استقبلت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وفدا كبيرا من رجال الأعمال في الدنمارك، برئاسة ممثل المجلس الدنماركي للزراعة والغذاء والملحق التجاري بسفارة الدنمارك، لدراسة أوجه التعاون المختلفة في مجال الإنتاج الحيوانى والزراعى والاستفادة بالتقدم التكنولوجى بالدنمارك، بحضور رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري والفحوص، ورئيس الإدارة المركزية للطب الوقائي، ومدير معهد المحاصيل الزراعية، وممثلين من إدارة الحجر الزراعي، والإدارة المركزية للعلاقات الزراعية الخارجية.
ووصرحت «محرز»، في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، إنه «تم استعراض ومناقشة العديد من النقاط الحيوية محل الاهتمام المشترك لكلا البلدين وكيفية التعاون في استيراد عجلات العشار وتحت العشار لإنتاج الألبان واللحوم من الدنمارك والتى تتناسب مع صغار المربين والأسعار التنافسية».
وأضافت نائب وزير الزراعة أنه تم الاتفاق على تقييم النظام الكلي لنظام سلامة المنشآت المصدرة للحيوانات الحية واللحوم بكافة عناصر سلسلة الإنتاج والتصنيع بدءا من المزارع مرورا بالمجازر والتجهيز طبقا للمواصفات القياسية الدولية لسلامة الغذاء، وذلك في إطار اعتماد نظام جديد لتقييم المنشآت المصدرة للحيوانات الحية واللحوم إلى مصر من الدنمارك بديلا عن النظام القديم للتقييم الفردي للمنشآت والمجازر.
وأوضحت أنه تم الاتفاق على تبادل الخبرات والزيارات الميدانية بين البلدين للاستفادة من الخبرة الدنماركية في مزارع الألبان ونقل التكنولوجيا الحديثة في مجال تكنولوجيا المعلومات وإدارة المزارع وتقديم المساعدة الفنية وتدريب الأطباء البيطريين المصريين على التحسين الوراثي والتلقيح الصناعي للاستفادة من جينات الحيوانات المحلية المقاومة للأمراض وتحملها للظروف الصعبة مع الخلط بالسلالات الأجنبية للحصول على أفضل المزايا في المقاومة وزيادة الإنتاجية.
وذكرت «محرز» أنه تم الاتفاق على عمل مزرعة نموذجية للاستزراع السمكي باستخدام أحدث التكنولوجيا وتقديم الدعم الفني وأيضا تقديم الخبرة الدنماركية في مجال الأقفاص السمكية، مشيرة إلى أن الوفد الدنماركي أكد أنه سيتم إنشاء مركز إقليمي للتدريب على إدارة صوامع الحبوب في مصر لأول مرة على أن تكون إحدى مهامه تقديم التدريب للقارة الإفريقية من خلال هذا المركز الإقليمي على أن يتم عقد اجتماع لاحق مع الملحق التجاري بسفارة الدنمارك لبدء تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
