جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم
"خلال اجتماعه مع رؤساء الإدارات المركزية ومديري العموم .. المدير التنفيذي للجهاز: طفرة إيجابية ملموسة في الجهاز خلال الفترة القادمة"..


 

  • أستاذ أمراض النبات: يدخل في العديد من الصناعات منها الخشب والعلف

 

  • لا يتم القضاء عليه نهائيا بسبب حفاظ المقاولين على "سبوبته"
  • إزالته تكلف الدولة خسائر مليار جنيه سنويا
  • خبير مائي: كوارث ورد النيل أكثر من منافعه
  • لا يدخل في أي صناعات إلا كعلف للطيور بنسبة بسيطة
  • أبرز كوارثه أنه يستهلك المياه بشراهة ويدمر الثروة السمكية

نبات "ورد النيل" الذي يفرض الاحتلال على مياه النيل دون رداع يمنعه من امتصاصها أو الإضرار بالثروة السمكية، هذا النبات الذي عجزت الدولة عن ملاحقتها على مر العصور بسبب سرعة تكاثرة عن طريق المياه التي ينمو فيها.

السطور التالية تحاول رصد إمكانية الإفادة منه وتحويله من كارثة أمن قومي إلى ثروة نستفيد منها في عدد من الصناعات، كما توضح الأسباب التي تعيق القضاء عليه نهائيا وتحرير النيل ومصارفه منه، بالإضافة إلى الاطلاع على أبرز الكوارث التي يسببها هذا النبات.. وهذا ما تعكسه آراء الخبراء خلال السطور التالية.

ففي هذا السياق، أكد الدكتور محمد فتحي سالم، أستاذ أمراض النبات والزراعة الحيوية جامعة المنوفية، أنه من الممكن الاستفادة من نبات ورد النيل في العديد من الصناعات حسب المنطقة التي ينمو فيها، ولكن مصر عاجزة عن القضاء عليه بسبب عدم إشراف الدولة على هذه العملية، ويكلف الدولة مليار جنيه سنويا.
يوظف حسب نسب التلوث

وعدد "سالم" الصناعات التي يتم توظيف نبات ورد النيل فيها حسب المنطقة التي ينمو فيها، فيتم استخدامه علفا للحيوانات إذا كان ينمو في المناطق التي ليس بها تلوث صناعي مثل شرق الدلتا، أما المناطق التي بها تلوث صناعي فيتم استخدام النبات النامي فيها في الصناعات الخشبية وهو الخشب المشغول، أما في المناطق التي ليس بها أي تلوث على الإطلاق فيتم استخدامه في زراعة عش الغرام (المشروم)، مؤكدا استخدامه في عمل بعض البلوكات الخشبية للسكن في الريف.

مليار جنيه خسائر

وأوضح أن وزراة الري تقوم بتنظيم مناقصات لإبادة نبات ورد النيل وجمعه من المصارف المائية، لكنه لا يجمع بأسلوب علمي، فالمقاولون الذين يتقدمون للمناقصات لا يقومون بجمع النبات كاملا، بل يجمعون 90% ويتركون الـ10% الباقية لينتشر مرة أخرى ويتكاثر بعد 6 أشهر ويعودون لجمعه وتحقيق أرباح، ما يكلف موازنة الدولة مليار جنيه سنويا، ما يحتم على الدولة أن تقوم هي بالإشراف على عملية الأزالة ليتم القضاء على النبات 100%.

وأضاف أن هناك العديد من الطرق المتقدمة لإبادة هذا النبات والقضاء عليه وهي أقل تكلفة وهي إما استقدام فطر ألترناريا (Alternaria) الذي يقضي على ورد النيل خلال أسبوع إلى 10 سنوات، وهو آمن ويريش على وجه النبات، بالإضافة إلى تربية نوع من الأسماك يتغذى على النبات.

لا قيمة له

فيما، أكد الدكتور نور عبدالمنعم نور، الخبير الاستراتيجى فى مياه الشرق الأوسط، أن نبات ورد النيل لا يمكن الاستفادة منه ولا يستخدم في أي صناعات، مشيرا إلى أنه من الممكن استخدامه طعاما للطيور ولكن بنسبة ضئيلة جدا بالنسبة لحجم إنتاجه.

يستهلك 0.4 مليار متر مياه

وقال "نور": نبات ورد النيل له قصة وتاريخ طويل مع مصر، فهو عبارة عن نبات أخر يخرج زهرة بيضاء، وقام محمد علي باستيراده من البرازيل لتزيين مساقي القصور الملكية، ثم خرج إلى الحدائق العامة ومنها إلى النيل والمصارف المائية، وهو شره جدا تجاه استهلاك المياه، فيستهلك من 0.3-0.4 مليار متر مكعب من الماء سنويا ما يمثل إهدارا للمياه.
وأضاف أن الحكومة حاولت مقاومته عبر عدة وسائل بدأت بالمبيدات الحشرسية وتم إثبات أن لها آثارا سلبية على البيئة، ثم استيراد نوع من الطحالب أو الثدييات البحرية وهو ما عرف بـ"الكابوريا النيلية" للتغذي عليه، واستقرت مقاومته في النهاية على الآليات الميكانيكية، ولكنها لا تقوم بإزالته كاملا ما يؤدي إلى انتشاره مرة أخرى، وفي هذا السبيل تقوم وزراة الري بعمليات الإزالة بصفة دورية، لكننا لم ننجح في القضاء عليه بصفة نهائية.

أضرار بيئية رهيبة

وأوضح خبير الموارد المائية الآثار السلبية والأضرار البيئية التي يتسبب فيها ورد النيل، أنه مستهلك شره للمياه، ويمنع تسرب أشعة الشمس إلى المياه فيضر الثورة الحيوانية، كما أنه يسد المصارف المائية ويمتع جريان الماء ومروره في المصبات، لافتا إلى أن أنجح وسائل إزالته هي الوسائل الميكانيكية إلا أنها لا تقضي عليه بصورة كاملة، فالأهالي يقومون بجمعه من المصارف والمجرات والترع الصغيرة يديويا والحكومة تهتم بالمصبات والمساحات الشاسعة من المسطحات المائية.، وكلا الجهدين لا ينتج تطهيريا كاملا وإبادة حقيقية للنبات، لأنه سرعان مع يتكاثر عن طريق المياه التي ينمو فيها.

تعرف على "نبات النيل"

نبات ورد النيل هو أحد الحشائش المائية السائدة والمنتشرة في جمهورية مصر العربية في الترع والمصارف والنيل وسريعة الإنتشار أيضاً، واسمه العلمي Eichhornia carssipes (Mart.) Solms، واسمه الإنجليزي water hyacinth، ويرجع منشأة إلى المناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية ودخل مصر في عهد محمد عيى باشا كنبات زينة لأنه يمتلك زهرة رائعة الجمال ذات لون بنفسجي. ويعيش النبات في المياه العذبة ونحن الآن في أشد الحاجة لقطرة الماء.


وتعتبر حشيشة ورد النيل من أخطر الحشائش المائية على المياه العذبة؛ حيث تتضاعف النباتات كل 11 يوماً وذلك في الظروف المناسبة وكل نبات يفقد لتر ماء يومياً، وتعود أسباب انتشاره إلى:
1- ارتفاع نسبة مخلفات الأسمدة الكيماوية في الصرف الزراعي التي تصرف في بعض الترع بالإضافة إلى مخلفات المصانع التي تلقى في مياه النهر وتساعد على نمو وانتشار النباتات.


2-  توقف الفيضان الذي يعتبر بمثابة غسيل يتم سنوياً بصورة طبيعية لمجرى النهر ويدفع النباتات إلى البحر المتوسط؛ حيث المياه المالحة ويتم التخلص منها.
3-  تجميع النباتات على جانبي الترع والمصارف وتركها على الجسور وهذا يساعد في انتشار النباتات مرة أخرى؛ حيث إنه يتكاثر خضرياً في مصر.

الأضرار التي يسببها ورد النيل

<!-- طفو النباتات فوق سطح الماء يؤدي إلى فقدان كمية كبيرة من المياه عن طريق النتح.

<!--الكثافات العالية من نباتات ورد النيل تحجب أشعة الشمس عن القاع وتموت الكائنات والنباتات الخضراء التي تنتج الأكسيجين.

<!--يستهلك كمية كبيرة من الأكسيجين الذائب في الماء مما يضر بالكائنات الأخرى.

<!--يعمل على إعاقة سريان الماء في قنوات الري.

<!--يعمل على إعاقة الملاحة النهرية والنباتات المتحللة ترسب في القاع ويؤدي ذلك إلى ارتفاع مناسيب القنوات المائية مما يدفع الدولة بضرورة إجراء عمليات التطهير المستمرة التي تتكلف مبالغ باهظة.

<!--يعمل كناقل لقواقع البلهارسيا من مكان إلى اخر حيث تلتصق بالجذور ويساعد ذلك على انتشار المرض.

<!--البخر والنتح والتي تصل إلى لتر ماء/ نبات.
<!--

  • طرق المكافحة
  • تعتمد المكافحة لنباتات ورد النيل على ثلاثة طرق:
  • أولاً: طرق ميكانيكية

يتم ذلك عن طريق الكراكات والحفارات الهيدروليكية المزودة بمقصات لإزالة الحشائش بأنواعها وهذه الطريقة تساعد على انتشار النباتات؛ حيث إنها التكاثر خضرياً في الظروف المصرية وتلك المهمة من اختصاص وزارة الري والموارد المائية.

ثانياً: الطرق الكيماوية

كانت تتم عن طريق استخدام المبيدات الكيماوية شديدة السمية وتوقف استخدامها الآن بعد أن ثبت أنه لها تأثير كبير على الحيوان والإنسان والثروة السمكية والنباتات والبيئة ككل وقد صدر قانون بمنع استخدام المبيدات وأي مواد كيماوية في جميع المسطحات المائية في مصر.

ثالثاً: المكافحة البيولوجية

بدأت المكافحة البيولوجية باستخدام نوع من السمك المعروف باسم المبروك الصيني وهذا لم يحقق النجاح المطلوب ولكن الذي أثبت نجاحا مذهلا هما نوعان من السوس Neochetina   ichhornia و N.bruchi من عائلة Curculionidae وهاتان الحشرتان وحيدة العائل لا تتغذى ولا تضع بيضا إلا في نباتات ورد النيل.


وبعد توقف الفيضان امتلأت البحيرات الشمالية الأربعة بنباتات ورد النيل وبدأت مكافحة النباتات بالحشرات منذ عام 2000 وهذه الحشرة تضع البيض مغروساً في نصل الأوراق ويفقس وتتغذى اليرقات داخل أعناق الأوراق ويتم التعذير في الجذور العالقة في الماء، وهى وحيدة العائل ولا تتغذى إلا على ورد النيل وعند عدم وجود كمية كافية تتوقف عن التغذية وعن وضع البيض. 

تم إطلاق الحشرات في البحيرات الشمالية ( مريوط- إدكو- المنزلة- البرلس) وأصبحت البحيرات خالية من نباتات ورد النيل إلا من جزء بسيط على الحواف وتعتبر هذة النباتات مأوى لهذة الحشرات حين يتكاثر النبات ويزيد تبدأ هى الأخرى في التزايد ووضع البيض والتغذية وهذا ما يسمى التوازن الطبيعي Natural balance .

اعداد / فاطمة مدبولى

مراجعة/ نورهان كيره

إشراف/ منى محمود

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3560 مشاهدة
نشرت فى 29 مايو 2016 بواسطة gafrd

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,116,547

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم