أعلن الدكتور أحمد النمر، مدير فرع معهد علوم البحار والمصايد في الإسكندرية، بدء موسم صيد الأسماك بمحطة البحوث العلمية في منطقة المكس غرب المدينة والمعروف بـ«فائض الأبحاث».
صرح «النمر»، في تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن المعهد لديه محطة بحثية تخضع لعمل الدراسات العلمية على تربية الأسماك في المكس، وهى عبارة عن جزء من بحيرة مريوط مساحتها نحو 12 فدانا، مشيرا إلى أنه يتم وضع الزريعة في شهر مارس من كل عام على أن يتم الحصاد بعد إجراء البحوث العلمية طوال العام في شهر ديسمبر
وأشار إلى أن أبرز أنواع الأسماك التي تتم تربيتها في المحطة البحثية هي «البلطى والبورى والطوبارة والدنيس والجمبرى»، وان «الهدف هو بحثى بحت ولسنا مؤسسة هادفة للربح».
وأضاف: «نجرى من خلال الأقسام العلمية المتخصصة في المعهد أبحاثا على الأمراض التي تصيب الأسماك ودراستها والعلاجات المقترحة وتفريخ الأسماك ودراسة الجينات للأسماك، فضلا عن أبحاث اللافقاريات مثل القندفلى وبلح البحر، حيث يتم التعرف على كيفية تربيتها وتنميتها واستزراعها لا سيما أن المعهد لديه باحثون متخصصون في شتى المجالات العلمية».
تابع: «كما نجرى أبحاثا معملية على كيفية ترشيد استهلاك المياه في المزارع السمكية عن طريق تطبيق نظم المعالجة البيولوجية (Bioremediation) باستخدام أنواع من البكتيريا صديقة للبيئة آمنة واقتصادية، حيث حققت نتائج مرضية تؤكد صحة نتائج التجارب المعملية التي أجريت من خلال باحثى المعهد وتبرهن على أهمية تطبيق نظم المعالجة الحيوية للمياه في دعم الاستراتيجية المائية والسمكية للدولة 2030».
في السياق، افاد «النمر» إنه يجرى تنفيذ أعمال هدم المفرخ الآيل للسقوط حفاظا على أرواح العاملين وبخطة جرى اعتماد ميزانيتها لتطوير المحطة بإنشاء مفرخ متطور وأحواض أسمنتية ومحطة تنقية وتدبيش أحواض الاستزراع بتكلفة تصل إلى 5 ملايين جنيه.
