جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

في الوقت الذي يزداد فيه سكان العالم 2% سنوياً تحتاج مصادر الغذاء العالمية إلي بذل جهود كثيرة لضمان زيادة المتطلبات على الغذاء من سكان العالم المتزايد على الوجبات الغذائية الأساسية فضلا عن ذلك الفجوة الاخذه في الاتساع في الطلب على الغذاء والإمدادات الغذائية وخاصة في العالم النامى، حيث أن هناك نحو مليار شخص يعتمدون على الاسماك كمصدر رئيسي للبروتين وتعتبر تربية الأحياء المائية الان مصدر غذائي مهم حيث يوفر اكثر من 22% من البروتين الحيوانى .

ومن الجدير بالذكر أن مستوى إنتاج الإستزراع المائي ينمو بصورة سريعة في البلدان النامية أكثر منه في البلدان المتقدمة لعل ذلك يعود إلى شعور تلك البلدان بقيمة هذا المصدر المهم للغذاء وعدم الحاجة إلى أساليب تكنولوجية معقدة في عناصر الإنتاج وخاصة في آسيا حيث إزداد الإنتاج السمكى بين عام 1987 وعام 1996 بنسبة 148% في حين أن اللحوم الحيوانية ومصائد الأسماك نمت سنوياً فقط بنسبة 3% و 1.6% على التوالى. لذلك تشتهر تربية الأحياء المائية فى الوقت الحاضر بأنها الأسراع نمواً فى قطاع الإنتاج  الغذائى فى العالم .

ونظراً للنمو السريع فى تربية الأحياء المائية فى الوقت الحاضر كان لابد من إيجاد استراتيجيات لمكافحة الميكروبات والتى تعتبرالخطر المرضي الأساسي هو الذى سيبب الكثير من خسائر التربية نظراً لما تسببه الميكروبات من درجات نفوق متفاوتة تبعاً لشدة الإصابة .

وكان المحور الأول في مقاومة تلك الميكروبات هو اللجوء لإستعمال المضادات الحيوية للسيطرة على تفشي المسبب البكتيرى للمرض في قطعان التربية إلا أنه نظراً للإستعمال الغير منتظم والكثيف للمضادات الحيوية لم تعد تعطى الكفاءة المرجوة من إستعمالها بل أصبح على العكس إستخدام المضادات الحيوية مسألة تثير قلقاً متزايداً لما تتركه من بقايا في لحم الأسماك والذى يؤثر سلباً على صحة الإنسان كمستهلك نهائي للأسماك المستزرعة وهذا ما دعى للبحث عن بدائل أخرى تساعد في السيطرة على المسببات البكتيرية لأمراض الأسماك دون الحاجة إلى المضادات الحيوية أو على الأقل  لتقليل من إستخدامها فكان من تلك البدائل البروبيوتيك .

والتى تعرف بأنها كائنات حية دقيقة عند إضافتها إلى أعلاف الأسماك بكميات مناسبة تعطى فوائد عديدة منها تحسين معدلات التحويل الغذائي وتحسين المستوى الصحى وتحسين خصائص المياه المستزرع فيها الأسماك.

وتعتبر البروبيوتيك متممات غذائية من البكتريا الحية أو الخمائر تستطيع ضبط المحتوى الغذائي للعلائق المستخدمة في تغذية الأسماك .

بدأ التنبه إلى أهمية البروبيوتيك منذ حوالى قرن من الزمان نشر الدكتور "إيله ميتنكوف" العالم الروسي الحاصل على جائزة نوبل في العلوم مقالاً يتحدث فيه عن فوائد بكتريا اللاكتيك وأن من تلك الفوائد تحسين الحالة الصحية للإنسان مما يبشر بطول عمره وكان تصوره لذلك أن هناك عمليات تخمرية ضارة في الأمعاء تقوم بها البكتريا الضارة مثل عائلة الكولستيريدم ينتج عنها مركبات ضارة كثيرة مثل الإندولات والفينولات والآمونيا التى تسبب تدميرات جزئية لخلايا خملات الأمعاء مما يقلل الإستفادة من الغذاء المهضوم نتيجة ضعف إمتصاصه وإقتراح ميتنكوف أنه إذا تم إستبدال المحتوى البكتيرى الضار في الأمعاء بأخر نافع سيؤدى ذلك إلى تحسن الحالة الصحية لخلايا الأمعاء وبالتالى تأخر الشيخوخة .

أيضا عام 1917 إستطاع العالم الألمانى "الفريد نسيل" عزل سلالة غير مرضية من الإشيرشيا كولاى تمكن من إستعماله كدواء طبيعى في علاج حالات الإسهال الحادة التى كانت تصيب الجنود في الحرب العالمية الأولى .

وبعد ذلك تم إستعمال مسمى البروبيوتك للمرة الأولى عام 1965 وتم تعريفه على أنه عبارة عن عناصر مخلقة ميكروبية تحفز نمو أنواع أخرى من الميكروبات .

ومنذ ذلك الحين تسابق المتخصصون بالبحث عن انواع من البكتريا والخمائر من الممكن أن تستعمل كبروبيوتك ونتيجة لذلك تم إكتشاف أنواع كثيرة من تلك الكائنات . وتم التوسع بعد ذلك لتدخل البروبيوتك ليس فقط فى النظام الغذائى للإنسان ولكن أيضاً فى برامج التغذية لحيوانات المزرعة والدواجن والأسماك .

وفي الأسماك تستخدم البروبيوتك على نطاق واسع لما لها من تأثير ملحوظ على رفع الكفاءة التحويلية للأسماك . ومن أشهر الأنواع التى تستخدم في مجال تربية الأسماك .

Bacillus spp., Streptococcus, Lactococcus lactis, Ps.fluorescens, V.alginoliticus, Saccharomyces  cerevisiae, Debrayomyces  hansenii Spirulina.

 

* شروط إختيار الكائنات الدقيقة لتستخدم كبروبيوتك :-

-  كائنات غير ممرضة للأسماك والإنسان المستهلك الأخير للأسماك.

- لا تحتوى على جينات مقاومة للمضادات الحيوية والتى قد تستعمل لعلاج الأسماك.

مقاومة للوسط الحامضى الغير محبب للبكتيريا الضارة -

 .قادرة على الإلتصاق والتكاثر في وجود المخاط المبطن للأمعاء - 

 .تضاد تكاثر عدد كبير من الميكروبات الضارة - 

 .تنتج إنزيمات وفيتامينات - 

 - لها حيوية عالية تمكنها من البقاء في حالة نشطة لفترة طويلة للتمكن من تخزينها وإستعمالها في الأغراض التجارية . 

 . تكون مسجلة للإستعمال كإضافات أعلاف -

طرق عمل البروبيوتك:

* هناك العديد من الطرق التى تم إكتشافه لعمل البروبيوتك داخل جسم الأسماك منها :-

1- التضاد:

وفي هذه الحالة تنتج البكتيريا النافعة مركبات مثل المضاد الحيوى أو البكتيريوسين أو السيدرفورز أو الإنزيمات تستطيع أن توقف نمو أنواع أخرى من البكتيريا الضارة على سيبل إستعمال 

Ps.fluorescens ,  كبروبيوتك تستطيع أن توقف نمو وتكاثر

V.Alguillarum

2- التنافس على الإلتصاق بجدار الأمعاة:

- وهذه الطريقة هى الطريقة الأشهر من حيث عمل البروبيوك داخل أمعاء الأسماك حيث تنافس البكتيريا الضارة على أغشة الأمعاء وتأخذ أماكن واسعة منها ولا تدع للبكتيريا الضارة فرصة في الإلتصاق بتلك الأغشية ومن ثم تخرج هذه البكتيريا الضارة من جسم السمكة مع مخرجات الهضم .

 - رفع مستوى الإستجابة المناعية للأسماك ومن الأمثلة الواضحة على هذه الحالة هى البكتيريا المنتجة لحامض اللاكتيك والتى تنشط الإستجابة المناعية غير المتخصصة في الأسماك من خلال زيادة نشاط الخلايا البالغة وإنتاج اليزوزيم .

 تحسين مستوى النمو وذلك من خلال رفع معدل الإستفادة الغذائية بزيادة مستوى إنزيمات الهضم ومن الأمثلة على هذا عند إستعمال خميرة الخبز كبروبيوتك فإنها تعطى معدلات نمو محسنة وذلك لأنها تزيد من إنتاج إنزيمات الهضم؛ وهى مصدر لفيتامين ب المركب؛ تحسن مستوى إمتصاص الغذاء بالأمعاء .

 تحسين جودة المياه التى تربي فيها الأسماك ومن الأدلة الواضحة على ذلك إستعمال البروبيوتك في معالجة المياه من التلوث وكذلك معالجة مياه الصرف بإستعمال كائنات تستطيع أن تحلل المركبات غير المرغوب فيها حيث تستطيع بكتيريا البناء الضوئي من إزالة الآمونيا وكبريتيد الهيدروجين والأحماض العضوية وكلها مركبات سامة من المياه.

ومن هنا فقد دخلت البروبيوتك مجالات تربية الأسماك مما أظهرت من تحسين ملحوظ في معدلات النمو والمردود الكلى من الإنتاج . 

 

       Probiotic usages in fish production

There is an urgent need in aquaculture to develop microbial control strategies, since disease outbreaks are recognized as important constraints to aquaculture production and trade and since the development of antibiotic resistance has become a matter of growing concern. One of the alternatives to antimicrobials in disease control could be the use of probiotic bacteria as microbial control agents. This review describes the state of the art of probiotic research in the culture of fish.

Crustaceans, mollusks, and live food. With an cvaluation of the results obtained so far. A new definition of probiotice, also applicable to aquatic environments, is proposed, and a detailed description is given of their possible modes of action, i.e., production of compounds that are inhibitory toward pathogens, competition with harmful microorganisms for nutrients and energe, competition with deleterients and energy, competition with deleterious speeies for adhesion sites. Enhancement of the immune response of the animal, improvement of water quality, and interaction with phytoplankton. A rationale is proposed for the multistep and multidisciplinary process required for the development of effective and safe probiotics for commercial application in aquaculture

اعداد / فاطمة مدبولى

مراجعة / مينا راشد 

إشراف / منى محمود 

 

 

المصدر: أعلاف & واسماك العدد  32

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 5427 مشاهدة
نشرت فى 15 فبراير 2016 بواسطة gafrd

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,124,484

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم