أعلن الاتحاد العربى للشباب والبيئة مساء الاثنين، توصيات مؤتمر" حماية الشواطئ مسئوليتنا" المنعقد فى الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وأكد الدكتور ممدوح رشوان، الأمين العام للاتحاد العربى للشباب والبيئة، أنه تم الاتفاق على إنشاء مركز للوعى البيئى بمحمية الجفتون بالتعاون مع أورانج بل بمحمية الجفتون، بهدف تدريب وتوعية الشباب العربى على حماية البيئة الساحلية، كما سيتبنى الاتحاد اختيار يوم عربى للبيئة الساحلية من أجل الاحتفال والمشاركة فى حماية السواحل ونظافة الشواطئ.
وشملت التوصيات ضرورة اعتماد نظام متطور لجمع المخلفات والتخلص الأمن منها والتى تنجم عن العائمات السياحية والمراكب والقرى السياحية، وإنشاء مركز أبحاث الصمداى لدراسة الدرافين وتزويده بمكتبة ومعمل أبحاث لتقديم الخدمات للباحثين فى مجال الثدييات البحرية، لاستثمار منطقة صمداى لتجمع الدرافين التى تعد من أندر ثلاث مناطق فى العالم.
وأشارت توصيات المؤتمر إلى أهمية توعية العاملين بالقرى والمراكب وإلزامهم بالدورات التدريبية كشرط لمزاولة المهنة، وتفعيل قانون البيئة فيما يخص التعديات التى يقوم بها المستثمرون وتغليظ العقوبة على المخالفين، ووضع إدارة مواجهة الكوارث البيئية الطبيعية على أجندة الحكومة ومطالبة هيئة المجتمعات العمرانية بالاستعداد لمواجهة ظاهرة اللاجئ البيئى الذى سيلجأ للهجرة الداخلية من أرض الدلتا إلى باقى المحافظات، بسبب دخول مصر فى منطقة التغيرات المناخية التى ستزيد ارتفاع منسوب البحر من 20 إلى 50 سماً مما سيؤثر على الأراضى الزراعية بالدلتا.
ونوهت التوصيات أيضا إلى ضرورة دراسة أوضاع حراس البيئة والظروف المهنية التى يتعرضون لها وتوفير الأجهزة الحديثة اللازمة لممارسة عملهم وتحفيزهم ماديا ومعنويا.
وطالبت توصيات المؤتمر بإنشاء صندوق لحماية البيئة البحرية على أن يخصص جزء من حصيلة الغرامات المحصلة من المخالفات البيئية والحوادث البحرية، وإنشاء جامعات شبابية واسر أصدقاء البيئة الساحلية على أن يكون على أولويات اهتمامها البيئة الساحلية وسبل حمايتها، والدعوة إلى إنشاء شبكة للإعلاميين العرب المهتمين بالبيئة البحرية وتنظيم زيارات إلى المواقع والمدن الساحلية العربية بهدف ترويج الثقافة البيئية ونشر الوعى فيما يخص البيئة الساحلية والمخاطر التى تتعرض لها القضايا ذات الصلة وأهمها تغيير المناخ.
