر المعروض في السوق.