هو بحر لا أسماك فيه ولكنه غني بالثروات المعدنية , وعلى ضفته كان يعيش أهالــي “سدوم” و “عامورة” الدي نزل بهم عقاب رهيب.
يعتبر البحر الميت الواقع بالشرق الأوسط, فريدا من نوعه فبالرغم من تسميته نجده مفتقدا لخائص البحــــر وبحكم مساحته التي لا تتعدى 1015 كلم² وطوله البالغ 85 كلم وعرضه المقتصرعلى 17 كلم, يبدو صغيرا جدا في مقياس المحيطـات إنه بالأحرى بحيرة شبيهة ببحيرة “ليـمـان” فلا وجود فيه لمد أو جزر ولا تهتز ميــاهه بحركـــة عدا ارتطامها الخفيف بالضفاف الناجمة أحيانـــا عن هبوب الرياح المحرقــــة من الصحراء ولا تتم فيه أية ملاحة بطبيعة الحال كمــا لا تنتصب على ضفافه المقفرة أية مدينة أو قرية فيـما يقتصر مشهده على صواعد الملح المنبثقة منه والندف البيضاء الثلجية وحطام بعض الشجيرات اليابسة و المتحجرة و لايمكن اصطياد أي سمكة فيه والأسماك التي يحملها إليه نهر الأردن تموت فورا وتطفو قرب مصب هذا النهر.
اعداد/ الاء سامح
اشراف/ أ.أمانى اسماعيل