التعرف على فؤاد السمك العديدة التي لا يزال العلم مستغرقا في كشفها ودراستها، منها :
1.غني بالبروتينات التي تحتوي احماضاً امينية مهمة مثل الارجنين ، التريبتوفان، وغيرها . وهي مهمة للمحافظة على انسجة الجسم و لبناء ما يحتاجه الجسم في عمليات الترميم التي تحدث لأنسجة الجسم .
2. يعتبر السمك مصدراً مهماً من مصادر اليود ، والفوسفور . وهذه ضرورية للأسنان والعظام والدم ، وهو مصدر مهم للكالسيوم .
3. يحتوي السمك على فيتامين أ ، د . هذه الفيتامينات موجودة في كبد السمك .
4. لحم السمك لا يحتوي على اشباه السكر ، الغلوكسيدات ، لذلك يعطى لمن يتبع حمية غذائية لتخفيف الوزن .
5. يقوم الفوسفور الموجود بالسمك خاصة انواع السردين بتنشيط الذاكرة وله دور مهم في بناء العظام .
6. يحتوي السمك على نسبة عالية من حمض الغلوتميك ، وهي مادة ضرورية لوظائف الدماغ والاعصاب والانسجة .
7. الاهم من كل ذلك ، وجود مادة الأوميغا3 الموجودة في دهن السمك وجميع ثمار البحر ، وعلى عكس الكوليسترول الذي يضر بصحة الانسان ، فإن احتواء دهن السمك على مادة اوميغا يمنع إصابة الاجسام بالجلطات الدموية التي تصيب القلب والدماغ ، فإن كانت الدهون الموجودة في الحيوانات من غنم وبقر تضر بالصحة ، فإن دهن السمك مطلوب لصحة الجسم البشري ، لأنه كلما كثُر دهن السمك كثُرت فيه مادة اوميغا . جميع الاسماك تحتوي في جسمها على أوميغا-3 . ولكن هنالك انواع اسماك تحتوي على نسبة اكبر من هذه المادة ، ففي بعض الاسماك تشكل الدهون 1% من الوزن ، وفي انواع اخرى2% من الوزن ، وفي سمك التونة تبلغ النسبة 15% ، واهم انواع السمك التي تحتوي على نسب عالية هي التونة ، السردين، السلمون ، سمكة الإسكمبري . يفضل لمرضى القلب تناول السمك ثلاث مرات في الاسبوع لإحداث وقاية تامة ، إلا ان ابحاثاً حديثة أثبتت ان اكل السمك ولو مرة في الشهر يحدث وقاية جيدة . إن مادة الاوميغا موجودة في السمك وجميع المخلوقات المائية بنسب مختلفة ، وهي عبارة عن احماض دهنية متعددة غير مشبعة.
8. الاسماك الغنية بماجة اوميغا -3 ، هي ضرورية في غذاء المرضى المصابين بمرض ” التصلب اللويحي ” Multiple sclerosis . وهو مرض يصيب ” النخاع الشوكي ” . ويمنع السمك تفاقم هذا المرض الذي لم يوجد له دواء فعال لمعالجته الى الآن . يفضل السمك البحري على السمك النهري و يفضل اكل السمك طازجاً .
9. يقوي السمك و يغذي الجسم ، وخاصة الطاقة التناسلية ، بشكل خاص بيض سمكة “الحفش ” . وهو ما يسمى ” كافيار “.