قاما الدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس والدكتور السيد الشيخ حجب نائب رئيس المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد بتوقيع بروتوكول تعاون بين جامعة السويس و المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد.
أكد الدكتور الشرقاوي أن هذا البروتوكول يهدف إلى التعاون في مجالات التدريب والبحث العلمي وبناء القدرات البشرية وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس في الجهتين ومحاولة خلق فرص للتبادل الطلابي والمشاركة في المشروعات البحثية ذات التوجه المشترك.
وأعرب ممثل المعهد الموريتاني عن سعادته للتواجد في مصر وأثنى على حسن تنظيم الجامعة للمؤتمر وتطلعه لمزيد من التعاون مع جامعة السويس بما يعود بالنفع على الجانبين.
تواصل جامعة السويس جلسات المؤتمر الدولي الأول بعنوان "الاقتصاد الأزرق لتحقيق الأجندة الأفريقية 2063 والتنمية المستدامة برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي واللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس والدكتور السيد عبد العظيم الشرقاوي رئيس جامعة السويس.
قال الدكتور الشرقاوي أن الجامعة تنظم هذا المؤتمر الأول لإيمانها بدورها العميق في خدمة المجتمع والاهتمام غير المسبوق بالشأن الأفريقى من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي بإفريقيا والموقع الجغرافي للجامعة علي رأس خليج السويس والبحر الأحمر والأهمية الإقتصادية والسياسية والأمنية مشيرا أن كليات الثروة السمكية وهندسة البترول والتعدين والعلوم هدفهم خدمة مصر وافريقيا.
وأوضح اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس أن دور الجامعات هو خدمة المجتمع والبحار هي المستقبل لجميع الدول والثروة السمكية لها دور هام في التنمية ورغم ذلك عائدنا 12 ألف طن سمك في العام فقط لذا نطالب بتنمية حقيقية في هذا المجال والاستغلال الأمثل لمصادرنا
وقام صقر بالتوجيه بتشكيل لجنة لمتابعة توصيات ومقترحات المؤتمر ومتابعة التنفيذ علي أرض الواقع مطالبا بمؤتمر مماثل العام القادم لعرض التطور والوقوف علي خطوات المؤتمر السابق.
وقال الدكتور أشرف يونس رئيس قسم التنمية البشرية والاقتصاد بكلية الثروة السمكية جامعة السويس أن المؤتمر يناقش مجموعة محاور أهمها الموارد السمكية والثروة السمكية والملاحة والبحرية والسياحة المائية والموارد البحرية والمخاطر الطبيعية والبشرية والآثار على التكوين الاجتماعي والديموغرافيا السكانية على طول المنطقة الساحلية والرصد الأرضي وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم المتقدمة للتنمية البحرية المستدامة.
وأضاف أن صندوق الحياة البرية العالمي World Wildlife Fund أكد أنه لو كانت المحيطات بلدًا فسوف يكون اقتصاده هو السابع في العالم، حيث قدر الصندوق قيمة كل الأصول الرئيسية الموجودة في البحار والمحيطات بأكثر من 24 تريليون دولار كما أن هناك أكثر من 3 مليارات شخص حول العالم يعتمدون على التنوع البيولوجي في المحيطات والبحار في العالم من أجل معيشتهم، كما أن 80% من التجارة العالمية يتم نقلها عبر البحار وكذلك توفر السياحة الساحلية والبحرية ما يربو على 6.5 مليون وظيفة فضلًا عن توفير صناعات الاقتصاد الأزرق سبل لكسب العيش لما يزيد على 820 مليون شخص في جميع أنحاء العالم في ميادين متنوعة.