أبدى نقيب الصيادين بقرية شكشوك بالفيوم على رمضان استيائه من الحالة التي وصلت إليها بحيرة "قارون" المطلة على القرية، والتي أصبحت بحيرة ميتة بسبب ارتفاع نسب الملوحة والتلوث.
وأضاف أن البحيرة أصبحت مصدرا للأمراض لأنها مصب لجميع الصرف الصحي الخارج من القرى مما أصاب الثروة السمكية أيضا بالتلوث.
وأشار "نقيب الصيادين" إلى أن حالة تدهور البحيرة جعل أكثر من 5 ألاف صياد يعملون على 500 مركب إلى ترك هذه المراكب على شاطئ هذه البحيرة والهجرة بحثا عن رزقهم للإنفاق على أسرهم للعمل في بحيرة ناصر أو البحر الأحمر والسويس وتركوا أسرهم فى القرية فى انتظار عودة هؤلاء الصيادين لزيارتهم فى المواسم والأعياد.
وأكد رمضان على أن الحادث الأليم الذي وقع لأكثر من 27صيادًا جميعهم من قرية واحدة كانوا في رحلة العودة لزيارة ذويهم وزوجاتهم وأولادهم في قرية "شكشوك" حيث أنهم لا يستطيعون الحضور فرادا بل يتجمعون لاستقلال "ميكروباصات" تلم شملهم في زيارة جماعية للقرية.
أعدته للنشر / مارينا مجدى
إشراف / أ . أمانى إسماعيل