قال بكرى أبو الحسن، شيخ الصيادين بالسويس، ورئيس شعبة الثروة السمكية للصيادين، إن نسبة التلوث فى خليج السويس، تدفع الصيادين للخروج بعيدًا عن المياه الإقليمية المصرية، للصيد فى حدود مياه إقليمية أخرى من دول الجوار.
وأضاف أبو الحسن أن ذلك يعرّضهم لكثير من المخاطر، مثل غرقهم وتوقيفهم واحتجازهم قبل سلطات الدول المجاورة، كالسعودية وليبيا، وغيرهما.
وأوضح أبو الحسن أن التلوث نسبته 40% فى خليج السويس، نتيجة الإستعمال الخاطئ لكثير من الشركات والمصانع له، وإلقاء المخلفات الصناعية المختلفة بالمجرى المائى، فضلا عن وجود كم كبير من شركات البترول وبعض شركات الأسمدة، بالضفة الجنوبية لخليج السويس، وما يتسبب فى تسرب بترولى يقهر الثروة السمكية، فمنها ما يموت، وما يهرب إلى أماكن بعيدة، فيجد الصيادون أنفسهم مضطرين للبحث عن أماكن بديلة.
وأضاف شيخ الصيادين أن هناك ثلاثة خطوط تنظّم الصيد، خط إقليمى وخط دولى والثالث الخط الدولى للدول المتجاورة، وبعد أن يخرج الصياد يلقى القبض عليه، لعدم وجود وحدات على الخط الدولى لتحذير وتنبيه الصيادين بعدم دخول المياه الدولية.
وتابع: وقد تجرف المياه المركب دون أن ينتبه كثير من الصيادين إلى اليمن أو السعودية مثلا، وهى دول الجوار، ويتم إلقاء القبض عليهم، أو تحذيرهم، وإعادة المراكب إلى المياه الإقليمية المصرية.
وطالب شيخ الصيادين الحكومة المصرية بتولية هذا الأمر.