سادت حالة من الغضب بين الصيادين فى بحيرة مريوط بالإسكندرية إثر انخفاض منسوب المياه فى البحيرة وجفاف أجزاء كبيرة منها بسبب انخفاض المنسوب من مترين إلى 40 سنتيمتراً فقط فى بعض المناطق، الأمر الذى يشكل خطورة على الزريعة ويهدد بدمار الثروة السمكية.

اتهامات بردم أجزاء كبيرة من البحيرة وبيعها للمستثمرين.. و«الهيئة»: لم يحدث تجفيف

وقال السيد حزين، صياد، إن مساحة البحيرة التى كانت تزيد على 72 ألف فدان منذ 25 عاماً تقلصت إلى 15 ألف فدان بسبب الإهمال والاعتداء عليها بالردم وبيع الأراضى للمستثمرين فى غياب الأجهزة الرقابية، موضحاً أن منسوب المياه بدأ ينخفض منذ 3 أسابيع، الأمر الذى أدى إلى موت الزريعة، وأشار إلى أن الصيادين حرروا محضراً ضد هيئة الثروة السمكية ومديرية الزراعة بقسم شرطة مينا البصل.

وفى ذات السياق، شهدت بحيرة مريوط تحطم جزء من الريشة الفاصلة بين مياه الصرف الصحى وبين مياه البحيرة، ما أدى إلى اختلاط مياهها بمياه الصرف الصحى، الأمر الذى يهدد بنفوق الأسماك داخل البحيرة، نتيجة ارتفاع نسبة البكتيريا ووجود مخلفات المصانع بمياه الصرف. من جانبه، قال أحمد حلمى، رئيس هيئة الثروة السمكية بالإسكندرية، إنه لا يوجد تجفيف لمياه بحيرة مريوط بشكل متعمد، مشيراً إلى أنه يتم ضبط منسوب المياه، حتى لا تختلط بمياه الصرف الصحى، وأضاف أن الهيئة تعمل بشكل دائم على تنقية البحيرة بمختلف المناطق، من أجل تنمية الثروة السمكية بداخلها.

إعداد ومراجعة / أحمد مصطفى