سبق أن صدرت قرارات السيد رئيس مجلس الوزراء بإعلان 29 منطقة محمية طبيعية بمساحة إجمالية حوالى 150 ألف كم 2 بما يعادل حوالى 15 % من أرض مصر . وفى إطار الإستراتيجية الوطنية لصون التنوع البيولوجى فى مصر التى أشارت بأن يصل عدد المحميات الطبيعية إلى 40 محمية بحلول عام 2017 بما يعادل حوالى 20 % من أرض مصر , لذلك فقد تم إجراء مسوح ميدانية للتعرف على المواقع التى تستحق الدراسات التفصيلية للعمل على إعلانها محميات طبيعية وقد توصلت الدراسات إلى ترشيح المناطق التالية والتى تغطى حوالى 50 ألف كم 2 ليكون إجمالى المحميات فى مصر تمثل حوالى 20 % من مساحة أرض مصر :

الصحراء الغربية

1- منخفض القطارة ( المغرة ) 310 كم 2

2- أم الدباديب                         2300كم2

3- كركر ودنقل                       4300 كم 2

4- رأس الحكمة                        150 كم2

5-  الشويلة                               225 كم 2

6- القصر                                 3700 كم 2

الصحراء الشرقية

7- جبل الشايب                            4300 كم 2

8- وادى قنا                                5900 كم2

9- شعاب البحر الأحمر العظيم             1500 كم2

10- الجلالة القبلية                           4300 كم 2

11- ملاحة رأس شقير                      75 كم 2

سيناء

12- القسيمة                              400 كم2

13- المغارة                               900 كم 2

14- وادى جيرافى                         1100 كم 2

مناطق ذات طابع خاص :

1- منطقة صمداى:

   تشكل منطقة صمداى بجنوب مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر أهمية كبيرة حيث يوجد بها أعداد كبيرة من الدلافين حوالى 80 دولفين الأمر الذى أدى إلى زيادة أعداد الغواصين حتى وصلت أعداد القوارب اليومية إلى حوالى 40 قارب تحتوى على أكثر من 800 غواص مما أدى إلى بعض الممارسات السلبية , لذلك فقد تم وضع خطة لإدارة تلك المنطقة بحيث لايزيد عدد الزائرين عن 200 زائر يوميا وبالتالى أدى ذلك إلى زيادة عدد الدلافين حيث وصلت إلى حوالى 120 دولفين خلال فترات الصيف , وقد نجحت الدراسات إلى التعرف على سلوكيات الدلافين من نواحى الغذاء الذى يتكون من الأسماك والقشريات وبعض الرخويات .

2- بحيرة الشمس :

   نظام بيئى متغير يتم رصده بمحمية أبو جالوم لتعريف شكل التغير لهذا النظام البيئى سواء كانت تغيرات يومية او موسمية أو تغيرات تمتد لعشرات السنين مما أفاد فى دراسة التوزيع الطحلبى للمنظومة البيئية الموجودة فى كل من الترسيبات القاعية والعمود المائى ويتم ذلك بأخذ عينات بصفة دورية من الترسيبات الميكروبية حيث أفادت الدراسة بأن المعلومات المتاحة تفيد بأن الطبقات السطحية للترسيبات الميكروبية تنمو خلال شهور معدودة مما يتيح إستخدام الوسائل العلمية المتطورة Microsensor تقدير مكونات تلك الطبقات ومدى الإستفادة منها .

الكائنات الحية المتميزة :

1- الشعاب المرجانية :

   تعتبر الشعاب المرجانية من أعقد النظام البيئية على مستوى العالم نظراً لأنها تحتوى على نسبة عالية من التنوع البيولوجى الذى يشمل الكثير من الأنواع المتوطنة التى تتخذ أشكالاً مختلفة وفقاً لطبيعة المكان ,فتوجد على الساحل كجزء من نظام الشاطىء حيث تلعب الشعاب المرجانية دوراً هاماً فى حماية الشواطىء كما تعتبر مصدراً هاماً للثروة السمكية , كما أنها مصدر للجذب السياحى وهواة الغوص كما أنها تفرز مواد طبيعية يتم إستخدامها فى مكافحة الكثير من الأمراض الفطرية والسرطانية وأمراض الإيدز .

   وصلا أعداد الشعاب المرجانية الصلبة إلى أكثر مت 200 نوعاً أما المرجانيات اللينة تبلغ حوالى 125 نوعاً وتعيش معها فى تكافل ومايقرب من 1000 نوعاً من أسماك الشعاب المرجانية وحوالى 500 نوعاً من القشريات وكذلك 400 نوعاً من الرخويات وغيرها من الكائنات الحية التى تتخذ من بيئة الشعاب المرجانية مأوى لها .

مهددات الشعاب المرجانية الطبيعية :

أ- التغيرات المناخية :

   التغيرات المناخية وارتفاع مستوى درجة الحرارة وزيادة مستوى سطح الماء تؤدى إلى وجود ظاهرة إبيضاض الشعاب المرجانية حيث تتركها الطحالب التى تعيش بداخلها معيشة تكافليه إلى مياه البحر وبالتالى تفقد الشعاب ألوانها الزاهية وتموت وتصبح بيضاء اللون .

ب – نجم البحر ذو التاج الشوكى :

    يتميز بأذرعه الكثيرة وأشواكه السامة ويتغذى على الشعاب المرجانية مما يؤدى إلى موت الكثير من الشعاب المرجانية وبعد تكاتف الجهود المكثفة لمقاومة نجم البحر فقد تم العد التنازلى فى أعداده مما أدى إلى إعادة عملية الإتزان الطبيعى تدريجيا لأعداده فى بيئة الشعاب المرجانية والتى استعادت حيويتها مرة أخرى بزيادة معدلات نموه

2- فراشة سيناء الزرقاء :

    تعتبر هذه الفراشة من أصغر الفراشات فى العالم بحيث لايزيد طول أجنحتها عن 6 مم وهى تستوطن جبال سانت كاترين ولاتوجد فى أى بقعة من العالم وتتغذى على نبات الزعيتران, ولقد أثبتت الدراسات أن التغير السنوى الطبيعى فى درجة الحرارة يؤدى إلى سرعة تعرض هذه الفراشة لخطر الإندثار نسبة إلى إنخفاض إزهار نبات البعثيران خصوصاً فى ظروف إرتفاع  درجة الحرارة وزيادة نسبة الجفاف الذى يؤدى إلى تدهور نبات البعثيران مما يؤدى كذلك إلى تقلص  أعداد الفراشة وتعرضها لخطر الإنقراض .

3- الأنواع الغازية ( الغريبة ) :

    تعتبر الأنواع الغازية التى تتواجد ببيئات غير بيئاتها الطبيعية ويكون لها تإثير سلبى على البيئة والإقتصاد والإنسان ومن أهم القضايا التى تتطلب مكافحتها وذلك يتطلب إمكانيات كثيرة من حيث القدرات البشرية والموارد المالية والتقنية ومشاركة جميع الأجهزة ذات الصلة , وتضم القائمة السوداء الأنواع الغازية التى تم تسجيلها مبدئياً فى البيئات المصرية والتى تصل إلى حوالى 109 نوعاً من النباتات والحيوانات , كما شملت أيضاً الفيروسات مثل إنفلونزا الطيور التى تعتبر نموذج لحجم هذه المشكلة التى أثرت سلباً على صحة اغنسان والإقتصاد والبيئة بالإضافة إلى النمباتات المائية ( ورد النيل ) – القشريات ( استاكوزا المياه العذبة ) – الحشرات ( سوسة النخيل ) – الأشجار ( المسكيت ) وغيرها ,وقد تم إعداد قائمة بيانات وتكوين فريق عمل لإتخاذ التدابير الخاصة بالرصد والمكافحة للحد من إنتشار هذه الأنواع الغريبة .

4- القرش الحوت :

    من اكبر الكائنات البحرية حيث يصل طوله إلى حوالى 15 م ويزيد وزنه عن 20طن ويعيش فى المناطق الإستوائية ويتغذى على الهوام عن طريق فلترة المياه , ويتميز بسلوكه الهادىءولذلك يلجأ السباحين والغواصين إلى مصاحبته وهذا مايجعل مناطق وجوده ذات قيمة سياحية عالية ويوجد فى البحر الأحمر وخليج العقبة ويندرج الفرش الحوت فى القائمة الحمراء للكائنات المهددة بالإنقراض .

5- صون النباتات الطبية :

    تم إكثار حوالى 50 نوعاً من النباتات الطبية حيث يتم تجميع عينات من البذور وحفظها فى البنك القومى للجينات وبنك مركز بحوث الصحراء من بينها 14 نوعاً من النباتات الطبية ذات الأهمية العالمية – يتم تدريب البدو عن طريق زراعة وإكثار النباتات الطبية وأسلوب إستخلاص الزيوت العطرية – تأسيس وتحديث قاعدة بيانات النباتات الطبية من خلال المسوح الوطنية حيث يوجد  عدد 579 نوعاً من النباتات الطبية بالإضافة إلى عدد 14 نوعاً من النباتات الطبية ذات الأهمية العالمية – يتم تسجيل المعارف التقليدية للبدو والإستخدامات الطبية للنباتات – يتم إعداد استراتيجية وطنية للصون والإستخدام المستدام للنباتات الطبية فى مصر .

مواقع هامة لمشاهدة الطيور فى مصر :

   تتركز هذه المواقع فى كثير من الأراضى الرطبة ومسار هجرة الطيور والتى منها تتمثل فى حوالى 34 موقع منها :

بحيرة البردويل – محمية الزرانيق – بحيرة الملاحة – البحيرات المرة – بحيرة المنزلة – محمية أشتوم الجميل – محمية البرلس – بحيرة إدكو – بحيرة مريوط – محمية بحيرة قارون – محمية وادى الريان – وادى النطرون – أعالى نهر النيل – خزان أسوان – بحيرة ناصر – أرخبيل الغردقة – محمية جزيرة تيران – محمية جزيرة وادى الجمال – محمية جزيرة قلعان – محمية جزيرة الزبرجد – محمية جزر سيال – محمية جزر روابيل – محمية نبق – محمية جبل علبة – محمية منطقة أبرق – محمية سانت كاترين – جبل المغارة – القسيمة – وادى جيرافى – صحراء القصر – منطقة السويس – منطقة جبل الزيت – سهل القاع – محمية راس محمد – العين السخنة

أعده للنشر / عبد المنعم أحمد رمزى