جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

محافظة صناعية زراعية ساحلية.. إنها كفر الشيخ التى تتميز عن جميع محافظات الجمهورية، لأنها تضم جميع المهن، وتنتج نحو 70% من إنتاج الأسماك، وبها أيضا مزرعة بركة غليون التى تعتبر أكبر مزرعة أسماك بالشرق الأوسط، كما تنتج 40% من الأرز، كما تضم العديد من المشروعات القومية العملاقة، فضلا عن امتلاكها ربع أسطول مصر من المراكب بمدينة البرلس، وقرى الجزيرة الخضراء، حيث تتميز بصناعة السفن وتضم 20 ورشة تعمل فى تلك المهنة، كما أصبحت مقصدا للسياح من جميع أنحاء العالم.

وباعتبارها من أهم المدن الساحلية فى مصر، تمتلك محافظة كفر الشيخ أكبر أسطول مراكب يقدر بنحو 1100 مركب صيد، كما تتميز بصناعة السفن فى مدينة البرلس، وبها أسر تمتهن تلك المهنة منذ 100 عام، حيث لإنهم قد ورثوها عن آبائهم وأجدادهم، حيث تطل كفر الشيخ على البحر المتوسط بطول 118 كيلو، وعلى نهر النيل بطول 63 كيلو.

تتميز كفر الشيخ أيضا بوجود ميناء البرلس الذى يسع مئات المراكب، حيق تنطلق منه إلى البحر المتوسط فى رحلات صيد، ورغم المخاوف من اندثار مهنة تصنيع وإصلاح المراكب بكفر الشيخ، هناك أسر بأكملها تتمسك بالمهنة التى ورثوها عن الآباء والأجداد، لتظل طبيعة تلك المحافظة شاهدة على التاريخ مهما تغيرت الأحوال.

وحول أسباب تمسك أهالى المحافظة بمهنتى الصيد وصناعة المراكب، أكد «محمود محمد على» من برج مغيزل، أن ليس لديهم مهنة سوى الصيد أو صناعة السفن والمراكب، قائلا: «فضلت العمل بصناعة السفن والمراكب لعدة أسباب أهمها أنها فن تعلمته من آبائي وأجدادى، ولأنها مطلوبة سواء داخل أو خارج مصر، ولأنها تتطلب الصبر وطولة البال».

فيما قال خميس عرفة، عضو مجلس إدارة مركز شباب برج مغيزل، إن أهالى عدد كبير من مدن وقرى كفر الشيخ يمتهنون الصيد أو صناعة المراكب والسفن، منها مدينة برج البرلس، وقرية برج مغيزل، وقرى الجزيرة الخضراء، وأبو خشبة، والسكرى، مشيرا إلى أن أهالى تلك المناطق بحترفون الصيد إما بالبحر المتوسط أو فى المياه الإقليمية لبعض الدول العربية والأوربية، بعد الحصول على التصاريح اللازمة، وأنه على ضفاف بحيرة البرلس تنتشر ورش صناعة السفن التى توارثتها الأجيال.

على جانب آخر، أكد أحمد نصار، نقيب الصيادين، تعدد أنواع السفن والمراكب التى يتم تصنيعها ببرج مغيزل والبرلس منها «الفلوكة» التى تعمل بالشراع الصغير، ومنها أيضا مراكب «السمبك» وهى عبارة عن زورق صغير وخفيف يستعمل فى الصيد، مشيرا إلى أن هناك أيضا المراكب الكبيرة وذات الشراع المثلث، ومراكب تستخدم لنقل الأسماك والبوص.

وأضاف نقيب الصيادين، أن هناك أيضا مراكب تصنع من الحديد والتى تستغرق صناعتها نحو 6 أشهر وتباع بـ2 مليون جنيه، نظرا لارتفاع سعر الحديد الخاص بصناعتها، وأن هناك أيضا مركب «الجر» والتى تقدر مساحته بـ50 مترا، ويتكلف تصنيعه نحو 2 مليون جنيه، ويستخدم فى الصيد بالمياه الإقليمية.

نقيب الصيادين، أكد أيضا أن العالم أجمع شهد لأهالى البرلس والجزيرة الخضراء بإجادة صناعة السفن، حيث قال باتريس بوميه، مدير أبحاث المركز الوطنى الفرنسى للبحث العلمى، وعالم الآثار البحرى: «إن الشيء اللافت للانتباه هو التنوع الكبير فى مراكب البحيرة، وكل نوع مخصص لاستخدام معين».

وأوضح أحمد نصار، نقيب الصيادين، أن هناك أكثر من 10 ورش لصناعة السفن بقرى الجزيرة الخضراء، مشيرا إلى أن محافظة كفر الشيخ تمتلك نحو ربع الأسطول المصرى من المراكب، حيث يتم تعليم الأطفال والكبار بالمحافظة مهنة صناعة السفن والمراكب المتوارثة عن الأجداد.

من جانبه، قال أيمن صلاح أبو النجاة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة فوة للتراث السياحى، إن المراكب لم تعد للصيد فقط، حيث أصبحت مقصدا للسياح من كافة أنحاء العالم، مشيرا إلى أن مدينة فوة تشهد تشهد إقبالاً كبيراً للسياح من كافة الجنسيات، للتنزه بالمراكب فى نهر النيل، فضلا عن قضاء أوقات ممتعة بجميع أنحاء المحافظة.

فيما أكد على عبد الرحمن القصاص، صاحب ورشة لصناعة السفن، أنه ورثها عن أجداده، وأنه سيورثها لأبنائه، لتظل عائلة القصاص تحافظ على تلك المهنة الشاقة، مشيرا إلى أن البرلس بها 10 ورش لتصنيع المراكب بمختلف الأحجام بدء من 12 مترا طولا إلى 32 مترًا.

وأضاف القصاص، أن كل ورشة يمكنها إنتاج 10 مراكب سنويا حسب الطلب الخارجى ورواج سوق الصيد داخليًا، مشيرا إلى أنهم لا يكتفون بصناعة مراكب الصيد فقط، بل يصنعون أيضا المراكب السياحية التى تستخدم فى المدن السياحية كالغردقة وشرم الشيخ، فضلا عن تصنيع المراكب النيلية مختلفة الأحجام والاستخدامات.

اعدته للنشر / داليا عاطف


gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 659 مشاهدة

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,130,189

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم