الأسس العلمية للمزارع السمكية

المقال التالى المقال السابق

الرجوع إلى قائمة المقالات

<!--

الأسس العلمية

للمزارع السمكية

دكتور

أحمد إسماعيل السيد نور الدين

باحث بالمركز القومي للبحوث

أمراض الأسماك

ظهرت أمراض الأسماك في الأفق بعد ما تطور الاستزراع السمكي و انتشرت المزارع السمكية وتدخل الإنسان في حياة الأسماك بشكل مباشر عن طريق الأسر في أحواض وتغذية صناعياً و بالتالي تغير المحتوى المائي هذه الأسماك وكذلك الأسماك وأقلمتها على بيئة غير البيئة الأصلية مع توافر العوامل المجهدة وأهمها التكثيف .

وكذلك تلويث مياه البحار و المحيطات والأنهار و البحيرات , مما أدى إلى انتشار أمراض الأسماك .

وقد تم تقسيم أمراض الأسماك إلى:

أ – أمراض طفيلية.

ب – أمراض بكتيرية.

ج – أمراض فيروسية.

د – أمراض فطرية.

ه – أمراض سوء التغذية.

و – أمراض وراثية.

ويمكن تقسيمها إلى:

أ – أمراض أسماك المياه العذبة .

ب – أمراض أسماك المياه الملحة.

ج – أمراض أسماك المياه الشروب .

وإذا تم تقسيمها على حسب عمر الأسماك:

أ – أمراض المفرخات (البيض – اليرقات – الأصبعيات) .

ب – أمراض أحواض التربية .

أولا: مرض النقط البيضاء بالمناسل (تجلط المح في المبايض):

أسبابة:

أ – استعمال الملاخيت الأخضر المحتوى على الزنك.

ب – زيادة تركيز الغازات.

ج – نقص بعض العناصر الثقيلة في مياه التحضين.

ثانياً: مرض السبر ولجينا الفطري:

وهو عبارة عن خيوط قطنية تأكل جدار البيضة وتتكاثر بسرعة, وهو من أخطر الأمراض على البيض في معامل التفريخ.

ويتم علاجه باستخدام الملاخيت الأخضر الخالي من الزنك (2) جزء / مليون.

ثالثاً: الأمراض الطفيلية:

وهى عبارة عن أوليات هدبية وسوطية تصيب الجلد و الخياشيم , وكذلك العديد من القشريات التي تصيب ذريعة المبروك , أو الديدان الورقية أو العلق (مصاصات الدماء الحلقية) .

رابعاً: الأمراض البكتيرية :

وغالباً ما تصيب البكتريا السالبة الجرام أسماك المفرخات في مراحل أعمارها المختلفة (مثل التسمم الدموي البكتيري).

خامساً: مرض الفلاتوبكتريا:

وهو مرض بكتيري يؤثر على المبايعة و المناسل في الأسماك

إعداد / مينا راشد

إشراف / أ. أمانى إسماعيل