جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم
"خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم .. المدير التنفيذي للجهاز: طفرة إيجابية ملموسة في الجهاز خلال الفترة القادمة"..
“فرحات يلتقي مسئولي المفرخات السمكية بالمناطق"..
"المدير التنفيذي للجهاز يتفقد سير العمل وانضباطه عقب إجازة عيد الفطر المبارك"..

 

فحصت اللجنة المشكلة بمعرفة وزارة البيئة من مجموعة عمل علمية متخصصة في مجال علوم البحار- أنواع قناديل البحر التي ظهرت بامتداد الساحل الشمالي الشرقي والغربي، من خلال مسوحات ميدانية، تمت خلال الأيام الماضية، تبين منها ظهور نوعين فقط جدد من قناديل البحر، وهما Rhopilema nomadica، Rhizostoma على السواحل المصرية.


جاء ذلك استمرارًا لجهود وزارة البيئة في متابعة ودراسة ظاهرة انتشار بعض أنواع قناديل البحر في عدد من سواحل البحر المتوسط، ورصد تساؤلات واستفسارات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الصحفية، تلاحظ وجود بعض الأخبار، حول ظهور قناديل بحر زرقاء اللون والاعتقاد أنها شديدة الخطورة كما أشيع عنها.

وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم، أن تلك الأنواع غير سامة، ولا تشكل خطرًا على حياة الإنسان- في حين تتعدى أنواع قناديل البحر المسجلة في البحر المتوسط العشرة أنواع.

يذكر أن السواحل الكويتية تعرضت لهجمة شرسة من قناديل البحر التي هاجمت محطة كهرباء الزور الجنوبية بالكويت اليوم، بأعداد كبيرة، كادت أن تسد فلاتر تبريد المحطة، في دلالة واضحة على انتشار الظاهرة في العديد من دول العالم؛ نتيجة ازدياد درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية.

وتؤكد الوزارة أنه لا صحة لما ورد ببعض المواقع الإلكترونية، من غلق بعض الشواطئ المصرية، نتيجة ظهور أحد أنواع تلك القناديل السامة الزرقاء المعروفة باسم البارجة البرتغالية Physalia physalis، والمرفق صورتها مع البيان، حيث أن المسوح الميدانية لم تظهر أي تواجد لهذا النوع بالشواطئ المصرية، وإن كان قد تم تسجيله في البحر المتوسط سابقًا مرة واحدة، أمام السواحل الإسبانية في عام 2010، ولم يتم تسجيله بعد ذلك.

وتتراوح الألوان الخاصة بالقناديل على السواحل المصرية بين الأبيض والأزرق الفاتح والأزرق ويرجع اللون الأزرق لقناديل البحر؛ نتيجة تواجد نوع من أنواع الطحالب التكافلية على جسمها، وهذه الألوان تتغير من نوع لآخر ومن بيئة لأخرى، طبقًا للتقدم في المراحل العمرية، وطبقًا لدرجات الحرارة والغذاء المتوافر، كما يقوم البعض بتغيير ألوانه والبعض الآخر لا يغير ألوانه.

ودرست الوزارة الظاهرة بالتنسيق مع الدول المجاورة لمصر على سواحل البحر المتوسط وأظهرت النتائج المبدئية للأعداد التي تم تسجيلها في المسوحات البيئية على الشواطئ من بورسعيد إلى مرسى مطروح أعدادًا متقاربة مع ما تم تسجيله في دول الجوار، ويقوم فريق العمل الميداني بتجميع نماذج من عينات القناديل لدراستها معمليًا وتحليلها ومعرفة البصمة الوراثية لها.


وتنسق الوزارة في الوقت الحالي مع كافة الوزارات والجهات المعنية لتبادل المعلومات، وسرعة التعامل مع أي طوارئ قد تطرأ، نتيجة لظهور القناديل على السواحل المصرية، هذا ويستمر التنسيق من خلال الفرق الميدانية مع السادة مرتادي الشواطئ والمنقذين بأهم الخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع الأنواع المتواجدة.

وطالبت الوزارة المواطنين في حالة وجود استفسار أو بلاغ بالتواصل على الخط الساخن لوزارة البيئة رقم 19808 أو على واتس آب رقم 01222693333 مع بيان موقع البلاغ.

إعداد / أحمد مصطفى 

المصدر: أخبار الوفد
gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,097,122

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم