يتصدر محصول الأرز قائمة أهم المحاصيل الزراعية وأعلاها إنتاجية بالدقهلية و نظرا لأهمية المحصول الاستراتيجي, تم تحديد الأماكن التي يتم زراعتها علي مستوي الجمهورية, وحظيت الدقهلية بمساحة مميزة لزراعة الأرز.. و تقوم المحافظة بزراعة المحصول في جميع المراكز عدا مركزي أجا و ميت غمر طبقا لما حددته وزارة الموارد المائية.
ويشير الدكتور زيدان شهاب الدين- بمركز البحوث الزراعية- إلي أنه يتم توجيه الفلاحين إلي تكنولوجيا توفير المياه لري الأرز من خلال تنظيم دورات تدريبية فالأرز محصول ذو أهمية اقتصادية.. وكما يتم توجيه الفلاحين إلي المعاملات الزراعية من بداية تجهيز الأرض لزراعة الأرز واختيار الصنف المناسب بالنسبة للزراعة وكمية التقاوي بالنسبة للشتل أو البدار أو بالسطارة من حيث الخدمة وإضافة الأسمدة وطريقة الزراعة.
توجيه الفلاحين
وأشار إلي أن أهم المشكلات الزراعية التي تواجه الفلاح في زراعة الأرز مرض عفن الجذور في الأراضي المنخفضة سيئة الصرف حيث تتقزم النباتات وعند اقتلاع النباتات يشاهد تلون المجموع الجذري بلون بني داكن إلي أسود, كما يصاحب ذلك رائحة كريهة تشبه رائحة البيض الفاسد( غاز كبريتيد الهيدروجين).
وأكد أن مكافحة هذا المرض يتم بتجفيف الأرض من4-5 أيام مع العناية بانتظام الري والصرف..ويتم توجيه الفلاحين والتحذير من انتشار الريم في مشاتل وحقول الأرز الذي يؤدي إلي اختناق النباتات والحد من نموها وفي حالة ظهور الريم في مشاتل الأرز أو في الأرض المستديمة فإنه يتم مكافحته بمادة كبريتات النحاس بعد التجفيف.. وكما يتم العمل علي مقاومة حشائش الأرز من قبل بداية ظهورها وبعد ظهورها مع مراعاة المبيدات المستخدمة لكل حشيشه والاستخدام الأمثل للمبيد لأنواع الزراعة المختلفة شتل, بدار, تسطير. وأكد المهندس محمود عبد الشافي مدير عام التعاون الزراعي بإحدي الجمعيات الزراعية أن أهم المشاكل الزراعية التي تواجه الفلاح في زراعة الأرز هي مرض عفن الجذور في الأراضي المنخفضة سيئة الصرف حيث تتقزم النباتات وعند اقتلاع النباتات يشاهد تلون المجموع الجذري بلون بني داكن إلي أسود, كما يصاحب ذلك رائحة كريهة تشبه رائحة البيض الفاسد( غاز كبريتيد الهيدروجين)..ولمكافحة هذا المرض يتم بتجفيف الأرض4-5 أيام مع العناية بانتظام الري والصرف..ويقول محمد الشريدي- مزارع بمركز المنزلة- إن زراعة الأرز بالمنزلة لها طابع خاص حيث يتم استزراع سمك مبروك الأرز في حقول الأرز التي تتميز بوفرة مياه الري ولذا نستغلها في تربية هذا النوع من الأسماك وقال: الحمد لله تسلمنا الدفعة الأولي من زريعة مبروك الأرز من مفرخ المنزلة السمكي لاستزراعها في حقول الأرز بزمام الإدارة الزراعية بالمنزلة.
زيادة العائد المادي
ويقول ياسر السيد حسن- خبير الإرشاد الزراعي وأخصائي الأرز والاستزراع السمكي- تعتبر زراعة السمك في حقول الأرز إحد أفضل الطرق العلمية لتفعيل استخدام الأرض الزراعية حيث تسهم في حل مشكلة النقص الحادث في إنتاج البروتين الحيواني وبأسعار رخيصة..وقال من المعروف أن مزارع الأرز تتميز بالمساحات الكبيرة مما يعظم من قيم الإنتاج السمكي خاصة وأن تلك المزارع تكون عادة بعيدة عن البحار والبحيرات ومراكز الصيد ومن هذه الأنواع المستزرعة في منطقة الشرق الأوسط هما السمك المبروك والبلطي..وترجع أهمية وفوائد استزراع الأسماك في حقول الأرز الي ان الأسماك المستزرعة تتغذي في حقول الأرز علي بعض الحشرات والطحالب والديدان الحمراء الضارة بمحصول الأرز..وتعمل علي زيادة تهوية التربة نتيجة لحركة الأسماك في الأرض..كما تؤدي مخلفات الأسماك في الحقول إلي خصوبة التربة مما يقلل من معدلات تسميد الأرز.. والقضاء علي ظاهرة الريم في حقول الأرز والذي يعيق نمو الأرز وتؤثر سالبيا علي إنتاجية الأرز. وأضاف قائلا: إن استزراع الأسماك في حقول الأرز يؤدي إلي زيادة محصول الأرز بنحو10-12% للفدان. وبالتالي زيادة العائد النقدي للمزارع بزيادة محصول الأرز والأسماك معا.
تحمل الظروف
ويؤكد منير التابعي- مدير مفرخ المنزلة- إن الشروط الواجب توافرها في السمك المزروع منها أن يكون قادرا علي تحمل ظروف الحياة في الماء الضحل وظروف قلة الأكسجين الذائب ويمتاز بسرعة النمو حتي حجم التسويق..وعلي قدرته علي تحمل ظروف ارتفاع درجة الحرارة وتحمل ظروف الماء العكر.
اعدتة للنشر / داليا عاطف