هدّدت جمعيات الصيد بمحافظة أسوان بإغلاق أبوابها حال اتخاذ إجراءات رادعة ضد الصّيادين الذين يتبادلون اطلاق النار فى بحيرة ناصر.
وقال مصدر مسؤول بالاتحاد التعاوني للثروة المائية لـ«الدستور» إن الجمعيات قرّرت إبعاد المتسببين فى اطلاق النار بالبحيرة بسبب مشكلات حول رخص الصيد وتحويل مناطق صيدهم إلى مناطق أخرى، حتى تنتهي الأزمة التي بدأت منذ 6 أشهر.
وأشار إلى أن قرار جمعيات الصيد هو استبعاد أي صيّاد يتسبب فى نزاع أو تخريب على مسطح مائي، مشيرًا إلى أن الجمعية لجأت لكبار الصيادين لحل المشكلة، إلا أنهم لم يتوصلوا لاتفاق، لتتخذ قرارًا باستبعادهم لمناطق أخرى، لفض الاشتباك بعد تبادلهم اطلاق النار للمرة الثانية.
من جانبه، قال الدكتور خالد الحسني، رئيس هيئة الثروة السمكية، إن الهيئة تختص بالأعمال الإدارية والفنية وتحاول حل مشاكل الصيّادين فى إطار اختصاصاتها فقط، مؤكدًا أن حال وقوع مشاجرة بين الصيادين فإن الجهات الأمنية هي المعنية بفك هذا الاشتباك.
