قال تقرير لمنظمة مدافعة عن حماية البيئة، إن الصيادين التجاريين الأمريكيين يلقون في البحر سنويًا أسماكا صالحة للأكل قيمتها نحو مليار دولار.
وتقدر الحكومة الأمريكية كمية الأسماك التي يجري صيدها دون قصد بحوالي 907185 طنا سنويًا.
وقالت عالمة الأحياء البحرية أماندا كلدجيان التي أعدت التقرير لمنظمة أوشنيا- وهو منظمة دولية لا تهدف للربح- إن المفاجأة هي كمية الأسماك التي يتم صيدها دون قصد والتي غالبًا ما يلقى بها الي البحر وهي ميتة أو تحتضر.
وأضافت قائلة: "نحن لا نلقي فقط أسماكًا نافقة.. بل نلقي طعاما".
وقالت كلدجيان، إن الصيادين يتخلصون من الأسماك التي يصطادونها دون قصد لأسباب عدة منها عدم الحصول على تصريح لصيد هذه الأنواع وحصص الصيد والقوانين التي تحدد حجم الأسماك التي يتم صيدها وصعوبة عملية فرز الأسماك عند عودة السفن إلى المراسي.
وقال تقرير منظمة أوشنيا إن الأسماك التي يجري التخلص منها تشمل ما قيمته 45 مليون دولار من أسماك السلمون المرقط الذي يتم صيده في جنوب المحيط الأطلسي وخليج المكسيك وما قيمته 20 مليون دولار من أسماك الاسقلوب و53 مليون دولار من أسماك الهلبوت.
وتدعو المنظمة لتقديم حوافز إقتصادية وتشجيع استخدام معدات أفضل لتجنب صيد الأسماك دون قصد.