جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
يمكنكم الإطلاع على أبرز إنجازات جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية خلال شهري مارس وأبريل 2024
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ

 

أكد عدد من أصحاب مزارع «الجمبرى» أن تجاربهم نجحت، خاصة أن منهم من بدأ مشروعه بـ«حوض واحد»، ووصل للتصدير لخارج البلاد، وآخر لم يستغرق أكثر من بضعة أشهر حتى استرد تكاليفه.

أحمد رضوان، أحد أصحاب مزارع الجمبرى، الذى تواصلت «الوطن» معه، أشار إلى أن بدايته فى سوق «استزراع الأسماك»، خصوصاً «الجمبرى»، كانت قبل قرابة 21 عاماً، وكانت بغرض «التسلية»، وليس التجارة أو الربح، لكنه سرعان ما تحول من «التسلية» إلى مشروع ربحى بسبب الإنتاجية الكبيرة له، وسعر بيعه الجيد.

ورغم كون «رضوان» من أسرة ميسورة الحال مادياً، إلا أنه اختار أن يركز أعماله على «استزراع الجمبرى»؛ فمشروعه الذى بدأ عام 1998 على مساحة 20 متراً مربعاً، وتكلف حينها 20 ألف جنيه، حسبما يروى لـ«الوطن»، حقق عوائد مقدارها 40 ألف جنيه فى عام واحد فقط، ليقرر توسيع مزرعته من 20 متراً مربعاً إلى 5 قراريط تنتج 5 أطنان من الجمبرى سنوياً.

"رضوان": أبيع الكيلو بـ60 جنيهاً وأجده فى الأسواق بأضعاف ثمنه.. و"المغربى": الدورة تستغرق 5 أشهر

«المشروع يوم بعد يوم أرباحه بتزيد، وتكلفة تربية الجمبرى بتقل»، هكذا واصل صاحب مزرعة الجمبرى حديثه، لافتاً إلى أنه أصبح لديه «الزريعة» الخاصة به، ولا يحتاج شراءها، وكذلك أصبح لديه «مفرخات إنتاج الجمبرى»، ويوضح «رضوان» أن مشروع «استزراع الجمبرى» مربح بشكل كبير، ولكنه فى البداية يحتاج لاستثمارات لتوفير معدات مثل آلات ضخ الأوكسجين فى المياه والأعلاف والأحواض، حيث يعدان أهم الأشياء التى يجب العناية بها فى المزرعة، لأن الجمبرى كائن حساس وأى نقص فى نسبة الأوكسجين أو الطعام أو زيادة نسبة الأمونيا فى المياه يمكن أن يؤثر عليه ويزيد احتمال نفوقه، ويشير صاحب مزرعة الجمبرى إلى أنه يضخ إنتاجيته من «المزرعة» للسوق المحلية، ويصدر جزءاً منها إلى المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه يبيع الكيلو جرام الواحد من «الجمبرى السويسى» بـ60 جنيهاً فقط، ثم يفاجأ أن من يشترونه يبيعونه فى الأسواق بأسعار تفوق السعر الذى اشتروه منه بكثير.

وأكد أحمد المغربى، صاحب مزرعة للجمبرى ونقيب صيادى دمياط، أن إنشاء مشروع استزراع الجمبرى يحتاج إلى قطعة من الأرض ومصدر للمياه ومكان لصرف المياه ومعدات لرفع المياه وتقليب الهواء وضخ الأوكسجين داخل الحوض، وكذلك بوابات لمرور المياه من خلالها، وأشار المغربى إلى أن مشاريع استزراع الجمبرى مربحة بشكل كبير، خاصةً أن الدورة الواحدة لاستزراعه تستغرق فقط 5 شهور، كما أن كثرة الطلب عليه بالأسواق جعلته أفضل أنواع الأسماك فى الاستزراع لضمان وجود طلب عليه وقلة إنتاجه، لافتاً إلى أن نجاح مشروع الاستزراع يحتاج إلى التواصل مع العاملين فى المجال نفسه، لأنهم أكثر الأشخاص معرفة بالشكل العملى للمشروع، وأوضح أن الخطأ فى إدارة مزارع الجمبرى يمكن أن يعرض صاحبها للخسارة، حيث يعتبر الجمبرى من الكائنات الحساسة لأى شىء، ولفت أنه لمعرفة نجاح المشروع ومربح أم لا يتم قياسه من خلال المكسب الذى يحققه، الذى يرتفع عن التكلفة وكذلك حجم الإنتاجية، لافتاً إلى أن هناك أنواعاً محددة يتم استزراعها فى مصر وهى (السويسى والقزاز والأحمر والفانمى)، كما أنه يمكن العمل على مساحات صغيرة فى البداية تقارب الـ25 متراً مربعاً.

ويقول الدكتور محمد شهاب، مالك مزرعة أسماك، إن الاتجاه نحو مشاريع استزراع الجمبرى بشكل خاص والأسماك بشكل عام يعتبر من الأشياء المطلوبة فى الوقت الحالى، خاصة أن الكميات التى يتم الحصول عليها من خلال المصايد الطبيعية واحدة بالرغم من زيادة الطلب على الأسماك، لذلك فإن الاتجاه نحو الاستزراع سيوفر الاحتياجات المحلية وطلب السوق عليها، وأضاف شهاب أن مزارع السمك بشكل عام تنتج نسبة كبيرة من متطلبات السوق المصرية، لذلك التوسع فى إنشاء المزارع السمكية ومزارع الجمبرى سيوفر الأسماك والجمبرى للمواطنين، خاصة مع كثرة الطلب عليها باعتبارها أحد أهم مصادر البروتين الحى.

يروى علاء الصباغ تجربته مع إنشاء مشروع مزرعة للجمبرى، حيث إنه لم ينجح فى استزراعه بسبب قلة معلوماته الفنية والإدارية بالمشروع، لأنها كانت تجربته الأولى، حيث إن من أسباب فشل المشروع الطرق الخاطئة فى نقل الزريعة من التجار إلى المزرعة، وهذا بسبب عدم درايته بشكل كاف بمتطلبات استزراع ونقل الجمبرى، وكذلك فإن الإمكانيات التكنولوجية لم تكن كافية، وكذلك اختلاف حجم الزريعة أدى إلى هجوم الزريعة الكبيرة على الصغيرة ما تسبب فى نسبة نفوق عالية فى الجمبرى.

اعداد/ منال محي الدين

المصدر: /www.elwatannews.com
gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 561 مشاهدة
نشرت فى 8 يوليو 2019 بواسطة gafrd

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,172,089

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم