أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الأهمية التى توليها الدولة وخاصة القيادة السياسية لمشروع إنقاذ البحيرات المصرية.
وأضاف عبدالغفار، خلال توقيع بروتوكول تعاون، أمــــس، مع محافظة الإسكندرية، والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والهيئة القومية للاستشعار من بعد وعلوم الفضاء، بمقر الوزارة، لانقاذ بحيرة مريوط، أن البروتوكول يعد نموذجاً تطبيقياً فعالاً للتعاون بين الجهات المعنية.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، إلى دور جامعة الإسكندرية فى التعاون مع المحافظة باعتبارها مرجعاً استشارياً لكل مشروعات المحافظة سواء الانشائية أو الهندسية، بالإضافة إلى الطرق وتنمية الثروة السمكية والبحيرات.
وأوضح أن البروتوكول يهدف إلى أن تقوم الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء باعتبارها الجهة الاستشارية بإعداد الدراسات العلمية والبحثية بإستخدام تكنولوجيات الإستشعار من البعد ونظم التصوير الجوى فى المجالات المختلفة بمحافظة الإسكندرية، ورصد المشكلات والحلول المقترحة والتعديات، واختيار أنسب المواقع لبحيرة مريوط للإستثمار فى المجالات المختلفة كالموانئ، وآليات تحسين جودة المياه داخل البحيرة، ورصد تطور المنشآت العشوائية، ووضع آلية لتتبع الملوثات وعرض الحلول.
ولفت إلى أنه فور توقيع البروتوكول ستعقد عدة جلسات داخل المحافظة للبدء فى الخطوات التنفيذية للمشروع ودراسة البعد الاجتماعى له وتحسين وسائل الصيد والعمل على إيجاد المزيد من فرص العمل للصيادين.
وعلى هامش توقيع البروتوكول استمع الحضور لشرح الدكتور محمود حسين القائم بعمل رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، حول بحيرة مريوط والتى تبلغ مساحتها 15 ألف فدان ولها 4 أحواض ووادى مريوط الذى يبلغ طوله 48 كيلو على امتداد محور التعمير، وبها مزارع سمكية، ومزارع للاستزراع السمكى تبلغ مساحتها 5 آلاف و 200 فدان.
