جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

تنتمي الحيوانات التي تكوّن المرجان إلى مجموعة الحيوانات نفسها التي تنتمي إليها الهيدرا، والسمك الرخو الهلامي وشقائق البحر. ولا يزيد قطر معظم حيوانات المرجان المفردة التي تدعى البولبات (زهر البحر) عن 2,5سم، ولكن هناك نسبة صغيرة يمكن أن يبلغ قطرها 30سم. وجسم البولب المرجاني على هيئة أسطوانة عند أحد طرفيها فم تحيط به قرون استشعار دقيقة. ويلتصق الطرف الثانى بالسطوح الصلبة في قاع البحر.

وتعيش معظم البولبات مع بعضها في مستعمرات. وتلتصق حيوانات المرجان الحجرية بعضها مع بعض بلوح مسطح من نسيج يتصل بوسط كل جسم. ويمتد نصف بولب المرجان فوق اللوح، والنصف الآخر تحته. وتبني البولبات المرجانية هياكلها من الحجر الجيري بتناول الكالسيوم من ماء البحر. ثم تُرسّب كربونات الكالسيوم (الحجر الجيرى) حول النصف الأسفل من جسمها. وبينما تنمو البولبات الجديدة، يزداد تدريجيا تكوين الحجر الجيرى.

تغذية الشعاب المرجانية تعايش تكافلى:

تتغذى هذه البوالب بطريقتين: إما عن طريق اصطياد ما يُعرف بالعوالق الحيوانية Zooplankton أو البلانكتون الحيوانى السابح في المياه - حيوانات غاية في الصغر طافية في مياه البحار- حيث تمد البوالب مجسّاتها لتصطاد تلك العوالق، ثم تضعها داخل فمها ليتم هضمها داخل المعدة، أو عن طريق طحلب أحادي الخلية يُسمى "زوزانثللي" Zooxanthellae، يعيش داخل أنسجة البولب المرجاني، ويوفر له أكثر من 98% من احتياجاته الغذائية؛ حيث يقوم هذا الطحلب الميكروسكوبي بعملية التمثيل الضوئي - تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين وكربوهيدرات باستخدام الطاقة الشمسية - وبالتالي فإن الشعاب المرجانية لا تستطيع البقاء إلا في المياه الضحلة الصافية؛ حتى يمكن أن يصلها ضوء الشمس بسهولة.

يعيش في كل بوصة مربعة من المرجان الملايين من هذه الطحالب، وهي التي تعطي للشعاب المرجانية لونها البني المخضرّ. وبالإضافة إلى توفير هذه الطحالب الطاقة اللازمة للبوالب المرجانية من أجل بناء هياكلها العظمية، فإنها أيضا تقوم بمعالجة فضلاتها من أجل الاحتفاظ ببعض المواد الغذائية الهامة. أما من ناحيتها، فتوفر البوالب المرجانية للطحالب ثاني أكسيد الكربون ومكانًا آمنًا للحياة.

تكاثر الشعاب المرجانية:

تختلف عملية تكاثر الشعاب المرجانية حسب الفصيلة؛ فهناك الفصائل الخنثى التي تتكاثر لاجنسيًّا، و هناك الفصائل أحادية النوع التي تتكاثر جنسيًّا. وفي أغلب الفصائل يتم إطلاق البويضات والحيوانات المنوية، بإعجاز إلهي في نفسالليلة مرة كل عام؛ لتحدث عملية الإخصاب، وبالتالي تتكون اليرقة، التي تعوم حتى تبلغ سطح البحر؛ حيث تبقى أيامًا أو أسابيع، ثم تعود إلى القاع؛ لتلتصق بأي سطح صلب، وتتحول إلى بولب. وفي هذه المرحلة يبدأ البولب في التكاثر اللاجنسي، مكوّنًا بوالب مطابقة له تمامًا، يلتصق بعضها ببعض، فتكوّن في النهاية مستعمرة مرجانية.

حين يموت البولب المرجاني يترك وراءه هيكله الخارجي، الذي يكوّن أساسًا لبولب آخر يبني فوقه هيكله الخاص به، وبالتالي تتكون الشعاب المرجانية من طبقات عديدة من هياكل البوالب الميتة، تغطيها طبقة رفيعة من البوالب الحيّة. 

وتختلف الشعاب المرجانية في سرعة نموها؛ فبعض الفصائل ينمو بمعدل من 5 إلى 25 مليمترًا في السنة، في حين قد يصل معدل النمو في فصائل أخرى إلى 20 سنتيمترًا في السنة.
وعند تكاثر بولبات المرجان سواء عن طريق البيض أو التبرعم. وتظهر نتوءات صغيرة تشبه العُقد تدعى براعم على البولب الناضج، أو على لوح الاتصال، من وقت لآخر. ويزداد نمو هذه البراعم، وتنفصل عن الأم. ثم تبدأ في ترسيب حجرها الجيري في المستعمرة. وهكذا تساعد البراعم المستعمرة على الزيادة في الحجم، وتتكون مستعمرات جديدة من بولبات المرجان حينما تضع بولبات مستعمرة قديمة البيض. وينمو البيض حتى يُشكّل تكوينات دقيقة تسبح بعيدا. ثم تستقر الحيوانات النامية على قاع البحر، وتبدأ في بناء مستعمرات جديدة عن طريق التبرعم.

بيئة الشعاب المرجانية:

تعيش الكثير من حيوانات البحر المّلونة بين المرجان. وتتضمن هذه الحيوانات الأسماك ونجم البحر وشقائق البحر. كما إنها تمثل مأوى لأكثر من ربع الكائنات البحرية المعروفة (بها أكثر من 4000 فصيلة مختلفة من السمك، و700 فصيلة من المرجان، وآلاف النباتات والحيوانات الأخرى) . 

وأحيانًا تعلو الكتل المرجانية حتى ترتفع فوق الماء لتكون الجزر المرجانية. ويساعد البحر بأمواجه المتلاطمة على بناء الجزر المرجانية. فهو يُكسّر النتوءات المرجانية ويُكّومها، وتُلصق الكائنات الأخرى مثل الطحالب الكلسيه الأجزاء بعضها مع بعض حتى يتكّون بناء صلب، وغالبًا تتكون التربة على المرجان، ويبدأ الكساء الخضري في النمو. ولقد تكوّنت الكثير من الجزر في المحيط الهادئ بهذه الطريقة. ويعيش المرجان النفيس في المياه الباردة. وتنمو بعض أنواع المرجان حتى في أقصى الشمال في الدائرة القطبية. ويختبئ جراد البحر الشوكي في حفر الشعاب المرجانية حيث يتغذى على الكائنات البلانكتونية من العوالق التي تمر أمام "باب منزله". أما الأسماك الضخمة من نوع النهّاش والأخفس فتقتات على عضويات حية أكبر ولكنها تحتاج بدورها إلى الاتقاء بالشعاب للإفلات من أعدائها.

يوجد على شواطئ البحر الأحمر مجموعات من السلاحف الودودة التي تمضي وقتها في السباحة بين المجموعات المتماوجة من الأسماك. كما ويمكنفي العادة رؤية الحيتان والدلافين وأبقار البحر في الخليج. إن المرجان والأسماك المرجانية والزواحف والثدييات هي جزء يسير من أنواع المخلوقات البحرية العديدة التي تعيش حول الشعاب . وتأتي الحيوانات الليلية مثل الجمبري والقريدس لتعيش بحثا عن الطعام في ساعات الظلام في الليل. 

أسماك الشعاب المرجانية:

لجميع الكائنات في الشعاب المرجانية تأقلمها الخاص الذي يتعلق بسلوكها الغذائي وترعي أسماك الصبية (دامزل) ما يخصها من حشائش البحر وتدافع عنها بضراوة وتطحن أسماك الببغاء قاعدة المرجان لكي تتغذى علي الطحالب ثم تفرز سحبا من الكربونات التي لم تهضم والتي تستقر (كأسمنت) فتساعد علي تماسك الشعاب، والأسماك المنظفة من نوع (راس لابرويدز دميريانوس) Labroides Dimidiatus كائنات رئيسية تساعد علي تنوع أسماك الشعاب المرجانية ، وتتمتع الأسماك المنظفة الفردية بمناطق صغيرة خاصة بها (تسمى محطات التنظيف) حيث تزورها أغلبية أسماك الشعاب المرجانية . وتقوم الأسماك المنظفة بفحص سطح الأسماك (العملاء) وخياشيمها وفي بعض الأحيان الفم وتزيل منها الطفيليات والأنسجة الميتة أو المصابة وأيضا المخاط والقشر. وتشاهد أسماك الرأس (اللبروس) ذو الرأس الأحدب (كياينوس أنديولاتوس) والتي تقوم بالنظافة فهي تزيل الطفيلات الموجودة في فم وخياشيم وعلي جلد الأسماك الأكبر مثل الوقار والحداية والباراكودة، وتأتي أسماك القرش والباراكودة (سفيرينيدا) والبياض إلي الشعاب للتغذية علي تجمعات الأسماك بها.



ويعتبر سمك الشعور Lethrinus Nebulosus من أهم الأنواع التجارية التي يتم اصطيادها من الشعاب المرجانية ، ومن المعروف أن هذا النوع من الأسماك يتجمع لوضع البيض في موقعين في شمال البحر الأحمر ، الموقع الأول يطلق عليه Jackfish Alley داخل حديقة رأس محمد البحرية . ومن ناحية أخري ظهرت أنواع السمك ثانوية في مصايد سمك الشعور تضم حوالي 30 نوع أكثرها انتشارا كانت أنواع Serranidae وLehtrindaie .
وللشعاب المرجانية الكثير من الأسماك الملونة والأحياء المائية النادرة وبعض أنواع السلاحف المهددة بالانقراض والأحياء البحرية الأخرى مثل الرخويات والطحالب البحرية .

ولا توفر الشعاب المأوى للأسماك الاستوائية فحسب، بل إنها تستخدم في كل من المالديف وسريلانكا في بناء المساكن البشرية. 
تتغذى كثير من حيوانات البحر المتنوعة بحيوان المرجان. ويعوض الفاقد من المرجان عادة نشوء مستعمرات جديدة منه، ونمو المستعمرات القديمة، ولكن في الستينيات من القرن العشرين الميلادي بدأت أعداد كبيرة من نجم البحر، ذي التيجان الشوكية، في تدمير مستعمرات المرجان الحجرية في كثير من شعاب جنوب غربي المحيط الهادئ. 



المرجان النفيس:

نوع من المرجان لا يعيش على الشعاب المرجانية. وهو يعيش في المياه الأكثر برودة وعمقًا، كما في البحر الأبيض المتوسط، وبحر اليابان. وتنشأ هذه المستعمرات من البولبات، ولكن هياكلها داخلية وليست خارجية. والمرجان النفيس نوع له قيمته في صناعة الجواهر. وله لب صلب يمكن أن يُصقل، ويُكسبه الصقل ألوانا جميلة، حمراء، أو وردية، أو قرمزية.

انواع الشعاب المرجانية:

يعيش المرجانعلى هيئة مستعمرة أو مجموعة وكل جزء منها يأخذ شكل خارجي مختلف ومميزصغيرالحجم مثل شكل نبات الفطر أو الزهور أو قرون الغزال أو الكروي وغيرها من الأنواعوالأشكال . وتصنف الشعاب المرجانية على أساس منطقة تواجدها وما يميزها عنبعضها على هذا الأساس. 

هناك ثلاث أنواع من الشعاب المرجانية وهى :

1- الشعاب الهامشية: وقد يسمى بالحيد المرجانى ويوجد هذاالنوع من الشعاب على طول الساحل و قريبة من الشاطئ ومتوسط أعماق المياهفيها متر واحد وهذا النوع اكثر عرضة للتكسير والنحت والتلوث من جانب والأمواج و الإنسان . ويعتبرالحيد المرجاني الممتد على طول ساحل البحر الأحمر وبطول يزيد عن 4500 كيلومتر أطولحيد مرجاني في العالم وقد توجد الحيود المرجانية بعيدا عن الشاطئ وتتمثل في الأجزاءالخارجية حول الجزر. 
2- الجزر الحلقية المرجانية: عادة ما يأخذ هذا النوع من الشعاب المرجانية شكل دوائر كبيرة الحجم وتتوسط هذه الدوائر بحيرات ضحلة منظرها العام يأخذ شكل الفوهة البركانية وتتواجد الجزر الحلقية في كل المحيطات وغالبا ما تكون بعيدة من الشاطئ . استحوذ المرجان اهتمام العلماء خصوصا تلك التي تأخذ شكل الخلقة الدائرية وبعد دراسة هذا النوع ليكونوا نظرية سبب تكونها بهذا الشكل وذكر أحد العلماء أن هذه الشعاب تكونت على فوهة بركان وبعد عمليات حفر عميقة لهذه الحلقات اثبت أن هذه الشعاب لا تقف على فوهة بركان . وذكر عالم آخر إنها تكونت في العصر الجليدى وبعد انحسار الماء أخذت الشعاب الدائرية هذا الشكل . وذكر عالم آخر آن هبوط حصل للقشرة الأرضية وارتفاع في منسوب مياه المحيط وكل هذه نظريات تخمينية ولا تزال الشعاب الحلقية في انتظار من يكشف عن أسرارها . 

3- الحاجز المرجانى: يتميز هذا النوع من الشعاب المرجانية بالصلابة وعادة ما يكون هذا النوعأبعد من النوع الأول وينحدر إلى قاع البحر ويمتد على طول القاع و يذكر أناكبر حاجز مرجانى يسمى (الحاجز الكبير) يقع شمال شرق استراليا وتبلغمساحته القارة الأسترالية.

4 - القطع المرجانية: هي بقع من الشعاب المرجانية صغيرة الحجم متناثرة ولا يوجد في وسطها جزيرة أو بحيرة وترتفع من قاع البحر ويحيط بها رمل أو حشائش أو طحالب أو غيره. وتنمو معظمالشعاب المرجانية على قاع صلب يلتصق بالهيكل الكلسي الصلب ويغطي سطح هذا الهيكلكائنات صغيرة تقوم بتكوينه وتسمى المرجانيات وتعيش في دهاليز معقدة تبنيها لنفسهامن كربونات الكالسيوم الذي تحصل عليه من عناصر متحللة في ماء البحر, وتعرف حيواناتالشعب المرجانية كنباتات وحيوانات في آن واحد لما تحويه من طحالب مجهرية في أنسجتهاتسمى الزوزنتلي حيث أنها تستخدم الطاقة الشمسية لمزج ثاني أكسيد الكربون المذاب فيماء البحر مع الماء لصنع الغذاء ويكون الأكسجين أحد نواتج هذه العملية ويستهلك هذاالأكسجين من قبل المرجانيات أثناء عملية التنفس وبهذا يمكن اعتبار حيوان المرجانيعيش بطريقة تكافلية تضمن بقائه عن طريق حصول حيوان المرجان على جزء من غذائه عن طريقأحياء طحلبية تعيش داخل خلاياه , إضافة إلى غذائه على الهائمات الحيوانية   (بلانكتون). 

السرجاس Sargasso جزر عائمة:

توجد كتل كبيرة من نباتات السراخس كجزر عائمة متحركه وهى من النباتات البحريهالتي تتكتل مكونة مايشبه الجزيره من بعيد .وتحتوي هذه الاعشاب العائمه في المحيط على مجموعات نادره منالاسماك المتعايشه معاوهذه الجزر من النباتات تسبب قلقا لقادة السفنباعتقادهم في البدايه بانها شعاب مرجانيهعلى وشك الاصطدام بها .

فوائد الشعب المرجانية:

الشعاب المرجانية مصدرًا للكثير من المستحضرات الطبّيّة (مثل AZT الذي يستخدم لعلاج مرض الإيدز، ومستحضرات أخرى لعلاج أمراض القلب وسرطان الدم والجلد)، وهي مصبّ اهتمام الباحثين حاليًا من أجل إيجاد أدوية لعلاج السرطان.

  1. الشعاب المرجانية تعتبر سدّا منيعًا طبيعيًّا للشواطئ ضد ثوران البحارو تعمل كمصدات طبيعية لحماية السواحل من قوى التعرية .
  2. توفر المأوى لآلاف مختلفة من أنواع الطحالب والمرجان والديدان والصدفياتوالقشريات وشوكيات الجلد والأسماك وحيوانات أخرى.
  3. تلعب دورا هاما في تدوير المواد البيولوجية على الكرة الأرضية.
  4. تسهم في تكوين وتثبيت الجزر المرجانية.
  5. فرصة جيدة للاستثمار السياحي.
  6. ستطيع العلماء من خلال دراسات الشعاب المرجانية معرفة التحول الذي طرأ علىالمحيطات والتنبؤ بمستقبلها.

المخاطر التى تهدد نمو المرجان:

الشعاب المرجانية فريدة في نوعها لأنها غنية بالحياة الحيوانية، ورغم ذلك يتم تدمير الشعاب في كثير من الأماكن حول العالم. ويحدث التدمير غالبًا بعدة طرق منها استخراج الشّعاب من أجل مواد البناء، ودفنها في الطمي الذي يجري من جوانب التلال التي أصابتها التعرية، كما أنها تتلوث بمياه الصرف الصحي التي تُضَخ في البحار. وإضافة إلى ذلك يُفجّر الصيادون الشعاب المرجانية من أجل صيد أسماك الزينة. وتُكسّر الشعاب المرجانية أيضا حتى تُباع قطع منها هدايا تذكارية . 

المخاطر التي تهدد نمو المرجان في البحر الأحمر:

تقلب البيئة البحرية في البحر الأحمر بشكل كبير.

  1. هبوط درجة حرارة الماء في الشتاء.
  2. ارتفاع معدل الترسبات .
  3. زيادة نسبة التعكر في المياه.
  4. زيادة درجة الحرارة صيفا وزيادة درجة تركيز الملوحة.
  5. عوامل التعرية تعمل على تكسير وتدمير المرجان.
  6. الصيد الجائر للأسماك والنشاطات الصناعية والتوجهات غير الملائمة للغوص ، علاوة على عمليات الرسو اللامبالية التي تعزز منعدم استدامة النظام البيئى للحيد.

المقترحات و الحلول و طرق الحفاظ على المرجان:

 

  1. حل مشكلة التركيز الزائد للأملاح.
  2. وضع محميات للسلاحف البحرية.
  3. عدم صيد طيور البحر وحيوانات الدولفين والدقس .
  4. منع إلقاء مراسي الزوارق من قبل هواة الصيد أو المترددين على الجزر.
  5. وضع لافتات إرشادية لحماية الشعاب المرجانية .
  6. منع إلقاء النفايات والمخلفات التي تحد من نمو المرجان.
  7. منع إلقاء البلاستيك لأنها تلتصق بالمرجان ومن ثم يؤدي ذلك إلى اصفراره وموته.
  8. عمل حملات منظمة للقيام بتنظيف المناطق حول الشعاب المرجانية .

 

البكتريا :

كائنات وحيدة الخلية، وليس لها نواة مميزة، وتقوم بدور مهم في دورة النتروجين ودورة الكربون.

المنجرفات:

هائمات بحرية معظمها دقيقة الحجم، وبعضها ضخم، منها ما هو نباتي، ويسمى هائمات نباتية، ومنها ما هو حيواني ويسمى هائمات حيوانية. أو تصنف إلى هائمات فائقة الدقة مثل البكتريا، وهائمات مجهرية متناهية الصغر، وهائمات كبيرة، وتشمل هذه قناديل البحر.


وتحتوي الهائمات على أفراد تمثل بعض مراحل النمو لحيوانات أخرى كبيرة، مثل يرقات الأسماك، والسراطين، والبرنقليات، إذ إنها في حكم الهائمات في هذه المرحلة من الدورة الحيوية، وتوصف بأنها هائمات مؤقتة.

وتؤدي الهائمات دوراً مهماً في السلسلة الغذائية، ولا تتحكم هذه الكائنات في حركتها في الماء، بل تحركها المياه، وتجرفها في أى اتجاه وإذا كان الماء ساكناً فهي لا تغادره.
والكائنات الدقيقة في كل بيئة بحرية ضروب وأنواع، فمنها ما يقوم بالتمثيل الضوئي، ومنها ما يقوم بتحليل المواد العضوية، ومنها ما يتغذى بالحتات الذي يهبط ويترسب، ويؤمِّن بعضها عملية تدوير المواد ونظافة البيئة، إلخ. 

السوابح:

هذه كائنات سابحة، وتشمل الأسماك والرخويات والحبار والإخطبوط، وتتحرك بالسباحة. والحبار حيوان له جسم طويل، ورأس مميز، وعشر أذرع. اثنتان منها أطول من الباقيات، وتستخدمان مجسات، ويحمل الجانب الأسفل من كل ذراع أقراص ممصات تقع تحت سيطرة أعصاب عملاقة يحركها الدماغ، ويتراوح حجم الحيوان بين 1سم و20سم، ويتحرك عن طريق شفط المياه إلى داخل الفجوة الرأسية ثم لفظها بقوة، بذلك تكون الحركة نفاثة نافورية خلفية الاتجاه. ويمسك الحيوان فرائسه بواسطة المجستين، ويختبئ خلف سحابة من حبر أسود، حين يحس بالخطر، ويصاد الحيوان ويؤكل، ويقع فريسة لغيره من طيور البحار وحيواناتها.

اعداد/ الاء سامح
اشراف/ أ.أماني اسماعيل

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,120,004

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم