<!--
<!-- <!-- <!--
يجب أن يكون موقع المفرخ قريبا من المحيط وذلك من أجل أن تكون المسافة المطلوبة لضخ المياه أقل ما يمكن من أجل تقليص الحاجة إلى أنابيب ذات أطوال ضخمة. ويجب أيضا أن يكون الموقع قريبا من سطح البحر بقدر الإمكان لتجنب مشاكل ضخ المياه لآى مسافات رأسية ضخمة. وإذا كانت الاختلافات فى درجة حرارة مياه البحر والملوحة السطحية تحدث بصفة منتظمة، فإن أنابيب سحب المياه يجب أن تتواجد على عمق (أكثر من 20متر تحت السطح ) وذلك للحفاظ على ثبوت أكثر درجة حرارة وملوحة للمياه. وبالاعتماد على طبيعية طبقات الآرض الجيولجية فإنة من الممكن حفر أبار قريبة من الشاطئ للتوصل إلى مستودع المياة الجوفية والتى تتمتع بدرجة حرارة أكثر ثباتا على مدار العام. وتكون هذه المياه مرشحة بطبيعتها عن طريق نفاذتها من خلال الطبقات الآرضية. ومع ذلك فإن هذه المياه قدتحتاج إلى التشبع بالآكسجين قبل استخدامها. وأنه من الحكمة دائما إستشارة المهندس المناسب ذو الكفاءة عند اتخاذ القرارات فى تحديد أنسب الطرق والتقنيات للحصول على مصدرمائى.
وهناك حاجة إلى مساحة كافية متاحة فى الموقع لكى تلائم المفرخ والبنايات التابعة له امكانية توسيع مستقبلى . ويجب الآخذ فى الاعتبار أيضا الحاجة إلى الرصد الكافى.
زيادة على ذلك فان الموقع يجب أن يحتوى على تزويد كافى بالقوة الكهربائية ، ومصدر للمياه العذبة وقوى عاملة مدربة لتشغيل المفرخ. ويجب كذالك تواجد وسائل اتصالات جيدة وذلك للحصول على المواد والمستلزمات المطلوبة بسرعة وكذلك الشحن السريع لليرقات والزريعة إلى أماكن تسويقها المختلفة . يجب أيضا الآخذ فى الاعتبار القرب من مؤسسات مثل الجامعات، والمعامل الحكومية والمكتبات حيث أن مثل هذه المصادر يمكن أن تكون وسيلة مهمة مساعدة فى التشغيل وكذلك من أجل إيجاد الحلول للمشاكل التى يمكن أن تواجة.
وبصفة مبدئية فإنه من المفيد أن يتم إعداد قائمة بالعناصر التى يجب مواجهتها أو على الآقل مراجعتها عند التفكير بشأن موقع مفرخ المحار ويكون العمل من خلال هذه القائمة من أجل أن يتوفر الموقع على غالبية الاحتياجات المطلوبة .
اعداد/ أحمد مصطفى
اشراف/ أمانى إسماعيل
