جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

الهائمات البحرية كائنات حية دقيقة, يصعب مشاهدة الكثير منها بالعين المجردة. وأنواعها كثيرة جداً ودورتها التكاثرية سريعة للغاية.وتنجرف الهائمات البحرية مع التيارات المائية الناتجة من عملية المد والجزر وتيارات الأمواج والتيارات الصاعدة والهابطة الناتجة من الاختلاف في درجات الحرارة أو الملوحة.

تنقسم الهائمات البحرية إلى هائمات حيوانية (بلانكتون) وهائمات نباتية (فيتوبلانكتون) وكما تعتبر الهائمات النباتية المسئول الأول عن تثبيت الطاقة في البيئة البحرية بوساطة عملية البناء الضوئي, تلعب هذه الكائنات الحية ضئيلة الحجم دورا أساسيا فيما يعرف بالسلسلة الغذائية بمياه المحيط وهي تمثل المصدر الرئيسي لتغذية الأسماك وغيرها من الكائنات البحرية مثل القشريات والرخويات، وكذلك فأن بعض الحيتان الضخمة تعتمد في غذائها أيضاً على هذه الهائمات، ويتراوح حجم خلاياها ما بين أجزاء من المليمتر إلى عدة سنتيمترات وهي تشكل مستعمرات كبيرة قد تمتد لمئات الأمتار .

فالعوالق الحيوانية وحيدة الخلية نجد منها السوطيات الدوارة، ثنائية السوط. أما الدياتومات فهي طحالب وحيدة خلية ذات أهمية قصوى في السلسلة الغذائية، وتحتوي على صبغة بنية ـ صفراء إلى جانب اليخضور. وتتميز الدياتومات بجدار خليتها الذي يتكون من مصراعين.

وقد أدى وجود المصراعين إلى تعقيد التكاثر في هذه المجموعة، لأن التكاثر يتطلب انتقال أحد المصراعين إلى إحدى الخليتين الشقيقتين، وانتقال الآخر إلى الخلية الشقيقة الأخرى.

وقد اكتشف العلماء حياة تكافلية بين بعض الدياتومات وبكتريا خاصة، تقوم بتثبيت النيتروجين، وكان يعتقد أن هذه العملية لا تتم إلا على اليابسة فقط. تغزر الديتومات، وتسود في الخلجان الاستوائية، ويعيش على سطح المياه بعض أفراد البروتستا اليخضورية الكبيرة وهي تكافلية ذات خلايا نباتية في بروتوبلازمها. وقد تحتوي بعض الأكانثاريا الكبيرة على ما يقارب 1000 خلية من خلايا السوطيات الدوارة، إلى جانب خلايا متفسفرة ذاتياً.

كما يوجد في المحيط الأطلسي جنس السرجس، الذي ينمو في مجموعات يتراوح قطرها بين 10-100سم.

تعتمد الهائمات على الحرارة والملوحة والمواد الغذائية، وثاني أكسيد الكربون والأكسجين، والضوء في حياتها وتكاثرها. وقد لاحظ العلماء أن الإنتاجية الأولية للمحيطات تتراوح بين صفر ملليجرام كربون للمتر المربع في اليوم، في منتصف موسم الشتاء، في المحيط القطبي الشمالي، و3000 - 4000 ملجم كربون للمتر المربع في اليوم في منتصف فصل الصيف في جنوب أفريقيا. ومن أمثلة الهائمات جنس الأكانثاريا من أنواع الكائنات الصغيرة التي تمثل 10% من مجموع الهائمات البحرية، ذات الهيكل الداخلي الصلب المركّب من كبريتات الاسترونشيوم، التي تذوب عند أعماق تزيد عن 200م؛ ولذلك لا تبقي له هياكل في القيعان بعد موته. ويتكافل خلال حياته مع السوطيات الدوارة ثنائية السوط، التي توجد داخل خلاياه، ولذا فهو يصعد نهاراً نحو السطح حيث ضوء الشمس.

البكتريا :

كائنات وحيدة الخلية، وليس لها نواة مميزة، وتقوم بدور مهم في دورة النتروجين ودورة الكربون. أعلى الصفحة * المنجرفات: هائمات بحرية معظمها دقيقة الحجم، وبعضها ضخم، منها ما هو نباتي، ويسمى هائمات نباتية، ومنها ما هو حيواني ويسمى هائمات حيوانية. أو تصنف إلى هائمات فائقة الدقة مثل البكتريا، وهائمات مجهرية متناهية الصغر، وهائمات كبيرة، وتشمل هذه قناديل البحر.

وتحتوي الهائمات على أفراد تمثل بعض مراحل النمو لحيوانات أخرى كبيرة، مثل يرقات الأسماك، والسراطين، والبرنقليات، إذ إنها في حكم الهائمات في هذه المرحلة من الدورة الحيوية، وتوصف بأنها هائمات مؤقتة.

وتؤدي الهائمات دوراً مهماً في السلسلة الغذائية، ولا تتحكم هذه الكائنات في حركتها في الماء، بل تحركها المياه، وتجرفها في أى اتجاه وإذا كان الماء ساكناً فهي لا تغادره. والكائنات الدقيقة في كل بيئة بحرية ضروب وأنواع، فمنها ما يقوم بالتمثيل الضوئي، ومنها ما يقوم بتحليل المواد العضوية، ومنها ما يتغذى بالحتات الذي يهبط ويترسب، ويؤمِّن بعضها عملية تدوير المواد ونظافة البيئة، إلخ. أعلى الصفحة

السوابح:

هذه كائنات سابحة، وتشمل الأسماك والرخويات والحبار والإخطبوط، وتتحرك بالسباحة. والحبار حيوان له جسم طويل، ورأس مميز، وعشر أذرع. اثنتان منها أطول من الباقيات، وتستخدمان مجسات، ويحمل الجانب الأسفل من كل ذراع أقراص ممصات تقع تحت سيطرة أعصاب عملاقة يحركها الدماغ، ويتراوح حجم الحيوان بين 1سم و20سم، ويتحرك عن طريق شفط المياه إلى داخل الفجوة الرأسية ثم لفظها بقوة، بذلك تكون الحركة نفاثة نافورية خلفية الاتجاه.

ويمسك الحيوان فرائسه بواسطة المجستين، ويختبئ خلف سحابة من حبر أسود، حين يحس بالخطر، ويصاد الحيوان ويؤكل، ويقع فريسة لغيره من طيور البحار وحيواناتها.

اللافقاريات البحرية:

هى مجموعة من الحيوانات البحرية ليس لها عمود فقري أو هيكل عظمي، وتفتقد أيضاً إلى الخصائص المتقدمة والمتطورة فى الأسماك والثدييات البحرية الفقارية. وتمارس جميع الأنشطة التي تميز الكائن الحي مثل التغذية والحركة والتكاثر، وتضم هذه العائلة أنواعاً عديدة معظمها زاهي الألوان ومنها الإسفنجيات والمرجان الصلب والناعم، قناديل البحر، وشقائق البحر (شقائق النعمان) والديدان المروحية وكذلك القشريات والرخويات والحيوانات قنفذية الجلد.

الإسفنجيات:

هى حيوانات بدائية بسيطة تتركب من عدد من الخلايا الملتحمة فيما بينها، وتتواجد في البحر مثبتة بالصخور أو مواد صلبة أخرى مثل المراكب المطمورة أو أعمدة آبار النفط في البحر. ينساب ماء البحر إلى داخل حيوان الإسفنج بشكل مستمر من خلال الثقوب الدقيقة المنتشرة على الجسم كله، وبذلك يتم امتصاص الأوكسجين اللازم للتنفس والتغذية بالعوالق الحيوانية والنباتية المجهرية (البلانكتون) ثم تندفع المياه مع الفضلات إلى الخارج من خلال فوهات أخرى، وتأخذ الإسفنجيات أشكالاً وألواناً عديدة وبأحجام مختلفة، قد ينمو بعضها إلى أكثر من متر تقريباً.

الجوفمعويات:

ينتمي إلى هذه المجموعة حيوانات مختلفة الأشكال والطبائع، زاهية الألوان تشبه النباتات الملتصقة بالصخور ومثيرة للانتباه، وهى حيوانات بحرية تعيش فرادى أو تكون مستعمرات ضخمة، والتركيب الأساسي لهذه الحيوانات يكمن في تجويف مركزي بطني يقوم مقام القناة الهضمية يسمى (البوليب)، وتتغذى على العوالق المجهرية) البلانكتون) حيث تقوم البولييات بواسطة اللوامس المزودة بخلايا لاسعة تدفعها ناحية العوالق وتمتصها من الماء إلى داخل البوليب، ويتم التخلص من الفضلات من خلال نفس التجويف.

وهذه المجموعة تشمل الشقائق البحرية (شقائق النعمان) وقناديل البحر والمرجان الناعم والصلب.

وجميعها تصلح للتربية في الأحواض مع مراعاة متطلباتها الغذائية الخاصة بها.

تنقسم هذه المجموعة إلى ثلاث طوائف هي: أولاً: طائفة الحيوانات الهدرية وتضم حيوانات تكون إنفرادية أو تعيش في مستعمرات، ومن أهم أمثلتها الأوبيليا وهو حيوان هدري يلتصق بالصخور أو النباتات البحرية بين حدي المد والجزر ويكون مستعمرات كبيرة.

ويتم التكاثر بطريقتين أحدهما لاجنسي (بالتبرعم) والثاني جنسي بتكوين طور وسطي يسمى الميدوزة. ثانياً: طائفة الفنجانيات تشتمل هذه الطائفة على قناديل البحر بأنواعها، وهي حيوانات تعتمد في حركتها أساساً على الأمواج والتيارات البحرية لنقلها من مكان إلى آخر. والطور البارز في هذه الحيوانات يسمى الميدوزة وهو قرصي الشكل عادة يشبه المظلة، وجيلاتيني القوام يتراوح قطره في معظم الأنواع بين 7- 30 سنتيمتراً أو أكثر في بعض أنواعها الأخرى ويتدلى من المظلة الجيلاتينية عدد كبير من اللوامس تختلف في الطول حسب النوع، وهذه اللوامس مزودة بخلايا لاسعة سامة يسبب جروحاً وإلتهابات حادة في الجلد. وهناك أنواع منها قاتلة للإنسان مثل (القنديل الصندوقى) التي تتواجد في استراليا وقد تمتد مظلتها ولوامسها إلى عدة أمتار.

ثالثاً: طائفة الشعاعيات تشتمل هذه الطائفة على شقائق البحر (شقائق النعمان) بأنواعها، والشعاب المرجانية الزهرية الرخوة، والشعاب المرجانية الصلبة. وشقائق البحر يعيش معظمها فرادى، أجسامها تتكون من لحم هلامي متصلب على شكل بوليبات إسطوانية، تتكون من القاعدة، والجذع أو الساق، والفم القرصي المحاط بلوامس تحمل خلايا لاسعة تستخدمها لاصطياد فريستها أو في حالة الدفاع عن نفسها، وتعيش بعض الأنواع مثل أسماك القعيس والمهرج، حياة تكافل مع هذه الشقائق البحرية.

ويمكن تربية وتكاثر هذه الشقائق البحرية في الأحواض بتوفير الغذاء والإضاءة المناسبة لها . أما الحيوانات المرجانية الزهرية الرخوة، تتواجد عادة في المياه العميقة والبعيدة عن الشاطئ تختلف أنواعها وأشكالها وألوانها، فبعضها تأخذ شكل العصى الرخوة المغطاة بنسيج ناعم تبرز من البوليبات بألوان زاهية مختلفة، وبعضها الآخر نراها وكأنها فروع الأشجار والنباتات متشابكة مع بعضها البعض، ولها هياكلها المحورية المدعمة بشويكات جيرية، ومنها المرجان المروحي (جورجونيان) والمرجان الأسود (اليسر) الشجيري الشكل وقوامها قرني غالباً. يمكن تربيتها في الأحواض مع مراعاة متطلباتها الغذائية وتوفير الإضاءة المناسبة لها.

والمرجان الصلب، تقوم كل من بوليباتها الرخوة بفرز مادة كربونات الكالسيوم لتكوين أساس الهيكل الصلب، والأشكال المختلفة من هذه الشعاب المرجانية ما هي إلا مستعمرات ضخمة وأعداد هائلة من تلك البوليبات. وتعيش وتنمو هذه الشعاب في المياه البحرية الضحلة والدافئة نسبياً، وصافية لا ينحجب عنها ضوء الشمس مع توافر الغذاء، وتعتبر الشعاب المرجانية من أكثر البيئات إنتاجية وتنوعاً في الأشكال والألوان، ويعيش فيها أغلبية الأسماك واللافقاريات البحرية. ويمكن تربية وتكاثر أنواع عديدة من هذه المراجين في الأحواض مع مراعاة متطلباتها الغذائية وتوفير الإضاءة المناسبة لها. * الديدان البحرية : تنقسم هذه الديدان إلى قسمين: شعبة الحلقيات وشعبة المفلطحات وجميعها تعتبر من المكونات الغذائية الأساسية لأعداد كبيرة من الأسماك والقشريات واللافقاريات الأخرى، وتلعب دوراً كبيراً في عملية التوازن الطبيعي في البيئة البحرية. وبلا شك تعتبر الديدان المروحية من أجمل فصائل هذه الديدان، وأجسامها تكون محمية بأنبوبة قرنية مرنة تكون عادة مدفونة في الطمي والرمال، ولها مجسمات ملونة تسحبها إلى داخل الأنبوبة كلما أحست بالخطر. وبعض أنواعها تصلح للتربية في الأحواض مع مراعاة متطلباتها الغذائية الخاصة بها. أعلى الصفحة * القشريات: تعيش في المياه العذبة والمالحة وتتميز بوجود فكوك ويحمل الرأس زوجين من قرون الاستشعار للإحساس والبحث عن الغذاء, والعيون المركبة التي تحمل على ساقين متحركين، وتتنفس جميع أنواع هذه الطائفة بالخياشيم. وقد سميت بهذا الاسم لأن أجسامها مغطاة بقشور كيتينيه صلبة. ويتكون جسمها من منطقتين الرأس صدر (مندمجان) والبطن. كما تتميز أفرادها بأرجلها المفصلية وهياكلها الكلسية الخارجية، وتقوم هذه القشريات في مراحل نموها على استبدال هيكلها الخارجي بهيكل جديد مرة كل ثلاثة أشهر تقريباً.وتتغذى تلك الكائنات على أنواع من الطحالب كما يتغذى عليها أكلات اللحم التي تقطن البحار. وتفترس القباقب وأم الربيان الأسماك الصغيرة. كما تشتهر أنواع من القشريات بقيمتها الغذائية المتميزة بالنسبة للإنسان. ومن أهم الأنواع في مصر الجمبري والسرطانات وجراد البحر واللوبستر (الاستكوزا).

السرطان والقريدس:

السرطان والسرطان الناسك والكركند وجراد البحر والربيان والقريدس تنتسب جميعها إلى عائلة من القشريات تسمى عشرية الأرجل.

السراطين :

القشريات ذوات القشرة المتينة مثل السرطان والكركند ليست سباحة ماهرة والأكثرية منها تقضي حياتها تدب في قاع البحر وأكثر أنواع السراطين تعيش في البحار وقليل منها في الماء العذب، بعضها يأتي إلى الشاطئ أحيانا. والسرطان اللص أو سرطان جوز الهند مثلا شوهدت تتسلق الشجر أحيانا. السرطان الناسك يعيش داخل صدف الرخويات للحماية فإذا شعر بالخطر أسرع إلى الاختباء في الصدفة.

بعض السراطين تلجأ إلى العدو السريع لتفادي أعدائها، وأحسن مثل على ذلك السرطان الشبح الذي يتواجد بكثرة على شواطئ المناطق الدافئة والرملية. والسراطين الوحلية تجد لنفسها فجوات تحت الوحل تختبئ فيها ويتميز الذكر منها بأن له كلابة ضخمة ملونة يرسل إشارات بها إلى الإناث أو يحدد منطقته. ونوع آخر من السراطين هو السرطان الجندي الذي يحفر لنفسه غرفة صغيرة في الرمل عندما تغمره مياه المد وعند انحسارها يخرج ليفتش عن قوته.

القريدس والربيان :

تنتسب هذه إلى المجموعة نفسها من القشريات التي تنتسب إليها السراطين وهناك أنواع عديدة من القريدس تعيش في عرض البحر وتقضي حياتها سابحة باستمرار.

وبعضها يسبح مشكلا جماعات هائلة العدد . وهي تكون الغذاء الكلي للحيتان العظيمة التي تعيش على طبقات المخلوقات الصغيرة في مياه المحيطات. وتصاد أنواع عديدة من القريدس والربيان لأجل الطعام وأكثر نوعين شعبية هما القريدس الضخم المسمى (قريدس النمر) ويوجد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وجراد البحر الموجود في مياه أفريقيا الجنوبية. وتصاد كذلك بعض أنواع السرطان للأكل: السرطان الأوروبي والسرطان الأزرق الأمريكي، وهي أهم منتجات المصائد المحلية.

ويعتبر الربيان واسع الانتشار في أرجاء العالم حيث ينتشر في المناطق الاستوائية والمناطق القطبية ويعيش في البحر او في المياه العذبة أو قليلة الملوحة وبالرغم من أن بعض الأنواع سطحية إلا أن معظمها قاعية تعيش في بيئات متنوعة تتراوح بين بيئات القيعان الصخرية والطينية والرملية ومناطق الأعشاب البحرية والشعاب المرجانية وغالبية أنواع الربيان تقطن المياه الساحلية الضحلة ولكن أنواعا قليلة منها قد تتواجد في المياه العميقة جدا. يحتمل بشدة التفاوت الواسع في مستويات الملوحة حيث يمكنه تحمل مستويات ملوحة عالية جدا تصل حتى 45 جزءا من الألف, تضع الإناث البالغة بيضها في المياه البعيدة عن الشاطئ عند أعماق تتراوح بين 60 ـ 80 مترا ويفقس البيض في خلال ساعات قليلة وتنطلق اليرقات في الماء وتمر اليرقة بأحد عشر طورا يرقيا وتكون اليرقات معلقة في الماء تحملها التيارات تجاه الشاطئ وبعد مرور ثلاثة أسابيع تعيش اليرقة الحياة القاعية في المياه الضحلة كطور ما بعد يرقي ومع النمو يهاجر الروبيان تدريجيا بعيدا عن الشاطئ حتى يصل مناطق التوالد كحيوان بالغ وناضج وتكون الأنثى بصفة عامة اكبر من الذكر. أعلى الصفحة

المجدافيات الأرجل :

بالمقابلة مع الصدف الذي يلتصق بالصخور فالقشريات المجدافيات الأرجل سباحة ماهرة . فهي تستعمل رجليها المطورة لتدفع نفسها في الماء بطريقة النخع ، وإذا توقفت عن السباحة فتظل عائمة .

وتعيش أنواع متعددة من مجدافيات الأرجل في المناطق العليا من البحر حيث تؤلف القسم الرئيسي من (الطبقة الحيوانية العائمة).

وعندما تلتئم مجموعات ضخمة من هذه الأنواع فإنها تكون غذاء هاما لعدد من الأسماك . ويكون عدد هذه المخلوقات أحيانا كبيرا إلى درجة أنه يغير لون الماء. وبعض أنواع مجدافيات الأرجل تعيش في برك المياه العذبة والبحيرات .

ومنها أنواع تشكل طفيليات تعيش قسما من حياتها عالة على أسماك وثدييات بحرية. وقد تغير شكل جسم بعض من هذه الطفيليات حتى إنها لم تعد تشبه القشريات على الإطلاق.

القشريات الصغيرة :

الأصداف التي تلتصق بالصخور ومجدافيات الأرجل موجودة بكثرة ، غير أن هناك أنواعا كثيرة معروفة أقل فهناك أنواع من البزاق البحري الشبيه بالقريدس التي تعيش في المياه المالحة كما توجد أنواع من ضفدع الوحل وقريدس الأصداف التي تعيش في برك المياه المالحة .

والقريدس الذي يعيش بالماء الشديدة الملوحة له أطراف مسطحة مثل ورق الشجر يستعملها للسباحة والتنفس وهو يقتات بنبات البحر الأخضر وقد تتجمع منها أعدادا هائلة في مكان واحد فيبدو كأن المياه حمراء اللون ويستطيع بيضها أن تتحمل فترات طويلة من الجفاف إلا أنها تفقس إلا إذا وضعت في المياه شديدة الملوحة . واليرقانات منها يستعملها مربو الأسماك لكى يطعموا ما لديهم من الأسماك الاستوائية .

نجم البحر:

حيوان بحري يشبه النجم في شكلها، و هو مختلف الحجم و اللون، ويوجد في جميع البحار. و يتركب جسم الحيوان من قرص، في وسطه فتحة الفم، و يتفرع من هذا القرص خمسة أذرع متشابهة شكلا، و متساوية طولا و حجما. وسطحها العلوي أقتم من السفلي. ويوجد على جسمه عدد كبير من الصفائح الصلبة التى تبرز منها أشواك، كثيرا ما تعلق بها الأعشاب و الحشائش و الأوساخ و لذا نجد أن هذا الحيوان، قد زود جسمه بأعضاء صغيرة تشبه الملقط، يحافظ بها على نظافة جسمه بما يلقط بها مما علق بأشواكه.

ويتغذى نجم البحر بالحيوانات الرخوة ذات المصراعين، و هي المعروفة بالمحار ويفترسها بطريقة غريبة، هي في ذاتها دليل على وجود الله، و على رحمته التي عمت كل الوجود.

فمتى وجدت نجمة محارة,وضعتها بين أذرعتها الخمس، وقوست جسمها فوقها، و ألصقت بمصراع المحارة عددا من أقدامها، و تشد هذه الأقدام في اتجاهين متضادين فتفتح المصراع. ونجمة البحر صبورة ، لو صادفت محارة قوي المصراع، ظلت تشده مدة طويلة إلى أن تتهادى قوته، و يفتح المصراع مقهورا أمام ذلك الجلد و الصبر. و متى فتح المصراع، أخرجت النجمة جزءا من معدتها خارج فمها، يلتف حول المحار ثم تأخذ في امتصاص ما به حتى تأتي عليه.

الاستاكوزا:

الاستاكوزا اسم يدل على مجموعة من القشريات البحرية، التي تشتهر في معظم البلاد العربية بأسماء مختلفة، منها "الكركند" و"عقرب الماء"؛وهو يعنى القوة والنشاط والحيوية إذا ما ذكر! إن درقة الاستاكوزا تأخذ لونها من مادة صبغية ذات لون أحمر تسمى استاكزانثين تدخل في تركيبها الكيميائي، وترتبط بواحد من عدة مركبات بروتينية لها القدرة على تغيير لونها الأحمر.

ويرجع اللون الأحمر المخلوط بالبني الذي يشيع في درقات الاستاكوزا إلى تركيب هذه الدرقات من عدة خلائط للصبغة والبروتينات تعطي مزيجا من الألوان (أحمر وأزرق وأصفر)، فيسود اللون الأحمر ويختلط بنقط بنية.

فإذا افتقدت الدرقة واحدا من هذه البروتينات المحددة للون المادة الصبغية النهائي، اختلف هذا اللون عن المعتاد.

قام أحد أعضاء فريق هارفارد بحقن الاستاكوزا بكميات كبيرة من هرمونين تنتجهما بصورة طبيعية، هما السيروتونين والأوكتوبامين، في تجربة تهدف إلى إظهار التأثيرات المتعارضة للهرمونين على سلوك الاستاكوزا.

فبعد الحقن بالهورمون الأول وارتفاع تركيزه في جسمها عن المعدل الطبيعي، تتأهب الاستاكوزا للقتال، فتندفع مشرعة كلاباتها.

وبعد أن تحقن بالثاني، تتخاذل وتتراجع في استسلام. وأوضحت التجربة أن ما حدث لها في الحالتين هو نفس سلوكها في حالة القتال، وأثناء التزاوج.

تبدأ الاستاكوزا في الاستعداد للقتال بشكل طبيعي، استجابة لأوامر الجهاز العصبي، وسرعان ما تنتج الخلايا هورمونها الذي يرفع من شدة الاستجابة، فتتصاعد شراسة الاستاكوزا.

إذن، فالمستوى الطبيعي من السيروتونين في دم الاستاكوزا لا يتعدى دوره إعداد الحيوان للدفاع عن نفسه، فإذا تدخل عامل خارجي، تتابعت خطوات تؤدي إلى رفع تركيز هورمون الشراسة.

هناك نظرية تقول بأن الاستاكوزا تتبادل التفاهم فيما بينها عن، طريق "رسائل كيميائية" يحملها بولها ورائحة أجسامها، وتعتمد في استقبالها على أجهزة استقبال دقيقة منتشرة في ملايين الشعيرات التي تغطي جسم الاستاكوزا .

وبناء على تلك الرسائل، تستجيب لنداءات الحب أو صيحات الحرب.. فإذا وصل مضمون الرسالة، تكفلت العينان بمراقبة ومتابعة تحركات الحبيب أو تحرشات الخصم، فقد تحددت المواقف وأعلنت النوايا.

الصدفيات:

الرخويات مجموعة رئيسية من اللافقريات وهي حيوانات رخوة الأجسام تشمل البزاق والبزاق العريا واليرقانات والأخطبوط والمحار المروحي . وصعب علينا لأول وهلة أن نصدق بوجود قرابة بين كل هذه الأنواع المختلفة من المخلوقات . وثمة خمسة أقسام عامة أو أصناف من الرخويات التي تعيش في هذه الأيام أكثرها يكون لنفسه غطاء أو صدفة صلبة وهذه الأقسام تشمل البزاق الشائع والبطلينوس والأخطبوط والجيشون أو الأصداف التي تلتصق بالصخور والأصداف النابية (التي تشابه شكل ناب الفيل).

البطنية الأقدام (الحلزونات):

أكثر الأنواع شيوعا هي البزاقة أو الحلزون ويوجد منها حولي 20.000 نوع وهي ذات قوقعة أو بيت اما مستديرا مثل البزاقة العادية أو ملتفا مثل أنواع الحلزون البحري الكبير والبطنية الأقدام تعني أن اكثر هذه الحيوانات لها قدم عريضة مفلطحة ورأسها ذو مجس وعينين والمعدة والمصارين في قسم من الجسم يدعى القسم الأمعائي.

وهناك أنواع مختلفة من هذه الحيوانات كثير منها بحري يعيش بين حدود المد والجزر أو في البحر وجميعها تتنفس بواسطة خياشيم وتوجد أيضا أنواع الحلزونيات والبزاق الأرضي والعريان.

ذوات الصدفتين:

أنواعها حوالي 10.000 لهذه المخلوقات صدفتان متصلتان بواسطة عضلة أو عضلتين وتعيش في البحر أو الماء العذب وتتنفس من خياشيمها ولا رأس لها وقد تعيش مطمورة في الرمل أو ملتصقة بصخرة ما وقد تتغلغل بعضها في الصخور أو المرجان أو الخشب.

رأسيات الأرجل:

هذا الصنف الثالث يشمل أكبر اللافقاريات وأكثرها ذكاء مثل الأخطبوط والحبار والصبيدج والنوتي وهذا الأخير هو الوحيد بينها ذو القوقعة وجميع هذه تعيش في البحر وأكثر أنواعها مفترسة تقبض على الفريسة بأطرافها الطويلة .

الجيتون ( الأصداف التي تلتصق بالصخور):

لهذه الأصداف قوقعة مؤلفة من ثماني طبقات متصلة بحزام يشبه الجلد ولها قدم كبيرة ورأس بدون عينين أو مجاس.

ذوات القوقعة النابية:

هذه الرخويات البحرية لها قوقعة بشكل ناب الفيل وهي تعيش مطمورة في الوحول ورأسها الدقيق فوق الوحل وتعيش على ما تفترسه من حيوانات تقبض عليها بواسطة مجاسها المشابهة للخيوط.

طرقها المعيشية:

تعيش في أنحاء العالم كله أعداد كبيرة من الرخويات يقدر عدد أنواعها ب 75000 صنف مختلف ومع وجود اختلافات كبيرة بين أنواعها إلا أن لها كلها عددا من الخصائص المشتركة .

الخصائص المشتركة:

الجسم الرخوي:

جسم غالبية الرخويات له ثلاثة أقسام عامة : الرأس ، والقسم المعوي، والقدم . فالمعدة والمصارين والأعضاء التناسلية موجودة في القسم المعوي.

الأعضاء الداخلية:

تغطي القسم الطري من جسم الرخويات طبقة رقيقة من الغشاء تسمى الحجاب والخياشيم والرئات توجد ضمن تجويف تحت الحجاب وهذا الحجاب هو الذي يقوم ببناء القوقعة تدريجيا .

أكثر الرخويات لها رأس ذو فم ، وأداة تشبه اللسان عليها صفوف من الأسنان الصغيرة تستعملها في الأكل. فقط ذوات الصدفتين ليس لها أسنان صغيرة وطريقة الرخويات في التنقل تعتمد على إستعمال القدم القوية العضلات .

ففي البطنية الأقدام والجيشون تكون القدم عريضة مفلطحة وتستعمل للزحف ببطء أو للتمسك بقوة على صفحة الصخور.

الأصداف النابية وذوات الصدفتين تستخدم القدم لتحفر لها مكانا في الرمل أو الوحول أما رأسيات الأرجل مثل الأخطبوط فلها أطراف طويلة مجهزة بصفوف من الممصات تساعدها على التنقل فوق الصخور.

الكتلة المعوية:

هذه الكتلة تحتوي على الأعضاء الهامة للهضم والتناسل والقلب فالطعام يدخل الفم وينتقل إلى المعدة والمصارين التي تنتهي تحت الحجاب وهناك تتدلى من الخياشيم للتخلص من النفايات .

في الرخويات التي تعيش في الماء تستعمل الخياشيم للتنفس ولدى ذوات الصدفتين تكون أيضا للأكل فالطعام يدخل تجويف الحجاب ويمر عبر الخياشيم حيث ينتقى قبل أن يدخل الفم .

بعض الرخويات لا قوقعة لها لحماية جسمها الرخو لذلك طورت ألوانا لجسمها وأشكالا توفر لها التمويه اللازم كي لا ترى فمثلا بزاق البحر طور ألوانا وأشكالا تجعله يمتزج مع ألوان بيئته.

وللرخويات رأسية الأرجل أساليب تمويه وتعمية معقدة متقدمة فالخلايا الخاصة في طبقات الجلد تمكنها من تغيير لونها بسرعة كما تستطيع أن تنفث حبرا أسود وتغير لونها مرة أخرى وتندفع هاربة .

بعض بزاق البحر تستطيع أيضا أن تنتج حبرا أسود مثل الأخطبوط تستعمله لبلبلة عدوها ، وأنواع غيرها لها ألوان فاقعة .

الحواس:

للرخويات حواس مثل الحيوانات الأخرى ما عدا حاستا السمع والتذوق كما أنه ليس بإستطاعة الرخويات إخراج أصوات. النظر: تختلف عيون الرخويات بين الخلايا الضوئية البدائية الموجودة لدى بعض الجيتون إلى العيون المطورة لدى رأسيات الأرجل التي تستطيع تركيز نظرها كما أن بعض الرخويات لا عيون لها فذوات الصدفتين والرخويات التي تعيش مطمورة في الرمال أو الوحول لا عيون لها عادة.

التوازن:

تستطيع الرخويات حفظ توزنها بفضل جهاز موصول في أسفل عصب القدم .

اللمس والشم:

لأكثرية الرخويات حاسة اللمس فالمجاس على رأس الكثير من البزاق يرشدها إلى طريقها لأنها تتحسس ما حواليها أثناء سيرها والمجاس فتحات ذوات الصدفتين تنذرها لدى اقتراب أي خطر منها.

وحاسة الشم مركزة في عضو داخل تجويف الحجاب قرب الخياشيم . وهذا الجهاز يستشعر بوجود أي تغيير في كمية الملح أو المواد الكيماوية أو الترسبات في الماء . ولدى بزاق البحر يوجد هذا الجهاز ضمن مجستين على قمة الرأس.

الدفاع:

نادرا ما تكون الرخويات مخلوقات عدوانية ، فهي تنزع فقط إلى الدفاع باللجوء إلى الإنسحاب ضمن القوقعة أو الإختباء تحت صخرة . والرخويات ذوات الصدفتين تسارع عادة إلى إطباق الصدفتين في حال تعرض للإعتداء.

التوالد والتكاثر:

يشكل أحد أهم نشاطات الكائنات الحية وللرخويات عدد من العادات والأساليب للمغاولة والتزاوج بعض الأنواع يتبع طقوس مغازلة مفضلة قبل التزاوج وغيرها تكتفي بإلقاء بيوضها في الماء مباشرة.

في أكثرية الرخويات تنفصل الأجناس إلا أن في بعض أنواعها يوجد الجنسان : الذكر والأنثى وهذه نسميها الخنثى وتستطيع بعض الرخويات تغيير جنسها أثناء حياتها فبعض أنواع البطلينوس تنمو كذكور في البدء ثم تمر في طور خنثوي قبل أن تصبح إناثا عند إتمام نموها.

التطور:

يبدأ التطور بعد إخصاب البيئة مباشرة وكثير من الرخويات تنتج بيضة يبدأ الصغير فيها بالنمو . ولدى بعض الأنواع يبدأ الصغير بالنمو ضمن تجويف حجاب أمه ، وهذه الفترة تسمى الحضانة . وبعض الرخويات مثل البزاق الأرضي ، تفقس من البيضة بشكلها الكامل غير أن أنواعا كثيرة تعيش في الماء تمر بعد التفقيس في طور يرقانة قبل ان تستكمل شكلها التام الناضج.

الأطوار اليرقية:

البيض التي يتم إخصابها في الماء تمر في طور يرقاني تكون فيه سابحة بحرية والأعضاء الداخلية والقوقعة تبدأ بالنشوء في هذه الفترة والخطوة التي تلي ذلك تكون عندما يطور الحيوان نوعا من التجليدة حول جسمه وفي هذه الفترة تتقلص العضلات التي تربط الجسم بالقوقعة لدى باطنية الأرجل ، وهذا التقلص يفتل الجسم بحيث يفتح تجويف الحجاب فوق الرأس بهذه الطريقة يصبح بإمكان الرأس أن يدخل إلى القوقعة قبل القدم .

والخياشيم وحواس اللمس تكون أيضا تحت الحجاب ، وتسمى هذه العملية (إلتواء) وبعد فترة (التجليد) تنمو القدم ويستغنى عن التجليد. النمو: بعد هذا يبدأ الحيوان بالنمو بسرعة ويظهر هذا عادة بطريقة تركيب القوقعة أو البيت .

وأطوار النمو تسجل في الأنواع ذوات القوقعة أو البيت فالمواد التي تصنع القوقعة تفرز على حافة الحجاب ودم أكثرية الرخويات يحتوي على كمية كبيرة من كربونات الكالسيوم تستخرجه من طعامها والماء الذي تشربه وتوجد خلايا خاصة في الحجاب تستطيع تكثيف الكالسيوم وتحويله إلى بلور معدني من الكلس والأرغونايت . وتستطيع الرخويات عادة مداواة أو إصلاح أي أذى قد يصيب الأماكن الطرية منها . وإذا أصيبت القوقعة بأذى فإن الحجاب يتولى فرز مواد جديدة لإصلاحها.

أين تعيش الرخويات ؟

تعيش الرخويات في جميع أنحاء العام . بعض أنواعها منتشرة كثيرا بينما توجد الأخرى في مكان واحد فقط . فالإخطبوط المحيطي والبزاق البحري وبعض الأنواع تنتقل على مسافات بعيدة سابحة أو مدفوعة بتيارات المحيط إلا أن أكثرية الأنواع لا تبتعد كثيرا عن المكان الذي كانت يرقاتها فيه.

الرخويات كطعام :

تؤلف الرخويات جزءا هاما للعديد من (سلاسل الغذاء) فذوات الصدفتين ورأسيات الأرجل وبطنية القدم مصدر غذاء لكثير من المخلوقات، منها الإنسان.

والرخويات توجد بكثرة وجمعها سهل فهناك كمية عارمة من المحار والأصداف موجودة في أماكن متعددة من العالم.

أعدته للنشر على الموقع/ أمانى إسماعيل

المصدر: كتابي دوت كوم
gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,120,994

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم