مركب الصيد المصرية
أطلقت السلطات السعودية سراح مركب الصيد المصرية (العلم والإيمان) التى دخلت المياه الإقليمية السعودية بطريق الخطأ، بعد تدخل القنصلية المصرية فى جدة.
وأجرى ممثل الجالية المصرية فى جازان المهندس فاخر عبدالواحد اتصالات مع أمير منطقة جيزان محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ومع اللواء عبدالعزيز محمد الصبحى، مدير سلاح الحدود بمنطقة جازان.
وأعطى أمير منطقة جيزان تعليمات لسلاح الحدود بالمنطقة، برعاية الصيادين المصريين، وتوفير سبل الإقامة والإعاشة لهم.
وكان المركب تقل 33 صيادا مصريا (من مدينة بورسعيد)، وضبط مؤخرا من قبل قوات حرس الحدود السعودية قرابة السواحل الجنوبية الغربية السعودية، بالقرب من جزيرة فراسان، والتابعة لإمارة جازان، وذلك نظرا لتواجده داخل المياه الإقليمية السعودية والصيد بدون تصريح.
وقال المهندس فاخر عبدالواحد إنه تم إطلاق سراح طاقم المركب بعد الاكتفاء بتوقيع غرامة مالية منخفضة قدرها 15 ألف ريال بدلا من 60 ألف ريال الغرامة المقررة، وعدم مصادرة المركب، كما تم تزويده بالوقود والمواد الغذائية اللازمة لعودته إلى مصر، والاكتفاء بالمدة السابقة منذ تاريخ الضبط (حوالى عشرة أيام).
يذكر أن السنوات الأربع الماضية شهدت 202 حالة مخالفة لمراكب صيد مصرية تدخل المياه الإقليمية السعودية، مما يتطلب ضرورة التنبيه فى وسائل الإعلام المصرية على الإجراءات الصارمة التى ستتخذها السلطات السعودية، حيال أى مراكب أخرى، تنتهك المياه الإقليمية السعودية حتى لا تتعرض للاحتجاز والمصادرة.