جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

الأخبار
يمكنكم الإطلاع على أبرز إنجازات جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية خلال شهري مارس وأبريل 2024
“المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ووزيرة البيئة ومحافظ الفيوم يتابعوا إعادة التوازن البيئى لبحيرة قارون”..
"المدير التنفيذى يلتقي ممثلي الاتحاد التعاوني للثروة المائية وجمعيات الصيادين ببحيرة ناصر والبحر الأحمر ومحافظة البحيرة"
“بحضور محافظ المنيا .. إلقاء 300 ألف وحدة زريعة سمكية من البلطي لتنمية نهر النيل بالوجه القبلي لأول مرة هذا العام"..
"تفعيلًا لخطة تنمية المصايد الطبيعية في الوجه البحري للمرة الأولى هذا العام .. إلقاء مليون وحدة زريعة من أسماك البلطي النيلي بالشرقية"..
جهاز حماية وتنمية الثروة السمكية يجوب مختلف المحافظات المصرية لتفعيل منظومة التكويد والتتبع للمزارع السمكية .
"المدير التنفيذي يلتقي الصيادين وجمعيات الصيادين وأصحاب مراكب الصيد وأصحاب المزارع السمكية الخاصة بمحافظة دمياط
افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل 2024..
بحضور المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات ومحافظ شمال سيناء .. افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل"..
"ضمن سلسلة جولاته لدعم المزارع السمكية الخاصة ،، المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات يلتقي أصحاب المزارع السمكية بمحافظة كفر الشيخ

1 – نمط التربية المختلطة لمختلف الأعمار: وهنا يكون حوض التربية عبارة عن حوض فقس وحوض تفريغ وحوض حضانة وحوض تسمين بأن واحد ويكون بالتالي يضم أسماكاً بأعمار مختلفة منها الكبير الناضج جنسياً المعتبر كأمهات ومنها الصغير كالإصبعيات والمفرخات الفائقة الجديدة وبالتالي يكون بكثافة عالية وأشبه ما تكون هذه التربية بالتربية التلقائية ولتجنب الكثافة العالية للأسماك يمكن جنى الحوض بشكل دوري كل 3-4 أشهر دون تفريغه من الماء باستعمال شباك جرف خاصة . ويجفف غالباً بعد نهاية فصل نمو ممتد من 8-10 أشهر حيث يسوق السمك التسويقي المناسب 150 جرام ومافوقه ويحتفظ بالإصبعيات ليتم توزيعها من جديد في الأحواض أو في نفس الحوض في الموسم القادم بعد إجراء عمليات الخدمة اللازمة المذكورة سابقاً وقد تصل إنتاجية هذه الطريقة 4-5 طن / هكتار فإن هذه الطريقة بدائية ولايمكن أن تنتج محصولاً متجانساً كما أن الأصطفاء والأنتخاب فيها أمر عسير.

2 – نمط التربية المنفصلة الأعمار:

وتهدف إلى محاولة عدم الجمع بين أسماك بأعمار متباينة في داخل حوض التسمين بغية الحد من التكاثر العشوائي وفي هذه الطريقة تستخدم أحواض خاصة للتفريخ وأخرى للتسمين ( لتسمين المفرخ ) الناتجة من الأحواض الأولى .

أ / أحواض التفريغ:

قد تصل مساحتها إلى حوالي متر وغالباً من (0.5-1) متر توضع فيها الأمهات الناضجة جنسياً بكثافة (10-50) زوج للمتر وتوضع من نفس النوع أما بلطى نيلي أو أبيض أو أزرق وتترك للتفريغ الطبيعي وبعد حوالي شهر إلى شهرين ونصف تجمع المفرخات من هذه الأحواض وتكون بحجم حوالي (4-5) سم تؤخذ هذه المفرخات  (الزريعة) إلى أحواض التسمين وتترك الأمهات لتكرار التفريغ الذي غالباً مايتكرر بعد حوالي (2-2.5) شهر.

ب/ في أحواض التسمين:

الأوسع والتي قد تصل (2-5) هكتار توضع المفرخات السابقة الذكر بكمية حوالي 75 ألف مفرخ  في الهكتار ثم تعلف بشكل جيد ليصل وزنها حوالي 100 جرام بشكل سريع لتجنب نضجها الجنسي ووضع البيض ثم تجمع الأسماك بهذا الوزن قبل النضج ووضع البيض ويمكن بعدها استقبال دفعة جديدة في حوض التسمين من أحواض التفريخ السابقة الذكر ويمكن التدخل في هذه الطريقة بتعديلات هامة كأن تؤخذ الأسماك بعد وضع البيض الأول وتحضن من جديد في أحواض تسمين أخرى لمدة 6-7 أشهر قد تصل بعدها إلى وزن التسويق حوالي 300-400 جرام رغم أن أحواض التسمين هذه يشاهد فيها عند الحصاد الجيل الثاني والثالث من التفريخ على شكل إصبعيات مختلفة مع أسماك التسمين وفي بعض البلدان تترك هذه في أحواض التسمين ليتم وضع البيض الأول ثم تحضن وتخزن من جديد في أقفاص عائمة حيث تسمن داخل الأقفاص حيث لايتكرر التفريغ فيها.

 التربية وحيد الجنس Rearing by mono sex method

إن تربية الجنس المفرد سواء للذكور والإناث شريطة الدقة في الفرز تؤدي إلى عدم التفريخ وبالتالي الوصول إلى أوزان تسويقية جيدة ومن المعروف عند معظم أنواع البلطى أن الذكور أسرع نمواً وأكثر كفاءة في تحويل العلف إلى لحم لذلك غالباً ماترى الذكور دون الإناث في مثل هذه التربية.

وقد تطور العلم أشواطاً بعيدة في هذا المجال لدرجة استخدمت في كثير من دول العالم المتقدمة في تربية البلطى عملية قلب الجنس Sex inversion وماهذه العملية إلا عملية قلب جنس الزريعة الفاقسة غير المتميزة جنسياً إلى ذكور وذلك بواسطة التغذية بغذاء معامل بهرمون الأندروجين وقد تنتج هذه الطريقة حوالي (95-100%) ذكور ومجال الحديث عن آلية وفنية العملية لايتسع له المجال هنا لكن بشكل مختصر جداً يمكن القول أنه يحضر غذاء مناسب للمفرخ بنسبة بروتينية مرتفعة (40-60%) ويعامل بالهرمون ايتلين تستوستيرون بمعدل 60 مع لكل 1 كيلو جرام علف وتغذى المفرخ بمعدل (15-20%) من وزن جسمها يومياً لمدة تتراوح من 25-28 يوم وتحت ظروف حرارة ماء 23مº فتكون النتيجة أن جنس المفرخ  الناتجة يصل إلى 95% ذكور، وبشكل عام هذه الطريقة (قلب الجنس) تحتاج إلى تقنية عالية وتكلفة كبيرة لما تتطلبه من أحواض أسمنتية خاصة ومعقمات ومواد كيماوية وغيرها.

 التربية التهجين Mybrides method:

من المعروف أن التهجين بين نوعين من الحيوانات يتبعان لنفس الجنس يؤدي إلى إنتاج جيل عقيم غير قادر على التكاثر مثلاً التهجين بين ذكر الحصان وأنثى الحمار ينتج مايسمى البغل وهو هجين عقيم.

 كذلك الأمر في الأسماك فالتهجين بين البلطى النيلي كأم والبلطى الموزامبيقي كأب ينتج الجيل الأول العقيم (هجين عقيم).
T.Nilotica × T.Mosambica هجين عقيم

هذا الهجين العقيم مناسب للتربية للوصول إلى أحجام تسويقية بسرعة، وهذه الطريقة بدأت في بداية العقد السادس من هذا القرن وتطورت كثيراً في كثير من دول العالم ذات المناخات الدافئة والمناسبة لتربية البلطى وحقيقة الأمر في هذه الطريقة أن الجيل الناتج من تهجين نوعين يكون معظمه ذكر والمعروف كما أشرنا أن ذكور البلطى أكثر وأسرع نمواً وملاءمة للتربية كسمك تسمين ومن خلال تجارب متعددة في التهجين والتصالب تبين أن التهجينات التالية مناسبة لإنتاج جيل جديد بنسبة ذكورة مرتفعة:
1- تهجين البلطى T.nigra كأم مع البلطى T.hornor UM كأب يعطي 100% ذكور.
2- تهجين البلطى النيلي كأم مع البلطى نوع T.variabilis كأب يعطي 100% ذكور.
3- تهجين البلطى الأسود كأم مع البلطى نوع T.Leucestica كأب يعطي جيل بنسبة ذكور 95% .
4- تهجين البلطى النيلي مع البلطى نوع T.Leucostica يعطي جيل بنسبة ذكور 94%.

هذه النتائج حصل عليها Pruginin عام 1960 أما فيشلسون لعام 1962 Fishelson فقد هجن البلطى النيلي كأم مع البلطى الأزرق كاب وحصل على جيل بنسبة ذكوره 100%.

في حين آخرون حصلوا على نفس التهجين بين البلطى النيلي كأم والبلطى الأزرق كأب على نسبة ذكور تتراوح بين 90% و 100%.

لمحة عن الأمراض التي تصيب سمك البلطى:

بشكل عام يمكن القول أنه عندما تكون ظروف حياة الأسماك جيدة أي أن نوعية الماء جيدة والطعام مؤمن بصورة دقيقة ومتزن وأحواض التربية خضعت للعمليات الزراعية الهامة من تجفيف وحراثة وتسميد وتكليس فإن احتمال ظهور الأمراض وتطورها يكون أقل، لذلك فإن خير طريقة لضبط الأمراض ومنعها هي الوقاية. وإذا لم تطبق الوقاية بشكل جيد فقد تصبح الطفيليات والأمراض مشكلة حقيقية سيما في حالة التربية المكثفة والتي بدورها تزيد من أحتمالات الأمراض وتتطلب لذلك عناية خاصة ويمكن الأستنتاج إلى وجود المرض من خلال ملاحظة بعض المظاهر على الأسماك. وأهم هذه الظواهر:

1- التغير في السلوك:

فالأسماك الصحية تشاهد في الحوض فقط أثناء الطعام أو اللعب في الحوض لكن عندما تشاهد الأسماك وهي تلهث دائماً عند السطح أو قرب مداخل الماء للحوض فإن الشك بوجود المرض جائز كذلك الأمر فالسمكة المصابة تظهر فقدان التوازن والسباحة الخاطئة المضطربة.

2- علاقات مظهرية غير طبيعية:

فالسمكة الصحية الخالية من أية إصابة تكون جسدياً نظيفة وطرية في حين أن السمكة المريضة تظهر عليها علامات مظهرية غير طبيعية كوجود كمية كبيرة من المخاط فوق الجلد أو بطن منتفخ أو خياشيم متورمة وشاحبة أو عينان منتفختان أو بثور وندبات وكييسات في الجلد وفي العضلات الخ..

3- ضعف القابلية في التقاط الغذاء:

فالسمك الصحي يتغذى بشكل عادي عندما يتأمن الطعام في الماء ولكن السمك المصاب تضعف تغذيته ولاتظهر قابليته على الحركة السريعة باتجاه العلف ويلاحظ ضعف شهية لإلتقاط العلف والأمراض التي تصيب الأسماك عامة وسمك البلطى خاصة يمكن أن تكون إما متسببة عن ظروف بيئية أو من كائنات حية ممرضة كالبكتيريا والفطريات والطفيليات وغيرها.

أما تلك التي تكون عن ظروف البيئة فيمكن تصنيفها كالتالي:

1) أمراض التغذية:

وهي التي تنشأ عن الفقر الغذائى كأن تكون الأعلاف المقدمة فقيرة بالعناصر المعدنية والفيتامينات والبروتين، وهذه تؤدي إلى الهزال وتوقف النمو واضطرابات فيسيولوجية مختلفة وعلاج هذه الأمراض يكون بالتحليل الكيماوي للعلف ومعرفة النقص وتعويض العنصر أو المركب أو الفيتامين الناقص من الغذاء.

2) أمراض الاختناق:

وهذه التي تنتج عن نقص كمية الأكسجين المنحل في الماء حيث هذه الأخيرة تؤثر عليها عوامل عديدة منها درجة حرارة الماء إذ يتناسب تركيز الأكسجين المنحل عكساً مع درجة حرارة الماء ومنها أيضاً كمية الماء الواردة إلى الحوض وكثافة الزريعة في وحدة المساحة ووجود مستهلكات الأكسجين المنافسة كالنباتات المائية والطحالب والمواد العضوية التي بتحللها  تستهلك الأكسجين والوقاية والعلاج من هذه الأمراض تكون بزيادة تركيز الأكسجين المنحل في الماء بعدة طرق منها:


§ زيادة تدفق الماء في قنوات تغذية الأحواض بالماء.
§ استخدام أجهزة التهوية داخل الحوض.
§ تحريك الماء بالقدر الكافي.
§ إضافة الثلج إذا كانت حادثة نقص الأكسجين تقتصر على مساحة صغيرة كحوض أمهات أو حوض حضانة.
§ التخلص من النباتات المائية ومكافحة الطحالب وهذه الأخيرة تتم بالتجيير على سطح الماء بمعدل 1 كيلو جرام جير حي لـ25 من المساحات المائية.
§ مراقبة المعالف حقلياً وتجنب وضع الأطعمة الزائدة منعاً للتحللات.

3) أمراض ناتجة عن التسمم بالمسممات:

ومن أهم هذه المسممات البترول والمشتقات البترولية المبيدات الحشرية، الأملاح المعدنية. الأحماض الزائدة والقلويات الزائدة غاز كبريت الهيدروجين ، مفرزات الطحالب السمية ومايدل غالباً على التسمم هو الموت الجماعي المفاجئ لعدد كبير من الأحياء السمكية وقد تموت غيرها أيضاً كالضفادع ومعالجة الحالة هذه تكون بالتحري عن العامل المسبب ومحاولة إبعاده ثم تجدد مياه الأحواض المشتبه بها وبسرعة.

الأمراض الناتجة بفعل الكائنات الحية الممرضة:

فنذكر منها أهم أمراض البلطى التالية:

1) مرض الاستسقاء البطني (Abdo minal dropsy): إذ يتكدس سائل أصفر في جوف البطن ناتج عن نشاط البكتريا والفيروسات وأهم البكتريا المسببة بكتريا : (Aeromonas Punctata): وتنتقل العدوى من سمكة مريضة إلى أخرى سليمة بالتماس المباشر لاسيما عند توزيع الزريعة ويساعد على انتقال المرض جروح الأسماك وتشتيتها بكثافة عالية بوحدة المساحة. تظهر على الجلد بقع التهابية تتحول إلى نزفية متورمة ثم يموت الجلد فوق هذه البقع ومن تقدم المرض يؤدي إلى الوفاة.

المعالجة:

تكون عادة باستخدام المضادات الحيوية مثل أوكسي تتراسيكلين – الستربتوميسين الكلورامفينيكول ، تستخدم هذه المضادات بمعدل 1 مع لكل 100 غ سمك حقنا بالبرتيوان أو يمكن أن تستخدم بشكل مغاطس (حمام) من (100-200) مع لكل لتر ماء لمدة 8 ساعات أو مع العلف بمعدل (25-50) لكل 1 كيلو جرام علف ومن المعالجات الجراحية يمكن إمتصاص سائل البطن باستخدام أبرة تحت جلدية وأفضل إجراء وقائي ضد الاستسقاء هو تكليس الحوض (وضع الجير) وتجفيفه قبل الزرع.

2) أهم طفيليات البلطى المرضية: 

أ. الطفيلي ( Chilodnlla sp.):

هذا الطفيل يلتصق على حراشف السمك وبجلده ويزداد عدده بسرعة خلال فترة قصيرة ويؤدي إلى هزال السمكة وموتها. والسمكة المصابة تميل للبقاء قرب مصب الماء وهو ينتشر تحت درجة حرارة 20 مº .

المعالجة:

تكون بالمعقمات الكيماوية التي تضاف لماء الحوض بعد تقدير حجم الماء وغالباً ما تجري هذه المعالجة لأحواض تخزين الإصبعيات.

ومن أهم المعقمات الممكن استخدامها:

§ برمنجنات البوتاسيوم تستخدم بمعدل 3-5 جزء بالمليون .
§ الفورمالين تستخدم بمعدل 23 جزء بالمليون .
§ أزرق الميثيلين تستخدم بمعدل 3 جزء بالمليون .
§ أخضر الملاكيت تستخدم بمعدل (0.1-0.15) جزء بالمليون .
ويجب تطبيق هذه المعالجة بأحد هذه المركبات الكيماوية كل يوم من (2-3) مرات حتى القضاء على الطفيلي أو يمكن معالجة الأسماك المصابة بتغطيسها بمحلول برمنجنات البوتاسيوم 10 جزء بالمليون (10ملى جرام/ليتر) لمدة  ساعة وأفضل سبل الوقاية هي تطهير الأحواض بالجير الحي قبل توزيع الزريعة.

ب. الطفيلي (Trichodina sp.):

وهو طفيلي من وحيدات الخلية يصيب أسماك البلطى الإصبعيات تظهر على السمكة المصابة بقع بيضاء غير منتظمة وتظهر الزعانف محكوكة مجرحة وتصبح السمكة المصابة كسولة لا تقبل على التغذية ويؤدي إلى الموت في النهاية.

المعالجة:

يمكن تطبيق المعالجة في الأحواض باستعمال أخضر الملاكيت بمعدل (0.1-0.15) جزء بالمليون ولمدة ساعة واحدة أما معالجة الأسماك المصابة لوحدها فيمكن أن يتم ذلك بمغاطس بأخضر الملاخيت بتركيز (1.25-5) جزء بالمليون لمدة نصف ساعة.

مراجعه / آيه سيد ممدوح

أمانى إسماعيل
مديرة مواقع الهيئة

gafrd

جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية [email protected]

رئاسة مجلس الوزراء - جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية

gafrd
LAKES & FISH RESOURCES PROTECTION & DEVELOPMENT AGENCY (LFRPDA) »

الترجمة

Serch

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

39,158,958

رئيس مجلس الإدارة

ا . د/ صلاح الدين مصيلحى على 

 

  المدير التنفيذي 
اللواء أ.ح الحسين فرحات

مديرعام الإدارة العامة لمركز المعلومات

المهندسة / عبير إبراهيم إبراهيم