نشرت جريدة الديلى ميل البريطانية صورا لمضغ الدلافين لأول مرة لأسماك البخاخ السامة، والتى تتمتع بتأثير مثل المخدرات، وأظهرت الصور استمرار الدلافين فى مضغها من أجل التمتع بآثارها.
وقالت الديلى ميل أن الثدييات تتمتع بذكاء عال، وقد تم تصوير الصور بواسطة كاميرات التحكم عن بعد متنكرة فى زى الحيوانات البحرية، حيث يتم الانتقال بسهولة فى حالة تعامل الدلافين مع الأسماك السامة.
وقال بيل روب خبير فى علم الحيوان أنها المرة الأولى التى تم تصوير الدلافين تتصرف بهذه الطريقة، وأضاف "لقد شاهدنا الدلافين يتعامل مع البخاخة مثل " قفازات طفل"، بلطف شديد وبدقة، وكان الدلافين ذاهبون خصيصا للبخاخة عن عمد للتعامل معها مثل الحيوانات الأخرى كالأسود الليمور التى تفعل شيئا من هذا القبيل مع الدودة الألفية العملاقة التى تفرز السموم مثل السيانيد، واللعب مع الحشرات وفرك سمومها فى جميع أنحاء أجسادهم.
