قدم أحمد عيدى أحمد محمد ، رسالة ماجستير، بمعهد الدراسات والبحوث البيئية، 

جامعة عين شمس، 2005م.

 وقد تناولت الدراسة التأثيرات الناتجة عن القيام بدراسات تقييم الأثر البيئى لمشروعات الاستزراع السمكى داخل محمية وادى الريان بمحافظة الفيوم واستخدم فى ذلك أسلوب تحليل التكلفة والعائد والذى يعمل على ترجمة الآثار البيئية المختلفة لقيام المشروع على البيئة المحيطة وأيضاً تأثير البيئة المحيطة على المشروع من خلال صياغة تلك الآثار فى شكل اقتصادى بما يُمكن متخذو القرار الاستثمارى من اتخاذ القرار بشأن قيامه من عدمه، وذلك وفقاً لمقارنة المنافع أو العوائد منه مع التكلفة التى يتسبب فى حدوثها.

ووجدت الدراسة أن العوائد من تلك الدراسات تفوق تكلفتها على مستوى المشروع وعلى مستوى الدولة.كما أن تنفيذ توصيات هذه الدراسات ساعدت على استمرار المشروع وتحقيق عوائد منه تفوق العوائد من المشروعات المماثلة، وأن هذه الدراسات لا يجب أن تنتهى بمجرد الحصول على الترخيص بالعمل بل يجب أن تستمر مع مراحل المشروع المختلفة.

وكانت نتائج الدراسة كالتالى

<!--ليس هناك تعارض بين التنمية والمحافظة على البيئة حيث أن مشروع الدراسة يتم داخل محمية طبيعية ومن خلال التنسيق مع جهاز شئون البيئة وتناول البيانات والمعلومات تم تحقيق نفع للمجتمع والمستثمر معاً بالإضافة إلى الحفاظ على البيئة.

<!--دراسات تقييم الأثر البيئى تعد مدخل للتنمية المستدامة حيث تأخذ فى الاعتبار التأثيرات الحالية والمستقبلية للمشروع على البيئة المحيطة والعكس أى تأثير البيئة المحيطة ومواردها على المشروع وبالتالى استمرار التنمية للمجتمع والمشروع.

<!--قد يحقق مشروع ما أرباح دون أن يكون قام بعمل دراسة تقييم أثر بيئى ولكن عدم عمل الدراسة ينعكس على استمرارية المشروع وحجم الأرباح والعوائد المحققة.

<!--يوجد صعوبات تقابل تطبيق أسلوب تحليل التكلفة والعائد لدراسات تقييم الأثر البيئى للمشروعات إلا أنه على الرغم من ذلك يعد هذا الأسلوب من الوسائل ذات التأثير القوى على المستثمر ويسهل له فهمه وكذلك على مستوى الدولة مما يساعد متخذ القرار على استغلال الموارد المتاحة أفضل استغلال.

أمانى إسماعيل
مديرة مواقع الهيئة