جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم
"خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم .. المدير التنفيذي للجهاز: طفرة إيجابية ملموسة في الجهاز خلال الفترة القادمة"..
“فرحات يلتقي مسئولي المفرخات السمكية بالمناطق"..

في نهاية السنة الماضية، بدأ صيادو السمك يكتشفون مئات الدلافين الميتة، التي حملتها الأمواج على الساحل الشمالي للبيرو. والآن، بدأت الطيور البحرية تنفق بدورها، ويبقى على الحكومة تحديد سبب لذلك. 

ويصر المسؤولون على أن هلاك فصيلتي الحيوانات ليس مترابطاً، لافتين إلى أن فيروساً يقتل الدلافين، في حين تنفق الطيور البحرية بسبب الجوع، في ظل ندرة الأنشوفة. 

ولكن حتى بعد مرور ثلاثة أشهر على شروع المسؤولين في اختبار الدلافين، لم تصدر عن الحكومة أي نتائج نهائية حتى الآن، وتتزايد الشكوك في أوساط العموم والعلماء من كون المسألة تنطوي على أبعاد أكبر. ويرجّح البعض أن يكون التنقيب البحري عن النفط مصدر إزعاج للحيوانات البرية مثلاً، في حين يخشى آخرون أن تكون السموم البيولوجية، أو المبيدات، قد بدأت تُلحق ضرراً متزايداً في السلسلة الغذائية. 

وقد نفق 877 دلفيناً على الأقل، وأكثر من 1500 طائر، ومعظم الطيور من فصيلتي البجع والأطيش، منذ أن بدأت الحكومة ترصد حالات الهلاك المسجلة في (فبراير). وفقاً لما أعلنته وزارة البيئة في الأسابيع القليلة الماضية. وتجدر الإشارة إلى أن الدلافين، التي تحلّلت بمعظمها في المحيط على ما يبدو، قبل أن تحملها الأمواج إلى الساحل، اكتُشِفت في منطقتي بيورا ولامبايكي، على مسافة غير بعيدة من حدود الإكوادور. 

أما الطيور البحرية التي يبدو أنها نفقت على البر، فتم اكتشافها في المنطقة الممتدة من لامبايكي إلى ليما. وقال فرانسيسكو نيكوين رنتيرا، رئيس جمعية صيادي السمك الحرفيين في بويرتو إيتين، بمنطقة لامبايكي إنه «طوال 40 عاماً من عملي كصياد سمك، لم أرَ يوماً أمراً من هذا القبيل». وأضاف أنه «في الماضي، كنت ترى أحياناً دلفيناً ميتاً، أو بجعة نافقة، ولكن ما يحصل الآن مثير فعلاً للقلق». 

ووافق غابريال كويخاندريا، نائب وزير البيئة في رسالة عبر البريد الإلكتروني أن «الأمر غريب فعلاً، لكن الحالتين غير مترابطتين». 

ورجّح «معهد المحيط» الفدرالي أن يكون فيروس الحصبة مسؤولاً عن موت الدلافين، علماً أنه ينتمي إلى فصيلة فيروسات مرتبطة بحالات الموت الجماعي السابقة للثدييات البحرية، وفقاً لكويخاندريا، مع أن المسؤولين بدوا أقل تأكّداً من كلامهم في الأيام الأخيرة. 

وكتب أنه بالنسبة إلى الطيور البجرية، «تقوم النظرية الأكثر منطقيةً» الصادرة حتى الآن عن الدائرة الوطنية للسلامة الزراعية على أنها تموت بسبب قلة الغذاء، وخصوصاً الأنشوفيتا (واسمها العلمي إنغروليس وينجنز)، وهي الأنشوفة البيروفية، ويعود السبب إلى الاحترار المفاجئ للمياه الساحلية. 

وأكدت وزارة البيئة أن موت الدلافين ليس مرتبطاً بالأسماك، أو بالمد الأحمر، أو غيرها من السموم البيولوجية أو البكتيريا، أو المعادن الثقيلة أو المبيدات. وقالت إنها استبعدت أي صلة بالاختبارات الزلزالية التي تجريها شركات من أجل رصد ترسبات نفط وغاز تحت قاع البحر. 

ومع ذلك، يشكك صيادو السمك وخبراء البيئة وغيرهم في مدى صراحة المسؤولين الحكوميين. 

وقد تعقدت الأمور في الأيام الأخيرة جراء اكتشاف حيوانات ميتة على شواطئ بالقرب من العاصمة ليما. وأصدرت وزارة الصحة في (مايو) إنذاراً يوصي الناس بتجنب المياه في جوار ليما وباتجاه الشمال، «إلى أن نعرف سبب هلاك فصائل الحيوانات البحرية في الآونة الأخيرة». 

كما نصحت الناس بعدم تناول ثمار البحر النيئة، وهي من العناصر المكونة للسيفيش، الطبق المفضل لدى أهل البلاد، وأوصت الناس الذين يعملون على التخلص من الحيوانات البحرية النافقة بوضع قفازات وكمامات. وأثار التحذير ارتباكاً، وبالنظر إلى أن الإعلانات الحكومية السابقة أشارت إلى أن الحيوانات البحرية نفقت على الأرجح من الجوع، وليس جراء إصابتها بمرض ما. 

ويُعتبر الساحل البيروفي الذي يغذيه تيار هامبولت البارد من مساكن الطبيعية الحيوانات الأكثر ثراءً على الأرض، علماً بأن التيار المتدفق شمالاً من مياه القطب الجنوبي يرفع المغذيات من قعر المحيط، ويحملها إلى مواقع هي أقرب إلى سطح الماء. وبالتالي، تكثر العوالق البحرية في مياه هذه المنطقة، ما يجعلها تضم الثروة السمكية الأكبر حجماً، وتقتات من الأنشوفيتا بشكل أساسي. ويشكل السمك عنصراً أساسياً من النظام الغذائي الذي تعتمده الدلافين، والطيور البحرية، وحيوانات مفترسة أخرى. 

وبحسب وزارة البيئة، تشير البيانات الصادرة عن المعهد الجنوب أميركي الذي يدرس تأثير ظاهرة «إل نينو» إلى أن حرارة المياه الساحلية كانت أعلى من المعدل في الأشهر الأخيرة، علماً بأن الأنشوفيتا تحبّذ مياه أبرد، وفي حال نزلت إلى عمق يزيد على المترين، تعذّر على طيور البجع الوصول إليها. 

ولم يُرضِ هذا التفسير خوان سيناركي خواريز، وهو صياد سمك في سن الرابعة والثلاثين من بلدة تومبيس الشمالية، يعزو موت الحيوانات إلى الاختبارات الزلزالية التي تجريها شركات نفط وغاز. وقال إنه شارك مع بعض جيرانه في إضراب منذ بضعة أشهر، احتجاجاً على الاختبارات، التي تسببت برأيهم بقتل الدلافين والطيور وأسود البحر. «ولكن ذلك لم يُجدِ نفعاً»، على حد تعبيره، وأضاف قائلاً «إننا الآن أكثر من يعاني من التداعيات». 

وفي الاختبارات الزلزالية البحرية، تعمد السفن إلى جر عدد كبير من مدفعات البرشام الهوائية التي تضخ الهواء تحت الماء بضغط شديد الارتفاع، ما يتسبب بموجات صوتية قابلة للتحليل وقادرة على رصد ترسبات النفط والغاز تحت قعر المحيط. 

غير أن نائب وزير البيئة كويخاندريا أفاد أنّ أيّ مؤشرات أذية لم تظهر، لا في الأعضاء الداخلية للدلافين، ولا في تركيبة آذانها أو عظامها، بما يتماشى مع الإصابات الناتجة عن التفجيرات تحت الماء. 

هذا وصدر عن إحدى شركات التنقيب، «بي بي زي»، بيان يفيد بأن عمليات الشركة كانت تتم في أقصى الشمال، بعيداً عن الموقع الذي حملت إليه الأمواج الدلافين، وأن موجة الهلاك بدأت قبل مباشرتها في عمليات المسح الزلزالي الأخيرة. ويلفت نيكوين رنتيريا من بويرتو إيتن، الذي يبلغ من العمر 57 عاماً، ويصطاد أسماك القرش الصغيرة والسمك المفلطح، إلى أن الحكومة تقلل من شأن مدى هلاك الدلافين. وقال في حديث هاتفي إنه شاهد ثلاثة ألاف دلفين ميت على الأقل على الشاطئ منذ (نوفمبر)، وأن الدلافين لا تزال تنفق، وإن لم تعد تموت بأحجام كبيرة كالسابق. 

لكن كويخاندريا أشار إلى عدم توافر «أي دليل» على عدد الدلافين التي نفقت. 

وطرحت الأخبار البيروفية إمكانية تفيد بإمكانية تسمم الحيوانات من المبيدات. وأشار بدرو ألفا، رئيس المعهد الإقليمي للتنمية في منطقة لامبايكي، إلى أن مياه الصرف وغيرها من السموم المتدفقة قد تكون مسؤولة عن هلاكها. 

وقال بالكلام عن البلدات السريعة النمو على امتداد الساحل «إن السير في هذه المناطق بات لا يُطاق، لأنهم يتخلصون من نفاياتهم الصناعية والسكنية في مياه المحيط بدون أي رقابة أو اعتبار». 

وصرحت سوفي بيرتران، عالمة البيئة البحرية في معهد البحوث للتنمية في فرنسا، التي تترأس مشروع بحث يتناول الطيور البحرية وأسود البحر في البيرو بأنه في حال تواجد عنصر مشترك يسمح بالربط بين حالات الهلاك، فقد يكمن على الأرجح في الأنشوفيتا التي تأكلها جميع فصائل الحيوانات المعنية. 

ومع أن المحققين البيروفيين استثنوا على ما يبدو السموم البيولوجية كعامل ممكن لموت الحيوانات، كتبت بالبريد الإلكتروني «إنها كثيرة وقد يصعب إجراء اختبارات تشملها كلها». 

أمانى إسماعيل
مديرة مواقع الهيئة

المصدر: ديفيد جولي وأندريا زاراتي - http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=F9056712-8375-46A9-95CD-653CBA68B43E&d=20120701
gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 532 مشاهدة
نشرت فى 8 أكتوبر 2012 بواسطة gafrd

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,110,569

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم