جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ
"المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات خلال لقائه مع أصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة الفيوم

في الوقت الذي تبدي فيه "حالياً" مشروعات خاصة محلية بإنتاج الروبيان تخوفات حوله، ومن نتائجه السلبية، والخسائر المالية التي ستلحق بها، حذر الباحث في شؤون الثروة السمكية المهندس محمد بن جابر السهلي في حديث ل"الرياض" من مرض البقعة البيضاء أو ما يُسمى متلازمة البقعة البيضاء حيث داهم بعض المشروعات مؤخراً، وهو عدوى فيروسية يصيب جميع أنواع الربيان سواء من عائلة (البنايدي ) والتي يزيد الأنواع المسجلة منها أكثر من مائة نوع حتى الآن أو غيرها، وهو مرض فتاك جدا وضاري العداوة، ونتج عنه خسائر هائلة لصناعة الربيان وصناعة الأعلاف في مناطق متعددة من العالم، منبهاً إلى أنه لا ينتقل للإنسان.

ويُعزى هذا المرض بحسب السهلي إلى أصناف من عائلة من الفيروسات ذات الصلة تندرج تحت مسمى مرض البقعة البيضاء أو متلازمة البقعة البيضاء وهي فيروسات عصوية (WSSV).

وبدأ تسجيل ظهور هذا المرض عام 1992م في تايوان واليابان وكوريا وتلتها تايلاند والصين عام 1993م وأنتقل عام 1995م لأستراليا واندونيسيا ثم بدأ ظهوره بشكل واسع النطاق في إكوادور بأمريكا اللاتينية (بلد الموز) 1998م، وتسبب في انهيار قوي لهذه الصناعة في أواخر التسعينات، وكان الاقتصاد الأكوادوري يعتمد بنسبة 38% من الناتج المحلي الزراعي من الربيان في وقتها بعد صناعة الموز, وهو ما عُرف بظاهرة مرض ( تاورا) نسبة إلى المنطقة الساحلية التي ظهر فيها مرض البقعة البيضاء، وسجل في بعدها في معظم دول أمريكا اللاتينية والكاريبي وسجل في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999م.

وعلى الرغم من أن صناعة الربيان في تايوان مثلاً في ذلك الوقت أقل بكثير مما هي عليه في دول أخرى، إلا أن الخسائر المباشرة لصناعة الربيان بلغت حوالي 648.649.000 دولار، ولصناعة الأعلاف ذات الصلة بالربيان بلغت حوالي 263.000.000 مليون دولار، حيث كان الإنتاج آنذاك حوالي 80.000 طن من الربيان وحوالي 200.000 طن من الأعلاف، وعلى الرغم من أن هذا الفيروس في حالاته الضارية يصيب جميع أنواع الربيان إلا أنه أشد فتكاً بيرقات الربيان، والأطوار الصغيرة منه في المفرخات لأسباب أهمها ضعف الجهاز المناعي الذي لا يزال في تلك المراحل في طور التكوين، وكثافة تواجد اليرقات في المفرخات وسرعة انتقاله من مجموعة إلى أخرى.

وفي زاوية اخرى يذكر أنه يصيب الأطوار الكبيرة من الربيان من جميع الأصناف تقريباً مثلmonodon ، japonicus Marsupenaeus ،Litopenaeus vannamei ،indicus Fenneropenaeus وغيرها وتتجاوز الأصابة بهذا الفيروس مياه البحر ليصيب ربيان المياه العذبة مثل اصناف عائلة الربيان ذو الخياشيم الكبيرة وهو ما سجل في الهند ونتج عنه خسائر فادحة للمزارعين، بل ويصيب معظم الأجناس المندرجة تحت تصنيف القشريات التي تنحدر منها سلالات أحدها الربيان مثل السرطانات، وجراد البحر، وأنواع أخرى من جراد البحر مثل Astacus و Cherax. وتعتبر السرطانات الحاضن الرئيسي لهذا الفيروس وبعض اصنافها لا يبدي الفيروس الحالة المرضية الضارية في هذه السرطانات على الرغم من سعة تواجد هذا الفيروس في خياشيمها وعلى هيكلها الخارجي.

وتظهر أعراض هذا المرض بعلامات تشمل عزوف مفاجئ للربيان عن التغذية مما يظهر على هيئة انخفاض في استهلاك الغذاء والخمول، وتغيير اللون الى الأحمرار في كثير من الأحيان، وميل الربيان الى التواجد ملقى على حواف البرك وقاع البرك والرقاد على أحد الجانبين وقلة الحركة ومن ثم ظهور بقع بيضاء بقطر من 0،5 حتي 2،0 مم وقطرها على الأسطح الداخلية للدرقة المغطية للرأس والخياشيم والجهاز الوعائي وذبول في قرني الاستشعار وفيما بعد تظهر هذه البقع في كل أنحاء الجسم على الهيكل الدعامي الخارجي للربيان. هذا من الناحية الخارجية وله علامات بارزة تشريحية وهستوبثولوجية معلومة للمختصين. كما يدل على تواجد الإصابة كثرة الطيور البحرية التي تهاجم الربيان الضعيف الذي لم يعد قادر على المناورة.

وأضاف "هو فيروس عضوي على هيئة قضيب مكون من حمض نووي مزدوج حر يبلغ متباين في طول الجسيمات المكونة له فتوجد بطول 240-380 نانوميتر و 70-159 نانومتر وnucleocapsid 120-205 نانومتر و 95-165 نانومتر".

وبين أن انتقال الفيروس يتم بعدة طرق أهمها المياه الملوثة بالفيروس ووصول بعض العوائل الحاملة للفيروس من القشريات السابق ذكرها (السرطانات واللوبستر) الى مياه برك التربية أو المفرخات والشباك والأواني الملوثة وحتى العمال أنفسهم ينقلون الفيروس من بركة الى أخرى في أحذيتهم وبملامستهم برك ملوثة وابتلال ملابسهم وتنقلهم من بركة مصابة الى أخرى سليمة أو الدخول بأدوات وأوعية ملوثة للمفرخات السليمة.

أما آلية انتقال الفيروس الى الربيان بشكل رئيسي عن طريق ابتلاع الربيان له عن طريق الفم من المياه المحملة بالفيروس أو يكون ملتصق على حبيبات الغذاء وكذلك ينتقل جراء افتراس الربيان السليم لآخر مصاب وينتقل عبر الجهاز الهضمي ومنه الى الدورة الدموية ومنها لمعظم أنسجة الجسم.

وزاد "لا يوجد علاج لهذا الفيروس، على الرغم من أن الأبحاث والمحاولات تجرى على نطاق واسع ولكن يلجأ المزارعون إلى استخدام عدد كبير من المطهرات في مزارع الروبيان والمفرخات لمنع تفشي المرض. نقل الأمهات واليرقات السليمة بعيدا عن مناطق الإصابة والضغوطات البيئية مع الحذر الشديد لمنع التلوث واتخاذ تدابير إدارية ومحجرية صارمة.

وقال في ختام حديثه "المزارع المصابة تتطلب عدة إجراءات لإعادة تهيئتها للعمل تبدأ من التخلص التام من جميع الربيان المصاب والمشكوك في إصابته ونقله بعيداً عن المزرعة وتعريض التربة لأشعة الشمس وتقليبها والقيام بعمليات تطهير واسعة تشمل كافة الأدوات والأواعي والشباك والقوارب التي تستخدم لتقديم الأعلاف والحد من الحركة غير الضرورية للأشخاص للمفرخات وبرك التربية والتخلص ومنع السرطانات بوسائل معلومة لدى المزارعين والتركيز على نشر ثقافة درء الأمراض بين العاملين وزوار المزرعة بعدم التسبب في إيجاد مناطق موبوئة والتخلص السليم من أي مخلفات وسن نظام محجري متعدد درجات الخطورة وحضر من لا تستدعي الحاجة لهم من الدخول للمناطق المحظورة وعدم تداول ربيان من الخارج أو جلب أسماك أو طعوم للصيد من خارج المزرعة.

أمانى إسماعيل
مديرة المواقع الاليكترونية

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 515 مشاهدة
نشرت فى 17 ديسمبر 2014 بواسطة gafrd

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,145,892

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم