جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
يمكنكم الإطلاع على أبرز إنجازات جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية خلال شهري مارس وأبريل 2024
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ

 

التعاون الإقليمي ضروري لتعزيز الأمن البحري على ساحلين هامين

واشنطن،- تمدّ الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء الدوليين يد المساعدة للحكومات الأفريقية من أجل التصدي للقرصنة وتعزيز الأمن البحري على ساحلين من السواحل الأفريقية. ففي حين تحتل المياه الملاصقة للساحل الصومالي المرتبة الأولى في حوادث القرصنة والسلب المسلح في البحار، ويأتي خليج غينيا على الساحل الغربي للقارة الأفريقية في المرتبة الثانية، فإن لكل من المنطقتين رواية مختلفة وجرائم من نوعية مختلفة.

وأوضحت جان باندو، منسّقة الأمن البحري وضابط الارتباط بالقيادة الأميركية في أفريقيا بمكتب الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية، هذا الاختلاف لموقع أميركا دوت غوف في مقابلة معها في 19 شباط/فبراير.

قالت باندو إنه يتبين من دراسة المشاكل في المنطقتين أن "ما نشاهده قبالة ساحل الصومال هو... أعمال كخطف السفن في أعالي البحار أو في المياه الدولية. أما في خليج غينيا فالكفة تميل نحو الأعمال الإجرامية على غرار الجرائم التي تحدث في المياه الإقليمية لأي بلد من البلدان."

وأضافت باندو أن "ما نشاهده في خليج غينيا هو الاستيلاء على االسفن واختطافها ومستوى مرتفع من العنف" له طابع إجرامي "هو في الغالب أشد عنفا مما نراه في القرن الأفريقي."

وقالت إن جماعات صغيرة من المسلحين في خليج غينيا تقوم بارتكاب جرائمها على طول الساحل وفي المياه البعيدة عن الساحل وفي المنصات العائمة للتنقيب عن النفط البعيدة عن الساحل أيضا.

ولاحظت باندو قائلة "لقد شهدنا زيادة في الهجمات" في خليج غينيا "ونرى أن هناك عددا من النشاطات الإجرامية التي لا تتم في المياه الدولية وحسب بل وفي المياه الإقليمية للبلدان المجاورة وتشمل كل شيء من تهريب المخدرات إلى الاتجار بالأسلحة وبالبشر."

وتحولت باندو في مقابلتها إلى الحديث عن الوضع على السواحل الصومالية وقالت "إن المشاركين ’الفاعلين‘ الدوليين أتوا لكي يؤدوا دورا بارزا جدا في مكافحة القرصنة. وهذا يعكس وجود عدة عوامل، أهمها هو أن الصومال لا تملك القدرة على معالجة الوضع بمفردها، وأنها طلبت المساعدة من مجلس الأمن الدولي."

ثم عادت باندو إلى الحديث عن الساحل الأفريقي الآخر وقالت "أما إذا تحدثنا عن الوضع في خليج غينيا، فإن له رواية مختلفة تماما، حيث من المؤكد أن هناك دورا (وقائيا) يجب أداؤه من خلال التعاون الدولي، لكنه من الصعب أن نتصور أنه سيكون رد الفعل الدولي نفسه الذي سنراه على الساحل الصومالي" لأن هناك دولا في خليج غينيا قادرة على العمل رغم أنها قد تحتاج إلى مساعدة تقنية أو غيرها من وسائل الدعم.

وذكّرت باندو بأن وزارة الخارجية نبّهت الجميع خلال الستة أشهر أو السنة الماضية إلى أن الأمن البحري في أفريقيا لا يقتصر على خليج غينيا وأن الأمن في القرن الأفريقي مهم أيضا. وقالت "لقد شهدنا منذ ذلك الحين تحوّلا في الاهتمام نحو الوضع في القرن الأفريقي."

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وشركاءها الأفريقيين قلقون بصورة عامة تجاه الوضع الأمني البحري في خليج غينيا وغيره من المناطق الواقعة إلى جنوب الصحراء الأفريقية، ولذا فهي مهتمة بالتعاون مع أولئك الشركاء للعمل على تحسين الأمن البحري حول القارة الأفريقية.

وأضافت باندو قولها "نحن ندرك أن قضايا الأمن البحري التي تحظى بالاهتمام الأكبرعند بلدان جنوب الصحراء الأفريقية هي في الواقع تلك التي تتعلق بتطوير مصادر الثروة الطبيعية وإدارتها."

وأوضحت قائلة "نحن لا نتحدث عن القرصنة والسلب المسلح في البحار والتجارة غير المشروعة أو مكافحة الإرهاب أو تطبيق القانون أو غيره من المشاكل الأمنية وحسب، بل ونتحدث أيضا عن مساعدة البلدان الأفريقية في بناء قدراتها على مكافحة عمليات الصيد البحري غير المشروعة وهي تعتبر مشكلة كبرى."

وشددت باندو على أن "أمن الموانئ يشكل أولوية أيضا لأن له آثارا هامة جدا على التجارة، وعلى تدفق البضائع، وتكاليف شحن البضائع عبر الموانئ الأفريقية. فعندما ننظر إلى مجمل التحديات التي تواجه الأمن البحري، وحتى مع إمكانية وجود اهتمام كبير بمشكلة القرصنة، فإن ما نحاول فعله بالتأكيد هو معالجة الموضوع كمجموعة مشاكل مترابطة تضم إدارة المصائد البحرية وتطبيق القانون وبرامج أمن الموانئ أيضا."

مركز الشراكة الأفريقية

قالت باندو إن مشاركة الولايات المتحدة البحرية مع غرب أفريقيا قد نمت مؤخرا، وخاصة من خلال مبادرة "مركز الشراكة الأفريقية" التي وضعت أساسا للنشاطات التعاونية العسكرية وغير العسكرية التي لها علاقة بأمن السواحل الأفريقية.

والمعروف أن مركز الشراكة الأفريقية مبادرة صاغتها البحرية الأميركية لغاية العمل التعاوني بين الولايات المتحدة والشركاء الدوليين لتحسين الأمن البحري والأمن في أفريقيا. والمبادرة عبارة عن برنامج استراتيجي صمم بهدف تطوير المهارات والخبرات والكفاءات المهنية لدى الجيوش الأفريقية وقوات خفر السواحل والقوات البحرية.

والواقع هو أن مبادرة مركز الشراكة الأفريقية ليست مقتصرة على سفينة أو قاعدة واحدة أو تنفذ في أوقات معينة فقط. فتنفيذ البرنامج يتم عبر عدة أشكال بينها زيارات السفن والطائرات وفرق التدريب وفرق بناء المشاريع البحرية معظم أيام السنة. ومبادرة المركز تشكل جزءا من التزام طويل الأمد من قبل كل الدول والمنظمات الأفريقية المشاركة ومن الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا الجنوبية.

وعلاوة على ذلك، طبقا لما قالته باندو، عملت الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي على توفير التدريب على مراقبة المصائد البحرية من على متن سفن مركز الشراكة الأفريقية. كذلك تم إجراء نشاطات إضافية من النوع التقليدي بين القوات المسلحة كجزء من برامج مركز الشراكة، كالتدريب على عمليات القوارب الصغيرة، أو التدريب على صيانة القوارب الصغيرة.

وقالت باندو إن الولايات المتحدة عملت بالإضافة إلى كل ذلك على تعزيز الأمن البحري عن طريق مساندة جهود التعاون الإقليمي في غرب وشرق أفريقيا على السواء، وبمساعدة الاتحاد الأفريقي على تعزيز إمكانياته للقيام بدور قيادي في هذا الصدد.

وأشارت باندو إلى أن الولايات المتحدة تجد "ما يشجع كثيرا في تعزيز التعاون بين بلدان خليج غينيا في مجال الأمن البحري وفي مجالات أخرى أيضا."

وعلقت باندو على وضع القرصنة في شرق أفريقيا وقالت إنها "متفائلة بأن المجتمع الدولي متضافر من أجل معالجة هذه المشكلة بأسلوب منظم ويتسم بالتنسيق." ولكنها حذرت من أن القرصنة مقابل السواحل الصومالية "تعبر عن مشاكل أكبر على البر."

ثم نبهت إلى أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل دائم لمشكلة القرصنة قبالة السواحل الصومالية بدون حل سياسي في الصومال. فانعدام الأمن والاستقرار في الصومال هو السبب الأساسي لمشكلة القرصنة.

المصدر :

http://www.america.gov/st/peacesec-arabic/2009/February/20090224143025bsibhew1.073855e-02.html

إعداد / أمانى إسماعيل

 

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 206/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
70 تصويتات / 1038 مشاهدة
نشرت فى 5 أغسطس 2009 بواسطة gafrd

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,169,943

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم