جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ

 

<!-- <!-- <!-- [if gte mso 10]> <mce:style><!-- /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} --> <!-- [endif]---->يعتبر التغيرالمناخي والمشكلة العالمية في ارتفاع درجة حرارة الكون نتيجة لما يعرف بالاحتباس الحراري من اهم المشكلات المعاصرة التي تواجه العالم ككل.

ان الاحتباس الحراري الناتج عن اطلاق غاز ثاني اوكسيد الكربون بكثافة في الجو يؤدي الى حبس الحرارة القادمة من الشمس داخل الغلاف الجوي

(على ارتفاع 15 كم) يؤدي الى ارتفاع درجة حرارة الكون مما يسبب ذوبان الثلوج في القطبي الشمالي والجنوبي وارتفاع منسوب المياه في البحار مما يهدد بكارثة عالمية لا يحمد عقباها ما لم تتخذ الاجراءات الاحتياطية اللازمة لوقف انبعاث ثاني اوكسيد الكربون من المصانع والسيارات وخاصة في الدول الصناعية واهمها امريكا. ان هذا الارتفاع في درجات الحرارة له تاثير سلبي على الطبيعة وزيادة التصحر وكثرة الامراض وتلف طبقة الاوزون مما يؤدي الى امراض وسرطان الجلد. لقد تم عقد مؤتمرات كثيرة عالمية وتوصلت دول العالم الى اتغاقية عالمية(كيوتو) تلزم دول العالم باتخاذ الاجراءات الضرورية للحد من انبعاث ثاني اوكسيد الكربون والذي وقعت عليه جميع دول العالم ما عدا امريكا واستراليا

تاثير التغيرات المناخية على الحياة البحرية

منذ قديم الزمان اي منذ الاف السنين تحدث التغيرات المناخية بزيادة ونقصان ثاني اوكسيد الكربون مما يسبب زيادة ونقصان الحرارة على كوكب الارض لذلك يعتبر المناخ الجوي للكرة الارضية غير مستقر وقد بلغ انخفاض في حرارة الجو بمعدل 5 درجات مئوية في عدة ازمان منذ مئات الاف من السنين وكان مقابلها ارتفاعات بلغت درجتين او ثلاثة. ان مستوى ثاني اوكسيد الكربون في وقتنا الحالي يبلغ 400  مقابل ارتفاع في درجة الحرارة بمقدار حوالي درجتين عن الوضع الطبيعي. ان التغير في الحرارة سيستمر في المستقبل ولكن يصورة اسوأ وذلك بسبب تدخل العامل البشري المدمر في احداث هذا التغيير. يقول العالم الفرنسي جان جوبيرت* " على مر العصور الجيولوجية، اصبح الكوكب عبارة عن مقبرة كبيرة وان عدد الاصناف المنقرضة والمدفونة تحت طبقات الارض اكثر بكثير من تلك الاصناف الحية".

ان اكبر مؤثر على الحياة البحرية هي الحرارة وثاني اكسيد الكربون.خلال الفترة من عام 1960 وحتى عام 2110 سيرتفع تركيز الكربون من حوالي 200 جزء في المليون الى 390 جزء في المليون وهو تغير يحدث بشكل لوغاريثمي وليس خطي. ان حرق الوقود الحجري يزيد من الغازات المنبعثة في طبقات الجو ويسبب تغير في كمية ثاني اوكسيد الكربون وغاز الميثان و اوكسيد النترات.ان معدل الزيادة في الحرارة الكامنة في محيطات الارض  قد بلغت 0.1 درجة مئوية من عام 1955 الى عام 2005. قد يعتبر هذا التغير طفيف ولكن ارتفاع الحرارة في القطب الشمالي اكثر بكثير  مما يسبب ذوبان الثلوج و يؤثر على البيئة البحرية.

النباتات والحيوانات  يعتبرا مؤشيرين ممتازين على التغير المناخي لانها تتكامل مع التغير للمؤشرات على مر السنين وتتفاعل التغيرات الواسعة من خلال اصدار اشارات واضحة.

ان ارتفاع درجة حرارة المحيطات يضر بالبيئة البحرية ويقوم بتغيير المحيط البيئي مما يسبب نمو الطحالب الضارة التي تشكل طبقة على سطح الماء وتمنع مرور اشعة الشمس وصعوبة تبادل الاوكسجين الضروري للنبات التي تتغذى عليها الكثير من الاحياء البحرية. وايضا التغير البيئي يؤدي الى هجرة الاسماك الى الاماكن الاكثر برودة مما يؤثر على تكاثرها وطريقة توزيعها معهد الاحياء للحماية البحرية يحذر من ان هناك انواع معينة من الاسماك قد تنقرض بسبب المياه الدافئة

المشكلة الكبرى هي عدم وعي الانسان بخطورة هذا التغير وانه في منأى عن هذا الخطر ما دام لا يلاحظ هذا التغير بعينه المجردة. ان تاثر الحياة البحرية له انعكاس خطير على حياة الانسان على البر لاننا نتحدث هنا عن نظام بيئي متكامل لا يعمل كوحدات مستقلة. لذا يجب على الانسان ان يوقف تدميره الجائر للبيئة البحرية والبرية ايضا لانه في النهاية يدمر نفسه.

ان قيام الانسان بالتطور الصناعي والصيد الجائر للاسماك قد سبب ظاهرة يعرف باسم El Nino خلال العشرين سنة الماضية  والتي يؤثر على الحياة البحرية من خلال قتل 98% من الجرف الجيري في بعض المناطق. ان زيادة حرارة البحار يؤثر على الظروف ومستويات المياه والذي وصل الى نقطة حرجة مما يؤثر على الاحياء الدقيقة ايضا والتي تعتبر الغذاء الاساسي للكثير من الاحياء البحرية.

وقال ريكاردو اجويلار الخبير في شؤون البحر المتوسط لدي مجموعة اوشينا البيئية: "إن هناك نحو 1500 نوع من الاحياء البحرية والنباتية معرضة للتهديد.. لعله من قبيل المبالغة القول ان البحر المتوسط سيموت بعد ان نري الزجاجات الفارغة وعلب الصفيح والحقائب البلاستيكية وغيرها من المخلفات طافية علي الأمواج.. لقد رأت اسبانيا جمال شاطئها المطل علي البحر المتوسط يختفي تحت سلاسل الفنادق والمنتجعات الساحلية المسؤولة عن جزء من التلوث".

تشهد القارة القطبية الجنوبية ارتفاعا في درجات الحرارة، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على الحياة في كوكب الأرض وجمالية هذه القارة التي تعتبر جنة من الثلج تزين طرف كوكبنا الجنوبي.


شهدت الستة عقود الأخيرة ارتفاعا في درجة حرارة القسم الشمالي الغربي من القارة أكثر من أي بقعة على وجه البسيطة. فدرجات الحرارة في الشتاء ارتفعت 11 درجة فهرنهايتية، ومعدل درجة الحرارة السنوي ارتفع خمس درجات، بينما يغطي الثلج المحيط الجنوبي حاليا لفترة أقصر بثلاثة أشهر سنويا مما كان عليه عام 1979.

إن علينا الانتباه ولأسباب عديدة، فرغم القيام بأمور إيجابية في القطب المتجمد الشمالي فإن كتلة الثلج الرئيسية للكوكب هي في القارة القطبية الجنوبية حيث يصل عمق الثلج إلى ثلاثة أميال. إن استمرار ذوبان الثلوج في القارة الجنوبية سينتج عنه ارتفاع منسوب المياه في بحار العالم بنسبة 16 إلى 20 قدما.

وإذا استمر ضخ غازات الاحتباس الحراري في غلافنا الجوي، فإن أبعد جبال الثلج في القارة القطبية الجنوبية سوف يناله قسط من الحرارة بشكل كاف لبدء عملية ذوبانه.

 

تاثير التغيرات المناخية على صحة الانسان

ان تاثير الفردي من خلال الاصول العرقية والطبيعة والوضع الثقافي والاقتصادي والسياسي للمجتمع على المناخ المحلي Microclimate وايضا تغير المناخ الواسع Macroclimate من خلال تغير حرارة الجو والمطر والرطوبة والجفاف.

ان تغير المناخ الواسع له اثر كبير في تغير المحيط البيئي للانسان وذلك من خلال تزايد الامراض الفطرية والبكتيريا والعدوى بالطفيليات وتحسس الجلد والحروق الشمسية جفاف الجلد وتشققه وظهور مرض الاكزيما وسرطانات الجلد.

كما نعلم فان الجلد يعتبر خط الدفاع الاول بالنسبة للانسان والذي يحميه من المضار البيئية المحيطة به. وان تاثير البيئة مستمر مع الانسان طوال حياته. ووللجسم القدرة على حماية نفسه المضارمن البيئية ما دامت هذه البيئة ضمن معدلات بيئية طبيعية من حرارة ورطوبة ومكون للاشعاعات المختلفة.

بالطبع هناك مؤثرات طبيعية تؤثر على صحة الانسان منها النمو المتزايد لاعداد السكان والهجرة من الريف الى المدينة والتطور التكنولوجي السريع وازدياد النزوح والهجرات الجماعية. كل هذا وقف حاجزا منيعا امام العالم في البحث عن الحلول لصحة المجتمعات في كل دول العالم وخاصة الخطة العالمية في اعلان عام 2000 ليكون عام الصحة والتي انبثقت عن اعلان Alma ata  عام 1975.

ومع ازدياد تفشي الامراض الخطرة والمزمنة مثل الجذام والانكوسيركاريا والملاريا والفلاريا ونقص المناعة المكتسبة AIDS وسرطنات الجلد وسوء التغذية، اصبح الحاجة ملحة من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي لدق ناقوس الخطر وازدياد الجهود وتكثيفها وذلك ليس لايجاد العلاج ولكن ايضا للوقوف على اسبابها واهمها التغير البيئي المتسارع والناتج عن الاستخدام الجائر للطبيعة من قبل الانسان وتدميره للغابات وازدياد معدلات ثاني اوكسيد الكربون الناتج من المصانع والسيارات حيث ان الولايات المتحدة الامريكية وحدها تنتج ما يعادل 25% من انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون في الجو وهي لغاية الان لم تقم

بالتوقيع على معاهدة كيوتو للحد من انباعاثات هذا الغاز


وقال الباحث الأسترالي توني ماك مايكل Tony McMichael من مركز علم الأوبئة وصحة السكان في استراليا Australia’s Centre for Epidemiology and Population Health، أن التغير المناخي سيؤدي لتغيرات في نماذج الأمراض المعدية، وبينما نعمل على الحد من انبعاثات الغازات بسرعة أكبر لتجنب تغير مناخي، يتعين علينا مواجهة مخاطر صحية لا يمكن تجنبها ناجمة عن التغير المناخي الحالي والوشيك، ويضيف الباحث بأنه سيكون لهذا تأثيرات صحية معكوسة على كل الشعوب خاصة بالمناطق المعرضة جغرافيا للإنبعاثات والفقيرة في الموارد.

إعداد: م. لبنى نعيم (العلاقات العامة)

المصدر: البيئة والحياة
gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,151,687

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم