لنبدأ في بناء حوض من المياه العذبة لأنه اسهل من حوض مياه البحر، إن كنت مبتدئا اختر لنفسك حوضا كبيرا قد يتعدى حجمه الستين لتراً على الاقل.
* كلما ازداد حجم حوضك سيتسع لمزيد من الأسماك وعدد الأسماك يعتمد أيضا، على أحجامها.
* تنص القاعدة على تأمين أربعة ليترات من الماء لضمان الاحتياجات الحيوية من مساحة وأكسجين لسمكة تبلغ الثلاثة سنتيمترات. وستكفي كمية المياه نفسها لسمكتين، يبلغ طول كل منها واحد ونصف السنتيمتر.
* سطح الحوض المحدد بطول وعرض المستوعب يجب أن يؤخذ بالاعتبار عند شرائك الحوض، فمن خلال سطح الحوض يدخل الاكسجين الذي هو مادة حيوية لتنفس الأسماك الى الحوض.
* ضخ الهواء في الحوض يعزز من تهوية المكان بكل بساطه، وذلك بتحريك سطح الماء.
* حين تقوم بتركيب الحوض، يجب أن تقوم أولا بتغطية قاعدته بالحصى. وتزيينه. ولا بد من غسل الحصى أولا.
ليتم وضعها في الوعاء بعمق أربعة سنتيمترات على الاقل. أو على شكل أكوام ان كنت تفضل ذلك.
* قاعدة الحصى هذه تفيد كقاعدة للحجارة والأخشاب التي يحتاجها السمك لللاختباء فيها. وستفيد ايضا كتربة، لنباتات مائيه.
* النباتات المائية صديق لا بد منه فبفضل اعتمادها على عملية الفوتوسينتيسيس التي تجري في اوراقها، تؤمن النباتات مصدرا إضافيا للأكسجين المحلول الذي يمكن للسمك أن يستهلكه مباشرة.
* بالمقابل تمتص النبتة جزءً من ثاني أكسيد الكربون الذي تطلقه الحيوانات عند تنفسها، فبأوراقها تمتص النباتات المعادن ومركبات النتروجين، كما هو حال ايون النيترات والامونيوم الناجم عن فضلات الاسماك واوساخها.
* الإناره *
لكي تنمو تحتاج نباتات الماء الى كميات كبيرة من الأناره.* تحل الانارة الصناعية محل انارة اشعة الشمس. فهي اسهل للتحكم
ولا بد هنا من التحكم اليومي بكميات الاناره وذلك من خلال جهاز توقيت والإ فأن زيادة الانارة قد تؤدي لإلى نمو أعشاب لا نرغب بها.
* قبل وضع النباتات لا بد من ملء الحوض بالماء, نوعية الماء مسألة هامة جدا إذ لا بد من ازالة الكلور أولاً بالبخار وذلك لأنه سام.
* أفضل وسيلة للاحتفاظ بنوعية المياه هي بأستخدام مصفاة مياه خارجيه.
* تقوم المصفاة بجعل الماء يمر عبر مادة عادة ما تكون من الأسفنج او الفحم المنشط تخلي الماء من الشوائب قبل ان تعيدها الى الحوض.
هذا الفلتر الالي يمكن ان يتحول مع الوقت الى مصفاة بيولوجيه. والحقيقة ان البكتيريا تميل إلى النمو أيضا في مساماة المادة المستخدمة كمصفاة.
* تعتبر هذه المكروبات العضوية مفيدة جداً خصوصا وأنها تعيش على المواد الغير مرغوب بها لتحولها الى مركبات يمكن للسمكة ان تمتصها.
* تحتضن الحصى أيضا كميات من أنواع البكتيريا، لهذا تقوم أيضا بدور المصفاة على اعتبار أن الماء يمر من أعلى إلى أسفل الحصى وبالعكس نحو الحوض ايضا.
* رغم هذه الاحتياطات من الضروري تجديد الماء بأستمرار وبكميات صغيره.
* قبل ادخال السمكة الى بيتها الجديد ينصح بأن يوضع كل ما يلزم مسبقا في الحوض لمدة اسبوع وخصوصا الفلتر ليساعد ذلك على ايجاد ظروف استقرار في الحوض.
* حين يصل الأمر لأختيار السمك، هناك مئات الأنواع التي يمكن الاختيار منها خصوصا وأن هناك أنواع تنمو وتحيا بسهولة أكبر من غيرها.
* كما توجد أنواع ترفض أن تعيش أسماك أخرى في محيطها حتى انها ترفض اجيالا أخرى معها وإن كانت من نوعها تحديدا.
* حين تشتري السمك يجب ان تعوده على درجة الحرارة التي في الحوض بأن تترك الوعاء الذي جاء فيه يطفو لبعض الوقت في الماء و من الافضل أن تبدأ بوضع سمكة أو آثنتين في الحوض أولا لتضيف أخرى بعد أربعة أو ستة اسابيع على الاقل.
* نظام التحكم الثابت بالحرارة يساعد على استقرار الماء في الحوض، يجب تثبيت الحرارة بين العشرين والثمانية والعشرين درجة وهي أفضل درجات حرارة لغالبية الاسماك
* بالنسبة للطعام *
* من الافضل تغذية السمك بأستمرار وبكميات قليلة بحيث يستهلك الغذاء خلال بضع دقائق. لأن الاكثار من الطعام يمكن أن يلوث الماء.* بعد ستة اسابيع من ادخال السمك يمكن أن تضيف النباتات اليها سيكون هناك ما يكفي حينها من الاغذية بين الحصى وفي الماء لضمان نموها.
* يتطلب الإبقاء على حوض سمك منزلي عناية كاملة ولكن مكافأته اكبر فهو يمنحك فرصة التمتع بحيازة قطعة من التوازن البيئي الذي استهلك ملايين السنين حتى يكتمل.
أمانى إسماعيل
مديرة مواقع الهيئة