جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

 


إن السموم التي تستعمل لصيد الأسماك المدارية لوضعها في المرابي المائية (المماهات) المنزلية تعمل على تخريب الشعاب المرجانية... وهذا ما حدث بالفعل في جنوب شرق آسيا.

تعد مادة السيانيد واحداً من أسرع السموم المعروفة للعلم تأثيراً. فمجرد بلعها تعطل مقدرة جسم الحيوان على نقل الأكسجين، وتبدأ بخنق النسج في الحال تقريباً، وعند أخذها بجرعات أعلى تبطئ ضربات القلب، الأكثر من ذلك أنها توقف النشاط الكهربائي للدماغ، وإذا ما أخذنا في الاعتبار الطبيعة المميتة للسيانيد، فمن الصعوبة التخيل أن رش هذه المادة على أسماك الشعاب المرجانية هي طريقة جيدة لصيدها حية، ومع ذلك فإن هذه الممارسة هي الشائعة في الفلبين وأندونيسيا، إذا يزود الصيادون في هاتين الدولتين مرابي المياه المالحة في العالم بنحو 85% من الأسماك المدارية التي تضفي الجمال على هذه المرابي.

إن إعاقة تلك الأسماك الخفيفة الحركة باستعمال السيانيد تجعل من السهل على الغواصين الإمساك بها قبل اختبائها بين فروع الشعاب المرجانية أو شقوقها، ولكن العواقب وخيمة، فبعض الخبراء يقدران نصف الأسماك المسممة تنفق، وهي على الشعاب، وأن 40% من تلك التي تبقى حية بعد العصفة الأولى تنفق قبل أن تصل إلى أي مربي مائي، وهذا المعدل من نفوق الأسماك الذي يدعو إلى أي مربي مائي، وهذا المعدل من نفوق الأسماك الذي يدعو إلى القلق لا يتضمن تخريب الشعاب المرجانية الحية واللافقاريات وأناع الأسماك الأخرى غير المستهدفة التي يتصادف وجودها في طريق المادة السامة المنتشرة.

أن استعمال السيانيد في صيد الأسماك ما هو إلا أحد الأنشطة البشرية الكثيرة- التي تشمل التلويث الصناعي والممارسات الخطأ في إدارة الغابات (الإحراج)- التي تخرب الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم.

مادة الصيد الجائر

يقوم الغواصون عادة بسحق قرص أو قرصين من مادة سيانيد الصوديوم البيضاء ووضعها في زجاجة لدائنية (بلاستيكية) تستخرج محتوياتها بالضغط Squeeze bottle وبعد ذلك يقومون ببخ السائل اللبني- وهو سيانيد الهدروجين الذائب وحبيبات من الأقراص- مباشرة في الشعاب- حيث تختبئ الأسماك، وتبتلع الحيوانات التي تقع في منطقة الرش أيونات السيانيد من خلال أفواهها أو الأغشية اللينية التي تغطي خياشيمها، وبمجرد دخول السم في أجسام الأسماك، يبدأ على الفور بتثبيط وظيفة الأنزيمات مثل أكسيداز السيتوكروم Cytochrome Oxidase المسئول عن امتصاص قدر مهم من الأكسجين بواسطة الخلايا الحية، ويؤدي الاختناق الناتج إلى تدويخ بعض الأسماك، ويسبب تشنجات عضلية لا إرادية لأسماك أخرى، مما يؤدي إلى سهولة القبض عليها باليد أو بالشبكة.

ويميل السم إلى التراكم في الكبد الغني بالدم. غير أن دراسات أجريت على أسماك المياه العذبة أوضحت حدوث تلف حاد في الطحال والقلب والدماغ، ويشير الباحثون إلى أن الأسماك البحرية تحتجز السوائل في أجسامها مدة أطول من أبناء عمومتها.

The Nature Conservancy قد وضعت يدها على زجاجات سياند عام 1998 تحتوي على تراكيز أعلى من 1500 مليغرام/ لتر.

أن معظم الأدلة على التلف الذي يسببه السيانيد للمرجانيات غير موثق، ولكن عدداً من الدراسات العلمية يظهر أن هذه الحيوانات تعاني بالقدر نفسه الذي تعانيه الأسماك. هذا وكان البيولوجي البحري "سيرفينو M.J" (وهو طالب دكتوراه في جامعة ساوث كارولينا) هذا على تخريب الشعاب في جنوب شرق آسيا عندما كان يعمل مع التحالف العالمي للشعاب المرجانية Global Coral Reef Alliance وهي: مجموعة غير ربحية مقرها تشاياكوا بنيويورك، وخلال ست سنوات من الدراسة الميدانية سئم سرفينو سماعة للناس الذين يزعمون أن السيانيد لا يقتل المرجانيات واستجابة لذلك شرع في جمع الدليل المختبري عن الآثار الضارة للسم.

وفي سلسلة من التجارب التي تمت في العام 2000، عرض سرفينو عشرة أنواع Species من المرجانيات لتراكيز سيانيد أقل بآلاف المرات من التراكيز التي يستعملها صيادوا الأسماك، فماتت ثمانية أنواع من المرجانيات في الحال. أما الاثنان الآخران فقد ماتا خلال ثلاثة أشهر، وكان من أسوأ الأخبار أن الأكروبورا Acropora وغيرها من المرجانيات المتفرعة، وهي بانيات المرجانيات الأكثر أهمية كانت أكثرها تأثراً. ويعمل السيانيد على تعطيل العلاقة التعايشية (التكافلية) بين المرجان العائل والزوكر انثيلات Zooxanthellae.

وعي هذه الطحالب لحيوانات المرجان ألوانها النابضة بالحياة، وتعمل على تغذيتها من خلال سيرورة البناء الضوئي، وتحول فضلاتها إلى حموض أمينية، لقد أدت أقل جرعة من السيانيد (50 مليغراماً/ لتر) إلى نفث الزوكز انثيلات من المرجانيات على هيئة كتل كروية من المخاط، وهي عملية يطلق عليها الابيضاض Bleaching، ومع أن المرجانيات غير المتفرعة أكثر مقاومة للسم، فقد بدأت نسجها الخارجية في آخر الأمر، بالانسلاخ، مثل ما يحدث لجلد ضحايا الحروق، بحسب ما يقول سيرفينو.

طرق لمنع الصيد باستعمال السيانيد

على من يرغب في المجادلة بأن الصيد باستعمال السيانيد لا يتلف الشعاب المرجانية، أن يأخذ في الحسبان حقيقية مهمة واحدة: أن هذه الممارسة محظورة في معظم جنوب شرق آسيا، ففي عام 1975 صدر مرسوم جمهورية في الفليبين يجعل الصيد باستعمال السيانيد غير قانوني، وكذلك امتلاك السيانيد على ظهر أحد القوارب أو بيع أسماك صيد بواسطته.

وبعد عشر سنوات حذت اندونيسيا حذوها، ومع ذلك فمازال للسيانيد العديد من الاستعمالات القانونية في الصناعة- مثل استخلاص الذهب من الخام، ولذلك فاستيراد السم ليس منظماً صارما، وهكذا يتعاون المجرمون الأذكاء، مع الفساد الحكومي والصراع السياسي في جعل تنفيذ القانون أمراً صعباً بطريقة غير عادية، ولهذا السبب فإن التحالف العالمي للحياة البحرية ومجلس المرابي البحرية وعشرات من المنظمات الأخرى، تجتهد ي البحث عن استراتيجيات متباينة لتوقف هذه الممارسة المميتة والمحرمة.

1- مصادرة عينات عشوائية من الأسماك الحية من مستودعات التصدير واختبارها لنعرف مدى تعرضها للسيانيد.

2- تدريب صيادي أسماك المرابي المائية على استعمال تقنيات الجمع المناسبة الشباك اليدوية بدلاً من السم والمواد الكيميائية الأخرى.

3- وسم الأسماك التي صيدت من دون استعمال السيانيد، وبذلك يتسنى للمشترين اختيار دعم الممارسات التي تعمل على المحافظة على الشعاب.

4- تشجيع مجتمعات الصيادين على أبعاد الصيادين الغرباء والأنشطة غير القانونية عن مياههم المحلية.

5- منح تراخيص لجامعي أسماك المرابي المائية في الدول المصدرة، وذلك للحد من تأثيرهم في الشعاب.

6- منع استيراد أنواع الحيوانات الحية التي تقطن الشعاب المرجانية ما لم تكن مصحوبة بوثائق توضح أنها صيدت من دون استعمال السم.

 اعدته للنشر/هايدى فضل

 

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 695 مشاهدة

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,131,784

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم