الدكتور احمد أمين مستشار وزير النقل لشئون النقل البحري
صرح الدكتور أحمد أمين، مستشار وزير النقل لشئون النقل البحري، بدء حفر القناة الجانبية بميناء شرق بورسعيد بطول 9.5 كيلو، وعمق 18.5 متر بطول القناة، في الوقت الذي تبلغ فيه أقل نقطة 9 أمتار فقط، وذلك بعد تحريك الكراكات باتجاه ميناء شرق بورسعيد قبل أيام.
وذكر أمين أن القناة الثالثة الجديدة تكمن أهميتها في فك الارتباط بين السفن المتجهة للميناء والعابرة لقناة السويس، والمعروف بنظام "القوافل"، بمعنى توفير مدخل منفصل لميناء شرق بورسعيد، بعيدًا عن حركة عبور السفن داخل مجرى قناة السويس.
وأضاف مستشار وزير النقل لشئون النقل البحري، أن إنشاء القناة التزام من الحكومة تجاه شركة قناة السويس لتداول الحاويات وهي شركة مساهمة مصرية، موزع أسهمها بين هيئة قناة السويس والبنك الأهلي وتمتلك شركة ميرفيك "خط ملاحي" النصيب الأكبر من أسهمها.
وأشار إلى أن تنفيذ المشروع في هذا التوقيت يوفر على الدولة نحو 20% من التكلفة المقدرة بما يتراوح بين 40 و50 مليون دولار، حيث سيتم توفير الشحن وإعادة الشحن لمعدات وكراكات تنفيذ المشروع.
وأوضح أمين أنه سيتم تكريك 17 مليون متر مكعب لتنفيذ المشروع وهو ما يمثل 1/15 تقريبًا من مشروع قناة السويس الجديدة الذي تم تنفيذه، حيث تم تكريك 250 مليون متر مكعب في المشروع، مؤكدًا أن القناة الجديدة ستنفذ خلال 6 أشهر بتنفيذ شركة واحدة فقط.
وقال مستشار وزير النقل الدكتور أحمد أمين، أن مشروع تنمية شرق بورسعيد "شرق التفريعة" يشمل إنشاء ميناء، وهو ما تم تنفيذه على مساحة 72كم، عام 2004، وإنشاء منطقة صناعية ولوجيستية خلف الميناء بمساحة 80 كم، تقاعست الحكومات المتعاقبة في تنفيذها، رغم توافر خطة التنفيذ التي تشمل شقي المشروع" الميناء والمنطقة الصناعية" منذ عام 99 وتطوير التخطيط لها عام 2008، وتم بالفعل تطوير الميناءوقتها.
وأضاف أن المنطقة "الصناعية واللوجيستية " تتبع هيئة التنمية الصناعية بوزارة الصناعة، وتشمل الصناعات التكميلية الخفيفة، مثل بعض أجزاء السيارات وصناعة منتجات بلاستيكية وزجاجية، ولوجيستية تشمل خدمات القيمة المضافة.