أكد الدكتور سعد العتيبي مساعد المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" أن الجوع قتل مليون إنسان في القرن الأفريقي. بينما يكافح ملايين آخرون الموت المحقق. وأن الحل في تعبئة عالمية عاجلة لإنقاذ القرن الأفريقي.
.. وقال: إن المجتمعات الفقيرة هي مجتمعات رعوية في الأساس وقد تأثرت بواحدة من أسوأ المجاعات في التاريخ الحديث. فالنساء والأطفال يموتون بصفة يومية من جراء الجوع والأمراض..
وقد ارتفع عدد الذين يحتاجون المعونة الطارئة من 6.3 مليون إنسان في بداية عام 2011 إلي 12 مليون في يوليو 2011 أي أن العدد قد تضاعف تقريباً. في جيبوتي 120000 وفي أثيوبياً 4.5 مليون وفي كينيا 3.5 مليون وفي الصومال 2.85 مليون وفي أوغندا .815000 بالإضافة إلي ذلك فقد بلغت أعداد اللاجئين الصوماليين في المخيمات في كل من كينيا وأثيوبيا مستويات مزعجة.. وقد تحول التدفق الثابت للاجئين الصوماليين إلي هجرة جماعية بمعدل حوالي 1400 فرد يومياً بحثاً عن الملجأ في داداب بشمال شرق كينيا.
أشار إلي أن الاجتماع الطارئ الذي تم انعقاده في 29 يوليو حول الأزمة الغذائية والإنسانية في القرن في المقر الرئيسي لمنظمة الفاو بروما بناء علي طلب من الرئاسة الفرنسية لمجموعة العشرين. حيث رحبت خلاله كل من منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الغذاء العالي بالتعبئة المتواصلة للمجتمع الدولي استجابة للموقف.
زيادة القوافل الطبية المصرية لأديس أبابا ..
كتبت نسرين عزب : قرر د. عمرو حلمي وزير الصحة والسكان زيادة عدد القوافل الطبية لأثيوبيا.
جاء ذلك عقب لقاء الوزير بالدكتور محمد فتحي ادريس السفير المصري الجديد بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.. ولبحث سبل التعاون الشعبي. حضر اللقاء د. عبدالحميد أباظة مساعد وزير الصحة والسكان للشئون الفنية والسياسية ود. أميمة أدريس رئيس المجلس القومي للسكان.
صرح د. أباظة أن اللقاء أكد علي ضرورة تعميق وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين وتم الاتفاق علي أن تفوم وزارة الصحة بدعم أثيوبيا في مجال الصحة والسكان والطب من خلال تدعيم برنامج القوافل الطبية التي يتم ارسالها إلي هناك واستمرارها وزيادتها اضافة إلي دعم المستشفيات الأثيوبية وتلبية طلب أثيوبيا مع استقبال بعثات من الأطباء العاملين بالحقل الصحي وتدريبهم في هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية التابعة لوزارة الصحة.
كما أبدي د. عمرو حلمي استعداد مصر ووزارة الصحة بتقديم كافة الامكانيات والخبرات والمشورة للجانب الأثيوبي في مجال السكان لتطوير هذا القطاع بأثيوبيا وذلك انطلاقاً من روح الإخوة والتعاون مع دول حوض النيل.
كما أبدي السفير المصري سعادته البالغة تجاه هذه القرارات الفورية من جانب وزارة الصحة.
أعدته للنشر/ أمانى إسماعيل
|