فجرت الحكومة الأثيوبية قنبلة من العيار الثقيل بتحويلها مسار النيل الأزرق احد الروافد الثلاثة لمياه نهر النيل والذي يمثل من 80 إلي 85 % من كمية المياه الواردة الي مصر نتيجة لسقوط مياه الأمطار الموسمية علي هضبة الحبشة في فصل الصيف .
ومن المقرر أن يتم استكمال بناء سد النهضة بعد 7 سنوات من الآن، بعدما انتهت الحكومة الإثيوبية من بناء 18 % من مخطط مشروع السد والذى يحقق تخزين ما يقرب من 65 إلى 70 مليار متر مكعب من المياه والاستفادة منها فى توليد الطاقة الكهربية .
وتستهدف اثيوبيا تخزين 65.5 مليار متر معكب من المياه خلال خمس سنوات، تبدأ فى عام 2020 .
وبعد 7 أعوام من الآن ستنخفض حصة المواطن المصري في مياه النيل إلى 564 مترا مكعبا سنويا، بعد أن كانت 650 مترا مكعبا سنويا يحصل عليها العام الجاري بانخفاض 86 مترا مكعبا في السنة.
ويبلغ كمية المياه الوافدة إلى النيل 55.5 مليار متر مكعب سنويا، ستنخفض إلى 48.5 مليار متر مكعب سنويا، بمعدل انخفاض 7 مليارات متر مكعب من المياه في العام الواحد .
و يتوقع خبراء التربة والجيولوجيون أن سد النهضة سينهار بعد 25 عاما من الانتهاء منه أى بحلول عام 2045.
وأرجع الخبراء ذلك إلى أن هضبة الحبشة ستتهاوى وينتج عنها سيل جارف يحطم السد، ويزيل معالم مدينة الخرطوم السودانية، ثم يعيد تشكيل خريطة صعيد مصر ومثلث الدلتا مصب نهر النيل.