ﻳﺠﺪ ﻣﻼﻳﻴﻦ اﻷﺷﺨﺎص ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﺼﺪراً ﻟﻠﺪﺧﻞ وﻛﺴﺐ اﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻣﺼﺎﻳﺪ اﻷﺳﻤﺎك وﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء ُ اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ. وﺗﺸﻴﺮ أﺣﺪث اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات (اﻟﺠﺪول ١٠) إﻟﻰ أن ٥٨٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ ﻳﻌﻤﻠﻮن ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻷوﻟِﻲ ﻟﻤﺼﺎﻳﺪ اﻷﺳﻤﺎك اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ٢٠١٢. ﻣﻨﻬﻢ، ٣٧ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻳﻌﻤﻠﻮن دواﻣﺎً ً ﻛﺎﻣﻼ، و٢٣ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ً ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑﺪوام ﺟﺰﺋﻲ واﻟﺒﺎﻗﻲ إﻣﺎ ﺻﻴﺎدو أﺳﻤﺎك ﻣﻮﺳﻤﻴﻮن أو ذوو وﺿﻊ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪد.
ﻓﻔﻲ ﻋﺎم ٢٠١٢، ﻛﺎن ٨٤ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻣﺼﺎﻳﺪ اﻷﺳﻤﺎك وﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ، ﺗﻠﻴﻬﺎ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ (أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ١٠ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ)، وأﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ واﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ (٣٫٩ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ). وﻛﺎن ﻧﺤﻮ ١٨٫٩ ﻣﻠﻴﻮن (أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣٢ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع) ﻳﺸﺘﻐﻠﻮن ﺑﺎﺳﺘﺰراع اﻷﺳﻤﺎك، وﻳﺘﺮﻛﺰون ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ (أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٩٦ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ) ﺗﻠﻴﻬﺎ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ (١٫٦ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ)، وﻣﻨﻄﻘﺔ أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ واﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ (١٫٤ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ).
وﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ٢٠١٢–٢٠١٠، ﻛﺎن ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٢١ ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺨﺺ (أي ﻧﺤﻮ ٣٦ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع ﻛﻜﻞ) ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑﺎﻟﺼﻴﺪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻸﺳﻤﺎك ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، وﻳﺘﺮﻛﺰون ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ آﺳﻴﺎ (أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٨٤ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ)، ﺗﻠﻴﻬﺎ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ (ﻧﺤﻮ ١٣ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ) وﻻ ﺗﺸﻤﻞ اﻷرﻗﺎم اﻟﻮاردة أﻋﻼه اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺰراع اﻷﺳﻤﺎك ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ أن إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻏﺬﻳﺔ واﻟﺰراﻋﺔ ﺑﺠﻤﻌﻬﺎ ﻻ ﺗﻔﺼﻞ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎه اﻟﺒﺤﺮ ﻋﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻌﺬﺑﺔ.
وﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ (1990–2012)، ازدادت اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻣﺼﺎﻳﺪ اﻷﺳﻤﺎك ﺑﻮﺗﻴﺮة أﺳﺮع ﻣﻦ ﺗﻌﺪاد اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ وﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي (اﻟﺠﺪول بالمرفقات). ﻓﺼﻴﺎدو اﻷﺳﻤﺎك وﻣﺴﺘﺰرﻋﻮ اﻷﺳﻤﺎك اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ٥٨٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻲ ٢٠١٢ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻤﺜﻠﻮن ٤٫٤ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻟـ ١٫٣ ﻣﻠﻴﺎر ﺷﺨﺺ اﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﻧﺸﺎط اﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ، وذﻟﻚ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـﻨﺴﺒﺔ ٢٫٧ و ٣٫٨ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ١٩٩٠ و ٢٠٠٠، ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.
وﻋﻠﻰ أﻳﺔ ﺣﺎل، ﻓﺈن اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﺘﻨﺎﺳﺒﻴﺔ ﻟﻬﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺘﻐﻠﻮن ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻳﺪ اﻷﺳﻤﺎك اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ داﺧﻞ ﻗﻄﺎع ﻣﺼﺎﻳﺪ اﻷﺳﻤﺎك وﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﺼﻔﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﻣﻦ ٨٣ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ١٩٩٠ إﻟﻰ ٦٨ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻓﻲ ٢٠١٢، ﺑﻴﻨﻤﺎ ازدادت ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﺳﺘﺰراع اﻷﺳﻤﺎك ﻣﻦ ١٧ إﻟﻰ ٣٢ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ. وﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ازداد ﻋﺪد اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﺳﺘﺰراع اﻷﺳﻤﺎك، ﻣﻨﺬ ١٩٩٠، ﺑﻤﻌﺪﻻت ﺳﻨﻮﻳﺔ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺪﻻت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻳﺪ اﻷﺳﻤﺎك اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.
ْ وﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ، ﺗﻔﺎوﺗﺖ اﺗﺠﺎﻫﺎت ﻋﺪد اﻷﺷﺨﺎص اﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻷوﻟﻰ ﻟﻤﺼﺎﻳﺪ اﻷﺳﻤﺎك ﺗﻔﺎوﺗﺎً ﺑﺤﺴﺐ اﻹﻗﻠﻴﻢ. وﻛﻤﺎ ﻳﻮﺿﺢ اﻟﺠﺪول ، وﺑﺤﺴﺐ اﻟﻨﺴﺐ اﻟﻤﺌﻮﻳﺔ، ﻓﺈن أوروﺑﺎ وأﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ذاﺗﺎ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ وﺗﻨﺎﻗﺺ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻨﺸﻄﻴﻦ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎً ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺰراﻋﺔ، ﻗﺪ ﺷﻬﺪﺗﺎ أﻛﺒﺮ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﺑﺼﻴﺪ اﻷﺳﻤﺎك اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪﺗﺎ زﻳﺎدة ﻃﻔﻴﻔﺔ أو ﺣﺘﻰ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎً ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﺳﺘﺰراع اﻷﺳﻤﺎك. وﻟﻬﺬه اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻻﺗﺠﺎﻫﺎت ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﻤﺴﺘﺨﻠﺼﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﺪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ وﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ. وﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ ﻣﻦ ذﻟﻚ، ﻓﺈن أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وآﺳﻴﺎ، ذاﺗﺎ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴﻜﺎﻧﻲ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ واﻟﺴﻜﺎن اﻟﻨﺸﻄﻴﻦ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎً اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺰاﻳﺪ أﻋﺪادﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺰراﻋﻲ، ﻗﺪ أﻇﻬﺮﺗﺎ زﻳﺎدات ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺼﻴﺪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﻸﺳﻤﺎك وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻌﺪﻻت زﻳﺎدة أﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﻋﺪد أوﻟﺌﻚ اﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﺳﺘﺰراع اﻷﺳﻤﺎك. وﻟﻬﺬه اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ أﻳﻀﺎً ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺰﻳﺎدات اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻦ ﻣﺼﺎﻳﺪ اﻷﺳﻤﺎك اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﻞ وﺻﻠﺔ أﻛﺒﺮ ﺑﺘﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ.
وﺗﺤﺘﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ واﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ ﻣﻮﺿﻌﺎً ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﺘﻲ ورد وﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، أي ﺑﺰﻳﺎدة ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ آﺧﺬة ﻓﻲ اﻻﻧﺨﻔﺎض، وﺗﻨﺎﻗﺺ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻨﺸﻄﻴﻦ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎً ِ ﻓﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﺰراﻋﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺎﺿﻲ، وﻋﻤﺎﻟﺔ ﻣﺘﺰاﻳﺪة ﺑﺎﻋﺘﺪال ﻓﻲ ﻗﻄﺎع ﻣﺼﺎﻳﺪ اﻷﺳﻤﺎك، وإﻧﺘﺎج ﻣﺘﻨﺎﻗﺺ ﻣﻦ اﻟﺼﻴﺪ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، وإﻧﺘﺎج ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻣﺴﺘﺪام ﻧﻮﻋﺎً ﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﺑﻴﺔ اﻷﺣﻴﺎء اﻟﻤﺎﺋﻴﺔ. وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻓﺈن إﻧﺘﺎج ﻫﺬه اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺘﺰاﻳﺪ ﺑﻘﻮة ﻗﺪ ﻻ ﻳﺆدى ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ُ إﻟﻰ ﻋﺪد ﻣﺘﺰاﻳﺪ ﺑﻘﻮة ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﺳﺘﺰراع اﻷﺳﻤﺎك، ﺣﻴﺚ أن اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺰرع ﻓﻲ ﻫﺬا اﻹﻗﻠﻴﻢ ﺗﺮﻣﻲ إﻟﻰ ﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻷﺳﻮاق اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ. وﻣﻦ ﺛﻢ، ﻓﺈن اﻟﻜﻔﺎءة واﻟﺠﻮدة واﻧﺨﻔﺎض اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﺪرﺟﺔ أﻛﺒﺮ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ارﺗﺒﺎﻃﻬﺎ ﺑﺎﻷﻳﺪي اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ.
أمانى إسماعيل
مديرة المواقع الاليكترونية