قرر الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والرى، عقد اجتماع عاجل - فور عودته من السويد- مع رئيس هيئة حماية الشواطئ وخبرائها، والرئيس التنفيذى للمجلس الاستشارى (المصرى– الهولندى) الدكتورة سامية الجندى، وممثلى الوزارات المعنية بحماية السواحل المصرية، لمناقشة مشروعات حماية فرع رشيد من الهجوم المتواصل عليه من جانب البحر المتوسط.
من جانبه، كشف المهندس أسامة مصطفى، رئيس الهيئة، أن منطقة مصب فرع رشيد من أشد المناطق تعرضًا للتآكل الشديد، نتيجة للعوامل الطبيعية الحرجة، التى تتعرض لها المنطقة من هجمات البحر أثناء مواسم النوات، وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة قديمة إلا أنها أصبحت أكثر خطورة لاستمرار التآكل بصورة كبيرة، وذلك شرق الحاجز الشرقى للفرع، بالتزامن مع تراجع خط الشاطئ، لافتا إلى أن الهيئة تقوم حاليًا بإنشاء جسر بطول كيلو و79 مترا، لحماية المصب الشرقى للفرع من التكل، بتكلفة حوالى 15 مليون جنيه تنتهى ديسمبر القادم.
وأضاف رئيس الهيئة، أنه تم مناقشة إمكانية التعاون بين الهيئة والمجلس الاستشارى (المصرى – الهولندى) فى تنفيذ مشروعات الحماية للشواطئ المصرية المقترح دعمها فنيا وتمويليا من قبل المجلس، الذى أكد على ضرورة شراكة قطاع الأعمال العام فى كلا البلدين فى تنفيذها، وذلك فى اجتماع موسع، بحضور الدكتور طارق قطب، رئيس قطاع التخطيط بالوزارة والدكتورة سامية الجندى، للإعداد للاجتماع مع الوزير فور عودته من الخارج.
