جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

كتب وائل سعد - احمد يوسف 

 العدد 1496 - الثلاثاء - 25 مايو 2010

مجلة روزاليوسف

 

تواجه الشعاب المرجانية بشواطئ محافظة جنوب سيناء خطر الإباده والتدمير بسبب أعمال الصيد الجائر التي تستخدم تقنيات صيد مدمرة من اجل الحصول علي اكبر كمية من الأسماك دون مراعاة لتلك الثروة الطبيعية ولم يقتصر الأمر علي ذلك حيث يلقي أصحاب مراكب الصيد «خطافات» مراكبهم علي الشعب المرجانية مما يؤدي إلي موتها في الحال كما أن التلوث ينتج عن التعدين والترسيبات البترولية التي تحدث يوما بعد الاخر واكياس البلاستيك التي تحجب أشعة الشمس عن الوصول الي المراجين وردم اجزاء من البحر لإقامة قري سياحية وما يتبعها من احداث "عكاره" للمياه وزيادة أعداد الغواصين الذين يقومون بالعبث بها وتكسيرها عجل بهذا الخطر. المعهد القومي لعلوم البحار اصدر دراسة حديثة اكدت ان تأثير الانشطة البشرية في مصر أدي الي خفض نسبة الغطاء المرجاني في بعض الاماكن بنسبة30% وان 61% من شعاب مصر مهددة بالتدمير واشارت الي ان المواقع التي يكون فيها عدد الغواصين اكبر من الطاقة الاستيعابية يتناقص الغطاء النباتي تدريجيا مع الوقت.

وينبه مسئولو معهد علوم البحار الي ان الشعاب ثروة قومية معرضة للخطر من قبل جهات عدة فاللنشات السياحية تلقي بالفضلات وأكياس البلاستيك في البحر عند هبوطها علي القاع تغطي الشعاب فيتوقف نموها وتتسبب في وجود فاصل بين الشعاب والطحالب التي تتغذي عليها وتمنع اتمام عملية التمثيل الضوئي التي تساعد علي نموها ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن اختفاء اسماك معينة كانت تتغذي علي يرقات حيوان نجم البحر الشوكي والمعروف بشراهته في التهام كميات كبيرة من الشعاب المرجانية.

وذكر أن التلوث الناتج عن عمليات الردم التي يقوم بها اصحاب القري السياحية تحت مسمي تهذيب الشاطئ يؤدي الي زيادة نسبة "العكارة" في المياه التي تسد المسام الموجودة بها وتحرمها من التمثيل الغذائي.

وأضاف أن منطقة خليج السويس يوجد بقاعها شبكة هائلة من مواسير وأنابيب البترول التي تقوم بضخه من حفارات الآبار إلي البر وبالتالي هذه الأنابيب لابد أن تخضع لعمليات صيانة دوريه لمنع تسرب البترول بالمنطقة نتيجة لعمليات التآكل التي تهدد بوجود تلوث.

محمد سيد حامد من العاملين بمجال السياحه في جنوب سيناء قال ان تعديات سياحة الغوص علي الشعاب المرجانية كثيرة رغم صدور قرار وزير السياحة رقم 99 لسنة 1999 بقنين وتنظيم اوضاع مراكز الغوص والانشطة البحرية الا ان اصحابها لا يلتزمون بالتعليمات الموضوعة ، وطالب بتفتيش دوري ومستمر علي تلك المراكز.

ويضيف اشرف ابو بكر مستثمر بمدينة دهب ان التعديات من قبل الفنادق والقري السياحية بمنطقة "الكاينون والبلو هول" في خليج العقبة مازالت قائمة مما يؤثر علي نمو الشعب المرجانية بالاضافة الي عدم وجود رقابة علي اعمال الصيد الذي يتم بطريقة غير قانونية. وانتقد السلوك البشري للمواطنين في عدم ادراك اهمية الشعاب بالقاء الاكياس البلاستيكية وشكائر الاسمنت وإطارات السيارات في مياه البحر غير عابئة بقيمة هذه الثروات والتي هي ملكية عامة لكل المصريين.

واشار سامح حسن مدرب غوص الي ان الرقابة علي مراكز الغوص بالمحافظة غير كافية تماما وان العملية تدار بفكر السوبر ماركت حيث انه في مقدور اي سائح ان يأتي ومعه معداته ويغوص في مياه البحر بدون رقابة مما يجعله يلمس الشعاب المرجانية وتكسيرها الأمر الذي يؤدي إلي موتها في الحال.

يطلب ايهاب فريد ومحمد خليل اصحاب نوادي غطس بتدريب عناصر من المسطحات المائية او من اندية الغطس ليعملوا كمرشدين ولا يسمح لاحد بالنزول في اعماق البحر بمفردة من اجل الحفاظ علي الشعاب المرجانية

وحذرا من عمليات الصيد الجائر للاسماك وخاصة الساكنة في الشعاب المرجانية حيث يقوم عدد من الصيادين بنصب شباكهم وتكسير الشعاب بآلة حديدية لاجبار الاسماك علي الدخول في شباك الصيد.

وقال الدكتور محمد شكري احمد عمار استاذ اللافقاريات البحرية بالمعهد القومي للمصايد و علوم البحار أن خطر تدمير الشعاب المرجانية يرجع في الغالب الي اسباب بشرية منها سياحة الغوص وخصوصا بين افراد غير مدربين كما ان عمليات الردم اثناء اقامة المنشآت السياحية يؤدي الي تدميرها.

واضاف شكري ان درجة حرارة المياه المثلي لنمو الشعاب هي 26 درجة وفي حالة ارتفاعها تموت فورا مثل ملوثات الصرف الصناعي ، واشار الي انه اذا لم يتم وضع حد للملوثات الصناعية علي مستوي العالم خلال 10 سنوات مقبلة فهذا يعني ان الشعاب المرجانية ستنقرض في بحار العالم كما ان هذا يعني القضاء علي الثروة السمكية التي يعيش ثلثها في داخل الشعاب. واوضح ان التلوث البترولي في مياه البحر يؤدي الي عملية قتل مباشرة للشعاب بجانب انه يحجب اشعة الشمس عن الوصول اليها مما يؤثر في عملية البناء الضوئي واستخدام وسائل غير سليمة في الصيد مثل شباك الجر التي تتشابك مع الشعاب وتحطمها.

وقال ان المعهد القومي لعلوم البحار قام بعدة تجارب لاعادة احياء الشعاب المرجانية باستزراع خلايا المراجين معمليا والتي يمكن ان تستخدم بعد ذلك كشتلات مرجانية مما يحمي الشعاب الطبيعية من التدمير في حالة اخذ فروع مرجانية كاملة من موقع ما لاستخدامها في احياء موقع اخر كما تم استزراع خلايا الاسفنج بالبحر بنفس طريقة استخدام المرجان.

واتفق معه الدكتور محمد سالم مدير المحميات الطبيعية في جنوب سيناء قائلا: ان الصيد الجائر في البحر له تأثير كبير حيث يقوم الصيادون باستخدام شباك صيد مخالفة وبفتحات ضعيفة لصيد اكبر كمية من الاسماك الساكنة في الشعاب المرجانية بنصب الشباك عليها.

ويضيف ان نواتج محطات التحلية علي ساحل البحر تعمل علي زيادة تركيز الاملاح في المياه مما يؤدي الي اختلال التوازن البيولوجي في المناطق المحيطة بالشعاب ويساعد علي نمو الطحالب التي تفرز مواد سامة تضر بها بالاضافة الي المياه الساخنة الناتجة عن محطات توليد الكهرباء التي يتم القاؤها في البحر فتؤثر علي الشعاب المرجانية لان البعض منها شديد الحساسية لاختلاف درجة حرارة المياه.

وأضاف "سالم" أن شواطئ المحافظة تنمو بها أكثر من 220 نوعا من الشعاب المرجانية وتتفاوت معدلات النمو بها منها نوع البوريت وينمو في العام حوالي 5سم أما "اكروبورا" فيصل نموه إلي 10سم في العام.

أعدته للنشر على الموقع/ أمانى إسماعيل

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,132,604

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم