هو حمض دهني غير مشبع يجب الحصول عليه من الطعام او اي مصدر اخر خارجي حيث ان الجسم لايستطيع تكوينه ويعد من أهم الاحماض الضرورية التي يحتاج اليها جسم الانسان حيث يعطي الحيوية للجسم عامة وللشرايين الدموية بصفة خاصة.
مصادر أوميجا 3 في الأغذية:
وهي أنواع السمك الغني بالزيت مثل : (السلمون والسردين والماكريل والتونة) وكذلك المصادر النباتية مثل فول الصويا, والزبيب, وبذر الكتان، والزيوت التي تستخرج منها واللوز ، وزيت الزيتون،وزيت السمسم والذرة وغيرها ويوجد بالطبع على شكل كبسولات تباع في الصيدليات ومحلات المكملات الغذائية.

الفوائد الصحية للأوميجا 3
من فوائده رفع مستوى التركيز والقدرات الذهنية عند الاطفال والكبار علي حدا سواء، وتأخير سن الشيخوخة، والحماية من مرض الزهايمر، ويقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ويقلل من عوامل تجلط الدم التي تنتج عنها الأزمات القلبية والجلطات، ويقلل من معدلات الدهون الثلاثية مما يقلل من ترسب الكوليسترول والدهون على جدار الشرايين الذي يؤدي إلى تصلبها، وبالتالي يحسن حالة الشرايين، ويرفع مستوى الكولسترول النافع للجسم، وينشط الجهاز العصبي والعضلي والتناسلي؛ لأنه كما قلنا يحسن من وظائف الشرايين التي تقوم بالدور الأكبر في العملية الجنسية، ويساعد في الحماية من جفاف العيون أو تخفيف أعراضه، ويقلل من التهاب الجفون. 
كما يمتاز باحتوائه على أملاح معدنية ضرورية ومهمة ومنها : (ملح اليود) حيث يعتبر من الأملاح الضرورية في عمل الغدة الدرقية، وبالتالي فهو مفيد للغدة وليس ضرر عليها، غني بالفيتامينات المهمة مثل فيتامينات: (أ ,د ,هـ) فهي مهمة في تركيب العظام والأسنان، والمحافظة على مرونة طبقات الجلد الخارجية والأغشية المخاطية, ناهيك أن فيتامين (د) الذي يعتبر عنصراً مهما في امتصاص الكالسيوم والفسفور من الأمعاء.
دراسات علمية سابقة:
1- أثبتت بعض الدراسات أن أغذية الرضع المطعمة بـ«الأوميغا 3» تزيد من القدرات الإدراكية للطفل، كما أن الأطفال الذين تناولت أمهاتهن «أوميغا 3» في فترة الحمل سجلوا درجات أعلى من أقرانهم في اختبارات الذكاء عند عمر أربعة أعوام.
2- تحسن حالة الطفل المصاب بحساسية الصدر حسب دراسة في عام 2008 في حالة تناول الأم «الأوميغا 3» أثناء الحمل، كما تحسن النمو، ويعتبر لبن الأم مصدرا جيدا لـ«الأوميغا 3»، إلا أنه يتأثر بالكمية التي تتناولها منه.
3- هناك دراسات تشير إلى أن الأطفال الذين يعانون مرض فرط النشاط ونقص الانتباه في الأغلب لديهم نقص في «الأوميغا 3». وتعتبر الأغذية التي تحتوي على «الأوميغا 3» نوعا من أنواع العلاج يمكن أن يقلل من النشاط الزائد وتحسن الانتباه.
4- بعض الدراسات القليلة تشير إلى أن «الأوميغا 3» يمكن أن تفيد في علاج الاكتئاب عند الأطفال وكذلك تحسن من مرض السكري.
5- كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من كلية الملكة مارى جامعة لندن أن أحماض الأوميجا-3 تساهم فى الوقاية من الإصابة بمرض السرطان وعلاجه ، حيث كشفت النتائج المعملية أن الأوميجا-3 تثبط بشكل انتقائى نمو الخلايا السرطانية، وكما تحفز موت الخلايا السرطانية فى المراحل المبكرة والمتأخرة من المرض، وخاصة الخاصة بسرطان الفم والجلد.
الخلاصة:
لابد من ان يبتعد المستهلك عن تناول الاطعمة التي تضر به وبصحته وتكون سبب رئيسيا في الاصابة بالامراض الخطيرة ومن هذة الماكولات الضارة جميع الاطعمة التي تحتوي علي دهون حيوانية مشبعة حيث ان هذة الاحماض المشبعة سبب رئيسي في الاصابة بامراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. وعليه فيجب الاكثار من الاطعمة التي تحتوي علي الاحماض الدهنية الغير مشبعة مثل التي تحتوي علي حامض الاوميجا-3 والتي اثبتت الدراسات العلمية علي اهميته في الحفاظ علي صحة الانسان وحمايته من الاصابة بالامراض الخطيرة. هذا ويجب زيادة التغذية علي مصادر هذا الحمض سواء الحيوانية البحرية وكذلك النباتية في وجبات الاطفال لما له من اثر جيد علي صحة الاطفال.

إعداد / آية سيد ممدوح

إشراف / أمانى إسماعيل